PIERRE KAKHIA

كرة السلة في لبنان
 
 BASKETBALL IN LEBANON
نرجو اعلامنا عن كل نقص او تعديل

PIERRE KAKHIA

بيار كاخيا

 

بيار كاخيا، رئيس اتحاد كرة السلة اللبنانية / آب 2007

رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة 15-12- 2016-2020

• بيار جورج كاخيا

• من مواليد نيسان 1957

• متزوّج من أنطوانيت أنطون وأب لثلاثة صبيان

• مالك شركة «وورلد سبورت غروب» لتسويق جميع بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم

• عضو مراقب في لجنة المسابقات لاتحاد آسيا للقدم، وعضو مراقب في اللجنة المالية له

2005••  : رئيس هيئة التسويق في الاتحاد اللبناني لكرة القدم

بيار كاخيا أعلن استقالته من رئاسة اتحاد كرة السلة: أترك منصبي بسبب إضطراري للإستقرار خارج لبنان

20-05-2018

ندى أبي مارون

أعلن رئيس الإتحاد اللبناني لكرة السلة بيار كاخيا رغبته بالاستقالة من منصبه بسبب إقامته خارج لبنان، وذلك في بيان جاء فيه: "إن من تحالفنا معهم في الإنتخابات والذين كان من المفترض أن يكونوا دائما الى جانبي للعمل معي من اجل مصلحة كرة السلة وخير الأندية والمنتخبات الوطنية على إختلافها، بدأوا يضعون العصي شيئا فشيئا في دواليب اللعبة، وكأن هناك نية مبيتة لعرقلتنا ومنعنا من تحقيق الأهداف التي أتينا من أجلها. ويوما بعد يوم بدأت شكوكنا تكبر وتزداد وأدركنا لاحقا أنها كانت في محلها، خصوصا مع انكشاف الأوراق المستورة لمن يجب أن يكونوا حلفاءنا، وباتت نواياهم للأسف معروفة وواضحة للجميع".

أضاف: "في هذا الوقت، كنت ألمس من (أكرم) الحلبي الذي لم أكن أعرفه على الصعيد الشخصي، رغبة صادقة في العمل من أجل إنجاح مسيرة كرة السلة كما من أجل نجاح الإتحاد الحالي في مهامه، على الرغم من أنه لم يكن ضمن اللائحة الفائزة بالإنتخابات، وبالتالي من المفترض أن يكون لديه مصلحة خفية في فشل الإتحاد في عمله لا العكس، وعندما إجتمعنا أكثر من مرة بعد بطولة آسيا في لبنان الصيف الماضي وضعنا خطة عمل مدروسة وشفافة للمرحلة المقبلة وقررنا تخطي كافة الذيول والتداعيات السلبية التي لا تؤدي في حال إستمرارها إلا الى تراجع اللعبة وإنهيارها".

وتابع كاخيا: "أنا خائب وآسف جدا على من إخترتهم لخوض المعركة الإنتخابية معا وتحقيق الأحلام والطموحات المشتركة، فإذ هم يبادلون ثقتي بهم بطعنات متكررة في الظهر، ولن أغوص الآن في الأسرار والأرقام الضخمة التي تشكل فضيحة في ما لو قررت الخروج عن صمتي وكشف المستور. من الأفضل لهؤلاء أن يصمتوا بدل التمادي في رمي الكلام الفارغ والإتهامات الباطلة جزافا، اللي إستحوا ماتوا".

وأردف: "أترك منصبي في رئاسة الإتحاد بسبب إضطراري الى الإستقرار خارج لبنان وأنا مرتاح الضمير، فخلال ولايتي القصيرة تحققت إنجازات مهمة للعبة أبرزها إنتهاء بطولتين من أجمل وأقوى البطولات في المواسم الأخيرة بتتويج البطل على أرض الملعب وليس في المكاتب، إضافة الى تنظيم مسابقة كأس لبنان، من دون أن ننسى إستضافة بطولة آسيا للمرة الأولى في "بلاد الأرز" وبصماتها وأصداؤها الطيبة في كل أرجاء الوطن، كما ان منتخب لبنان يسير بثقة وثبات في مشواره باتجاه التأهل الى بطولة العالم المقبلة، فيما يسير عمل بقية المنتخبات بإنتظام. كذلك في عهد ولاية الإتحاد الحالي أحرز الرياضي لقب بطولة الأندية الآسيوية وهومنتمن لقب بطولة الأندية العربية، وعلى عكس الآخرين كنت من أشد المطالبين بإرسال البطل ووصيفه للمشاركة في البطولتين المذكورتين لتكون حظوظنا أوفر بالفوز فيهما وعدم إرهاق أبطال لبنان بخوض هذين الإستحقاقين الخارجيين الصعبين".

وتمنى كاخيا أخيرا التوفيق والنجاح للإتحاد الجديد "لأن كرة السلة بحاجة ماسة الى تضافر الجهود والتضحيات"، آملا "وصول فريق عمل متضامن ومتجانس على قدر الآمال الكبيرة والكثيرة المعقودة عليه، فلا ينقسم أو يتشرذم عند أول مفترق طرق، ولا يكون مناصرا أو مواليا إلا للحق والعدل وكرامة اللعبة ومصلحتها".
 

بيار كاخيا «حيث لا يجرؤ الآخرون» ... وجهاد سلامة «شفاف» الى اقصى الحدود
رعاية رئيس الجمهورية العماد عون لبطولة آسيا تفتح الطريق امام المساعدة الرسمية؟؟

جلال بعينو
24 تموز 2017
جميل ان نرى مشهد زيارة رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة الذي يشغل منصب رئيس مكتب الرياضة في حزب القوات اللبنانية بيار كاخيا الى نادي المون لاسال الجمعة الفائت للقاء رئيس النادي ورئيس هيئة الرياضة في التيار الوطني الحر المحاضر الأولمبي الدولي جهاد سلامة. لن أغوص في تفاصيل اللقاء الذي بدأ ثنائياً ثم تحوّل ثلاثياً لأن بعض المعلومات رشحت عن الاجتماع لكن بقي البعض الآخر ملك الرجلين اللذين توترت علاقتهما وتدهورت بشكل كبير مع بداية العام الجاري.
اجواء ايجابية
فأجواء اللقاء كانت بشكل عام ايجابية حيث كان الحوار من «القلب الى القلب» خاصة من قبل كاخيا الذي كاشف سلامة بوضع اللعبة وخاصة كأس الأمم الاسيوية التاسعة والعشرين التي سيستضيفها لبنان بين 8 و20 آب المقبل. الكثيرون وصفوا خطوة كاخيا بـ «الخطوة النبيلة والشجاعة» «حيث لا يجرؤ الآخرون» اذ من كان يتصور ان كاخيا سيزور «عرين» خصمه جهاد سلامة ويجلس معه ويحاوره بعد نحو عشرين يوماً على غياب كاخيا عن الحفل السنوي لهيئة الرياضة في التيار الوطني الحر في برمانا مع العلم انه تلقى دعوة شخصية من سلامة.
الصراحة
واذا ما ترددت معلومات ان سلامة كان مستمعاً اكثر منه متكلماً فان كاخيا كان صريحاً كعادته وهو غير الديبلوماسي على الاطلاق وهذا الأمر من طبيعته لرجل اشتهر بوصفه «رجل التسويق» في الشرق الأوسط فخسر انتخابات اللجنة الادارية لاتحاد كرة القدم في ايلول من العام 2001 وجاء على صهوة «جواد أبيض» على رأس الاتحاد اللبناني لكرة السلة منذ عشر سنوات وتحديداً في منتصف آب من العام 2007 خلال الجمعية العمومية الانتخابية التي انعقدت في اوديتوريوم المدرسة المركزية في جونيه خلفاً للرئيس ميشال طنوس. وفي تشرين الثاني من العام 2008 ترشّح كاخيا على رأس لائحة ضد لائحة ترأسها الدكتور روبير ابو عبدالله وجرت الانتخابات في سنتر دميرجيان في النقاش ففازت لائحة كاخيا مع خرق وحيد من الدكتور ابو عبدالله من اللائحة المنافسة. وفي صيف 2010 انتخب جورج بركات رئيساً للاتحاد وابتعد كاخيا عن الوسط الرياضي واعلن طلاقه مع الرياضة عامة وكرة السلة خاصة حتى عاد من «بوابة» رئاسته لمكتب الرياضة في القوات اللبنانية بعد خسارته في انتخابات 21 كانون الأول 2013 امام المهندس الشاب وليد نصار.
العودة رئيساً للاتحاد
ففعّل كاخيا الرياضة على صعيد حزب القوات اللبنانية حتى كشف في الخريف الفائت عن نيته خوض انتخابات اتحاد كرة السلة. وفعلاً عمل كاخيا على تشكيل لائحة متعاوناً بشكل خاص مع رئيس قطاع الرياضة في حزب الكتائب اللبنانية «المخضرم» فارس المدوّر ومع الدكتور روبير ابو عبدالله (انتخب رئيساً للاتحاد في كانون الأول من العام 2012) ورئيس نادي انترانيك (بيروت) فيكين جيرجيان. وأبصرت لائحة منافسة برئاسة رجل الأعمال أكرم الحلبي (غير الديبلوماسي وصاحب صراحة لافتة والى أقصى الحدود ومن دون لف ودوران) مدعومة من جهاد سلامة بشكل خاص وجرت انتخابات «كسر عضم» في سنتر دميرجيان ففازت لائحة كاخيا (10 مقابل 5).
وعند الساعة الواحدة والدقيقة 44 من فجر 16 كانون الأول الفائت جرت عملية توزيع المناصب فانتخب كاخيا رئيساً و«الثائر والصريح» ضومط كلّاب نائب أول للرئيس واللاعب الدولي السابق سليم فوال النائب الثاني و«النشيط» وغير الديبلوماسي رامي فواز النائب الثالث والهادئ اللاعب الدولي السابق ادي ابي زخم النائب الرابع والمحامي «اللامع والبارع» شربل ميشال رزق اميناً عاماً والمعتدل (عكس الرجل القوي في الشانفيل ابراهيم منسى) ايلي فرحات اميناً للصندوق وابن ذوق مكايل روجيه عشقوتي محاسباً وقائد منتخب لبنان السابق ياسر الحاج مديراً لمنتخبات الوطنية واللاعبين السابقين الثلاثة باتريك لحود وغازي بستاني وطوني خليل وتمام جارودي وجورج صابونجيان واكرم الحلبي اعضاء مستشارين.
التدهور الخطير
لم تكن العلاقة بين اصحاب القرار في الاتحاد وبين جهاد سلامة جيدة بل كانت عادية حتى تدهورت تدهوراً خطيراً عندما تسربّت معلومات مجهولة المصدر ضد جهاد سلامة. فسلامة الرجل الحريص على شفافيته تأذى معنوياً من هذه التسريبة واعتبرها تهدف الى النيل من سمعته للشفافية حتى انه وخلال عشاء سياسي غير رياضي اشاد مسؤول كبير (غير منتمي للتيار الوطني الحر) بسلامة وبشفافيته وقال حرفيا «لو كان جهاد سلامة يعرف بالسمسرات وبالكومبينات لكان مليونيراً بالدولار».
ومع تسريب هذه المعلومات، قامت قيامة سلامة ودارت معارك اعلامية طاحنة بين الطرفين وكان يحاول تهدئتها المحامي رزق الذي كان يردد دائماً «اذا وقع الهيكل فسيكون على الجميع». فقرّر سلامة الثأر (بصورة غير مباشرة) عبر قضية تجنيس اللاعب أثر ماجوك. وفي هاتين القضيتين استقبلت المخافر عدداً من العاملين في وسط اللعبة من دون ان ندخل في الأسماء.
كأس آسيا
ومع قرار اتحاد كرة السلة استضافة كأس آسيا سنحت الفرصة لسلامة وأحد المؤثرين في التيار الوطني الحر خاصة للثأر عبر «قطع الطريق» امام أي مساعدة مالية رسمية من مجلس الوزراء لدعم الاستضافة على الرغم من نفي سلامة لهذا الأمر. ومرّت الأيام فالرئيس كاخيا «حركة لا تهدأ» اذ حاول تأمين الرعاة فنجح في البعض ولم يحالفه الحظ في البعض الآخر وسط أمل يومي بادراج المساعدة على جدول اعمال مجلس الوزراء. وحتى كتابة هذا السطور لم يدرج بند المساعدة في مجلس الوزراء مع العلم ان أحد الوزراء كان يؤكد ان بند المساعدة سيدرج لكن الأمر لم يحصل.
عون وباسيل
حتى ان اتحاد كرة السلة طلب موعداً من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من دون ان يحصل عليه ليقوم رئيس الاتحاد وعدد من الاعضاء بزيارات لاحقاً الى رئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجيه ورئيس حزب الوطنيين الاحرار النائب دوري شمعون. لكن زيارتين لم تحصلا حتى الآن : الى قصر بعبدا والى قصر بسترس اي وزارة الخارجية التي يشغل منصبها رئيس التيار الوطني الحر المهندس جبران باسيل.
ولقد سعى البعض الى فتح كوة في الجدار عبر تواصل بين امين عام الاتحاد المحامي رزق وعضو الاتحاد أكرم الحلبي في اجواء ودية وصريحة بمعرفة ومتابعة كاتب هذه السطور.
حلحلة او لا؟
يبقى السؤال : هل تخرق زيارة كاخيا الى نادي المون لاسال الجمود والتأزم ؟
مصدر موثوق يقول ان زيارة كاخيا كانت ضرورية وان الرجل كان جريئاً في خطوته مع العلم ان البعض عارضها. فكاخيا طلب تدخّل سلامة لدى المعنيين لكي يرعى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بطولة الأمم الآسيوية المقبلة وهذا امر يصر عليه رئيس واعضاء الاتحاد بالاجماع. فرعاية رأس هرم الدولة اللبنانية للاستحقاق القاري الكبير تعطي دفعاً معنوياً وقيمة اضافية للبطولة مما قد يعني اننا قد نكون امام مساعدة مالية عاجلة من الدولة.فهل يعقل ان يرعى الرئيس عون البطولة القارية وقسم كبير من موازنتها غير مؤمن؟
من هنا اتخذ كاخيا القرار الصائب بالصعود الى المون لاسال ومصارحة سلامة بالوضع ووضع اوراقه على الطاولة Cartes sur table من دون لف او دوران وهذه ميزة يتمتع به.
كيف سيتحرك سلامة؟
من يعرف سلامة يعلم تماماً طريقة تحركاته اذ بدأ باجراء اتصالات مع العلم ان بعض «الصقور» داخل لجنة الرياضة في التيار الحر سيعارضون اي تساهل لسلامة بينما «الحمائم» في التيار سيطلبون من سلامة اتخاذ الموقف المعتدل. الا ان سلامة سيأخذ حكماً برأي عضو الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم الحلبي (الموجود في الولايات المتحدة حالياً حتى 10 آب المقبل) والذي تربطه علاقة تاريخية وطيدة برئيس الجمهورية العماد عون وبرئيس التيار الوطني الحر المهندس جبران باسيل مع العلم ان الحلبي حريص على مصلحة اللعبة التي دخل معتركها منذ ثلاث سنوات وشبك علاقات وطيدة مع عائلة اللعبة وهو معروف بصراحته اللامتناهية.
وامس اتصل عضو اتحادي بكاتب هذه السطور وقال «للذين هاجموا بيار كاخيا لصعوده الى نادي المون لاسال يريدون صب الزيت على النار ولا يريدون مصلحة اللعبة». اما كلام البعض عن شروط سيضعها جهاد سلامه كمقدمة للتحرك ايجاباً فنقول لهم : «انتم لا تعرفون جهاد سلامة»....
وللعلم فان عشاء جمع الخميس الفائت، اي عشية زيارة كاخيا الى المون لاسال، في مطعم «مهنا» (اوتوستراد جل الديب) اربعة فاعلين في الرياضة اللبنانية ومن بينهم سلامة الذي تلقى دعوة شخصية من رئيس مصلحة الرياضة في حزب الكتائب فارس المدوّر للمشاركة في عشاء مصلحة الرياضة في 4 آب المقبل في احد مطاعم كسروان وتشير المعلومات الى ان سلامة سيلبيّها..
نعم خطوة بيار كاخيا «حيث لا يجرؤ الآخرون» ولاقت التأييد العارم وجهاد سلامة «شفاف» الى اقصى الحدود.
 

كيخيا: كلفة "بطولة آسيا" تتخطى الـ5 ملايين دولار

13-03-2017   ملاعب

تسير الأمور على السكة الصحيحة لاستضافة لبنان بطولة الأمم الآسيوية للرجال في كرة السلة في شهر آب المقبل، حيث نشطت تحركات الاتحاد اللبناني للعبة وعلى رأسه رئيسه بيار كيخيا في كل الاتجاهات في سبيل انجاح هذا الحدث السلوي القاري الكبير، الذي يقام لأول مرة على مستوى المنتخبات في لبنان، الذي سبق ان استضاف بطولة الأندية الآسيوية عدة مرات ودورة ستانكوفيتش.
وقبل 5 اشهر على الاستحقاق القاري، تكثفت الاجتماعات واللقاءات بغية تذليل عدد من الأمور لكي تنطلق "عجلة" الاتحاد عملياً "على الارض" على كافة المستويات وعلى رأسها الناحية المادية ووضع خطة تحضيرات المنتخب ومتابعة موضوع تجهيز "مجمّع نهاد نوفل للرياضة والمسرح" في ذوق مكايل.
ولقد شرح رئيس الاتحاد باسهاب كافة الأمور المتعلقة بالحدث القاري الكبير، كاشفاً بالارقام المفصلة كل ما يتعلق بالبطولة القارية التي ستليها تصفيات كأس العالم في تشرين الثاني المقبل، مؤكداً ان الهدف الأول هو احراز لقب بطولة الأمم الآسيوية المقبلة.
واستهل كيخيا كلامه بالقول "لقد بدأت الدولة اللبنانية تتحرك عملياً، حيث نشعر بجدية في التعاطي مع موضوع استضافة لبنان بطولة الأمم الآسيوية المقبلة، لأن هذا الحدث الرياضي له أهمية وطنية ورياضية كبيرة، حيث ستقام البطولة في وطن الأرز لأول مرة على مستوى المنتخبات الآسيوية والمؤهلة الى تصفيات كأس العالم. ولقد عقدت عدة اجتماعات منها مع معالي وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس بحضور القاضي جان فهد ورئيس مجلس الانماء والاعمار المهندس نبيل الجسر والوزير السابق الشيخ فريد هيكل الخازن والعميد شامل روكز ورئيس اتحاد بلديات كسروان- الفتوح رئيس بلدية جونيه الشيخ جوان حبيش ورئيس بلدية ذوق مكايل ايلي بعينو ورئيس بلدية غزير ابراهيم حداد، ومن جانب الاتحاد حضرتُ شخصياً مع نائب الرئيس رامي فواز وعضو الاتحاد المحاسب روجيه عشقوتي.
وتمحور الاجتماع حول الأمور اللوجستية المتعلقة بالوصول الى "مجمّع نهاد نوفل للرياضة والمسرح" في ذوق مكايل، حيث يحدد الاتحاد الآسيوي مدة عشرين دقيقة كحد اقصى لوصول المنتخبات من الفندق الى الملعب وهو احد الشروط الموضوعة من الاتحاد القاري.
وكانت الاجواء ايجابية جداً، حيث تمّ الاتفاق بين الحاضرين على معالجة الموضوع بالاتفاق بين وزارة الاشغال العامة وبلدية ذوق مكايل. ولقد ابدى رئيس بلدية ذوق مكايل ايلي بعينو كل استعداد لمعالجة اي ثغرة موجودة بشكل واضح وصريح خاصة بالنسبة للغرف وانشاء مرآب سيستوعب الفي سيارة الى جانب عدد من الأمور".
وتابع كيخيا قوله "بالنسبة للاتحاد اللبناني لكرة السلة نفضّل ان يكون لدينا ملعب دائم وليس موقت لاستضافة البطولة القارية على ان يتمتع هذا الملعب بالمواصفات القانونية المطلوبة لاقامة بطولة الأمم الاسيوية ولاحقاً تصفيات كأس العالم (ذهابا وايابا) وان يكون هذا الملعب جاهزاً لأي مباراة او بطولة على مدار السنة. ولقد ناقشنا الأمر مع أمين عام الاتحاد الآسيوي هاغوب خاجيريان الذي زار مجمّع نهاد نوفل وتم الاتفاق مع القيمين على المجمّع على عدد من الامور التي تسير على السكة الصحيحة".
وحول الكلفة الاجمالية لاستضافة البطولة اجاب "الكلفة في حدود خمسة ملايين واربعماية الف دولار مفصلة كالآتي:
-مليون وسبعماية ألف دولار رسم استضافة البطولة يدفع للاتحاد الآسيوي مع العلم ان رسم اقامة بطولة الأمم الافريقية هو مليوني دولار.
-تكاليف الاستضافة: بين مليون ومائتي الف دولار ومليون واربعماية الف دولار وتشمل اقامة المنتخبات والضيوف والامور اللوجستية الخ...
-تجهيز مجمّع نهاد نوفل (على عاتق البلدية): مليون ومائتي الف دولار
-تحضيرات منتخب لبنان: مليون دولار (نفقات معسكرات واستقدام لاعب دولي مميز من الطراز العالي ولاعبين متحدرين من اصل لبناني وكافة الأمور المتعلقة بالمنتخب).
وكشف كيخيا "ان مصادر التمويل متعددة وابرزها:
-تذاكر الدخول المقسمة الى اربع فئات (فئة الVIP التي تخوّل صاحبها الدخول لحضور جميع مباريات البطولة بمبلغ 1200 دولار اميركي، اما الفئة الثانية فهي الدرجة الاولى وثمن بطاقة الدخول 40 دولاراً لحضور جميع المباريات التي ستقام في يوم واحد، والفئة الثالثة يكون ثمن التذكرة 30 دولاراً لحضور جميع المباريات التي ستقام في يوم واحد والفئة الرابعة ثمن التذكرة 20 دولاراً لليوم الواحد ايضاً.
-حصول الاتحاد اللبناني على نسبة 40 في المئة من مداخيل الاعلانات الموضوعة في الملعب خلال البطولة.
-حصول الاتحاد اللبناني على نسبة معينة من عائدات النقل التلفزيوني بالاتفاق مع الاتحاد الاسيوي.
-طرح لباس المنتخب اللبناني في الاسواق لعشاق منتخب وطن الأرز.
-انشاء صندوق دعم لمنتخب لبنان.
-توقيع عقدي رعاية لمنتخب لبنان مع مؤسستين دوليتين كبيرتين سيكشف النقاب عنهما لاحقاً.
ومن هذا المنطلق، اطلب من الدولة اللبنانية ان تساعد الاتحاد اللبناني في تأمين كلفة الاستضافة وان تساعدنا في تجهيز ملعبين في كسروان خاصة لناحية "التبريد" و"التكييف" لكي تتدرب عليها المنتخبات المشاركة في البطولة.
وحول تاريخ بدء تحضيرات المنتخب اجاب "في بداية حزيران المقبل. وسأكرر مرة جديدة ان هدفنا الأول والاخير هو احراز لقب بطولة الأمم الآسيوية المقبلة لأول مرة. فالاستضافة ليست لمجرد الاستضافة بل ان احراز الكأس المرموق هو غايتنا. فكرة السلة هي من رموز لبنان وهي لعبة وطنية دخلت وتدخل الى كل بيت والى قلب كل لبناني اكان في وطن الارز او خارجه. وبالمناسبة، ادعو الى تضافر جهود الجميع من دون استثناء لانجاح هذا العرس الوطني".
ورداً على سؤال حول من سيساعد الاتحاد اللبناني على تنظيم البطولة القارية اجاب كيخيا "انني ادعو الشركات التي سبق لها وان نظّمت احداث رياضية وغير رياضية والمهتمة بالمساعدة على تنظيم البطولة والتي لديها الخبرة اللازمة في هذا المجال ان تقدّم عروضها الى الاتحاد، على ان تتضمّن العروض جميع التفاصيل مع الاسعار. وستدرس اللجنة الادارية للاتحاد العروض تمهيداً لاتخاذ القرار النهائي بهذا الصدد".
وذكر كيخيا انه وفي مرحلة لاحقة ستتم زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وعدد من الفاعليات لوضعهم في اجواء البطولة الآسيوية.
وأكد ان العلاقة مع وزير الشباب والرياضة محمد فنيش "ممتازة"، واصفاً التعاون بين الوزارة والاتحاد بـ"المميّز"، وقال" انا سعيد لوجود الوزير فنيش في منصب وزير الشباب والرياضة".
كما تحدث عن العلاقة "الممتازة ايضاً مع رئيس اللجنة الاولمبية جان همّام الذي دعمناه لولاية جديدة على رأس هرم اللجنة الأولمبية".
وفي الختام هنأ كيخيا القادة العسكريين والأمنييين على تعيينهم وعلى رأسهم قائد الجيش العماد جوزيف عون ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ومدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، وأضاف "لقد زرت اللواء ابراهيم وشكرته على تعاون المديرية العامة للأمن العام لما فيه مصلحة الرياضة اللبنانية عامة وكرة السلة خاصة".

كاخيا: اتحاد السلة غير شفاف ويعيش على حساب الأندية

هاشم مكه
تاريخ المقال: 28-02-2015 01:52 AM
وضع الرئيس السابق لاتحاد كرة السلة ومدير شركة «وورلد سبورت غروب» في غرب آسيا بيار كاخيا علامات استفهام كبيرة حول الاتحاد الحالي للعبة، مؤكداً أن الأخير لا يقوم بواجباته ويعيش على ظهر الأندية، وذلك خلال المقابلة الإذاعية التي أجراها معه الزميل إبراهيم وهبي «الجديد أف أم»، والتي شهدت مداخلات لرئيس اتحاد كرة القدم المهندس هاشم حيدر ومدير الأنشطة الرياضية في «النادي الرياضي» جودت شاكر، إلى رئيس «جمعية المحررين الرياضيين» مدير تحرير القسم الرياضي في «السفير» يوسف برجاوي.

وتحدث كاخيا عن الرياضة بشكل عام في البداية، مؤكداً أنها تتعرض إلى ضرر كبير وهو ما يؤدي إلى التراجع، متأسفاً لكون التعامل مع الرياضة يتم عن طريق السياسة أغلب الأحيان، وإذا استمر الأمر هكذا سيكون هناك تدهور كبير، داعياً إلى إبعاد الرياضة عن السياسة.
وعن موقعه هو شخصياً في مكتب الرياضة في «القوات اللبنانية» وألا يتضارب ذلك مع موقفه من تداخل السياسة والرياضة؟ أكد كاخيا «انا أعمل رياضة في القوات تحت شعار «يوجد رياضة في الحزب لكن لا توجد سياسة الحزب في الرياضة» واتعاطى مع الجميع من منطلق خدمة الرياضة.
تشكيك في عقد «بيبسي»
وتطرّق كاخيا إلى موضوع رعاية «بيبسي» لبطولة كرة السلة مشككاً بطريقة العقد الموقع كاشفاً أن هناك تحقيقاً يجريه المسؤولون عن الشركة في مركزها «الأم» في دبي، ولم يذكر الشكوك والتي قد تكون متعلقة بقضية «السمسرة» التي اعترف بها اتحاد كرة السلة لمصلحة طرف ثالث، مشرّعاً إياها في إحدى جلساته.

وشكك كاخيا بشفافية الاتحاد المالية التي يتغنى الأخير بها، مؤكداً «لا توجد شفافية مالية والأرقام غير معروفة، وانه من حق الأندية ان تعرف مصدر الأموال التي تدخل إلى الاتحاد وقيمتها»، مشيراً إلى انه في أيامه كان الاتحاد يدفع 50 ألف دولار لكل نادٍ قبل انطلاق البطولة من أموال النقل التلفزيوني، أما اليوم فالأندية وعلى الرغم من المصاريف الباهظة التي تتكبدها لا تحصل على أموال من رعاية البطولة ولا من النقل التلفزيوني، والأكثر من ذلك تتكبد الغرامات.
حيدر
من جهته، كشف المهندس هاشم حيدر خلال مداخلة ثانية، أن رجل التسويق الأول في آسيا بيار كاخيا كان له دور مهم وأساسي في العمل على إيصال مقعد للبنان في عضوية اللجنة التنفيذية لـ «الاتحاد الآسيوي» لكرة القدم والمقرر إجراء انتخاباتها في شهر نيسان المقبل، مؤكداً ان علاقات كاخيا الآسيوية والثقة التي يحظى فيها في مراكز القرار جعلته خير سفير للبنان.
في المقابل رد كاخيا بالقول إن أمام رئيس الاتحاد اللبناني مسافة قصيرة جداً ليكون في تنفيذية الاتحاد الآسيوي، وان الأخير سيكون محظوظاً بوصول حيدر الى تنفيذيته لما يملك هذا الرجل من فكر وإدارة ومعرفة ستكون مكسباً للبنان وللاتحاد القاري وربما إلى ابعد من ذلك.

 

بيار كاخيا: هذا هو مشروعي.. وجهاد سلامة لا يريد جان همام على رأس اتحاد السلة

فى: 6 ديسمبر 2016, 5:35 المستقبل

أعلن رئيس مكتب الرياضة في “القوات اللبنانية” والمرشح لرئاسة الاتحاد اللبناني لكرة السلة بيار كاخيا، أن ترشُّحٓه الى رئاسة الإتحاد أتى لإنقاذ اللعبة ولإيقاف نهج أثبت فشله في اتحاد كرة السلة وفي كل الإتحادات الرياضية في لبنان.

كاخيا تحدث عن المبادرة التي اطلقها الأسبوع الماضي، مشيراً الى انها اتت نتيجة اتصالات وطلب من الفريق الآخر للإنسحاب، وقال: “اجتمع رئيس اللجنة الاولمبية جان همام وجهاد سلامة مع رئيس نادي الانترانيك فيكين استكدجيان يوم الخميس ما قبل الماضي وتم التواصل عبره من اجل انسحابي لمصلحة همام مع مهلة اقصاها يوم الثلثاء الماضي، وهذا ما حصل حيث اجتمعت مساء الإثنين مع الصديق جان همام وابلغت موافقتي على الانسحاب لمصلحته”.

واضاف في حديث ضمن برنامج “Future Sport” مع الزميل صبحي قبلاوي عبر قناة المستقبل مساء الإثنين: “لكن الجواب اتى سلبياً من جهاد سلامة واكرم الحلبي حيث رفض الثنائي ان يتم ترشيح جان همام”، واشار كاخيا الى ان “جان همام يعرف تماماً ان جهاد سلامة لا يريده على رأس اتحاد كرة السلة وهذا الامر معروف من اربعة اشهر وليس من الان”.

وعن مشروعه عدد كاخيا اكثر من نقطة ابرزها، “مساعدة الفرق عندما تشارك في بطولات خارجية لانها تمثل لبنان، وعلى الاتحاد ان يشارك الاندية ومساعدتها”، كما اكد انه “سنسمح للاندية ادخال اسم مزدوج على اسمه الاساسي لكي يتمكن من ادخال اموال اضافية الى صندوقه”.

واضاف: “السؤال اليوم كيف يمكن للاندية تعزيز مداخيلها للاستمرار؟ نحن سنعمل على صرف كل مداخيل الملاعب الى الاندية، كما هناك طرح لتعديل القانون لجهة إلغاء العقوبات المالية واستبدلها بايقاف الجمهور، وهي طريقة غير مباشرة بفرض عقوبة مالية ما سيدفع النادي الى العمل بجهد على ضبط جمهوره”.

وعن المنتخب الوطني قال: “تحضير المنتخب لا يتم قبل يومين أو أسبوعين، المنتخب اللبناني متروك منذ اربع سنوات وهو الان قادم على تحدٍ جديد وهو كأس العالم، وسنعمل على تكليف جهاز فني ثابت على مدى طويل لتصحيح مسار المنتخب وكيفية إعادة لبنان الى الواجهة من جديد”.

أما بالنسبة للإنتخابات، اعتبر كاخيا “ان الذي اختلف عن الانتخابات السابقة والحالية هي تجارب الاندية مع الاتحاد السابق التي أثبتت أن النهج المتبع مدمر”، مضيفاً: “اليوم أنديتنا غير قادرة على الفوز بأي لقب خارجي، فهل فكّر احد بأي حل لهذه المشاكل؟”.

وتابع: “اليوم الحلول ليست عند الاندية، الحلول هي عند الاتحاد الذي يتحمل مسؤولية كبيرة وعليه ان يُسٓخِّر إمكانياته لدعم اللعبة”.

وأوضح كاخيا: “عندما تضع أمام الحكومة سياسة واضحة المعالم والاهداف مع طريقة الوصول اليها، ستحصل بكل تأكيد على الدعم منها”.

وبالنسبة لعمله في الاتحاد في حال فوزه قال: “علينا تطبيق القانون في عملنا في الاتحاد وانا ارى الامور من زاوية القانون وليس من اي زاوية اخرى”.

وعن ترشُّحه باسم حزب “القوات اللبنانية” اجاب: “عندما ترشحت ليس لان حزب “القوات” اراد فرض اسم معين، بل نحن ترشحنا لاننا نعرف ما الذي تحتاجه اللعبة ولدينا مشروع لتطبيقه لانقاذ هذه اللعبة”.

كاخيا اعترف انه لا يعرف اكرم الحلبي شخصياً، وقال: “أسمع فقط عن خلافاته بالملاعب وعن ما قام به في الشانفيل والتضامن لكنني لا اعرفه، وانا ادعيه اليوم ان يتمرن لدينا في الاتحاد حول كيفية ادارة الاتحاد لانه لا يملك اي خبرة في ذلك”، مؤكداً ان الدعم المادي للنادي مختلف تماماً عن كيفية ادارة النادي.

كاخيا تحدث عن التجاوزات الحاصلة في انتخابات باقي الاتحادات، مشيراً الى ان جهاد سلامة يعمل بنهج تدميري للرياضة اللبنانية وتسأل قائلاً: “هل ما حصل في انتخابات اتحاد كرة الطاولة هو صحّي؟ اريد انجاز واحد قام به جهاد سلامة في كل الاتحادات التي يسطير عليها؟ هم يأتون بأشخاص لدفع الاموال فقط، في وقت نحن بحاجة لأشخاص من قبل اللعبة”.

وفي الختام، توجه الى الأندية قائلاً: “رأيتم ماذا حصل منذ ثلاث سنوات حتى الان وانتم الان قادرون على انقاذ اللعبة”.

قضية كرة السلة اللبنانية <كمان وكمان>·· 2010
هل يتدخّل رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء <لرأب الصدع>؟!

11 / 07 / 2010 اللواء
لست نادماً وإنما عاتب·· لست حزيناً ولكني متأسفاً··

لن أكره·· كذلك لن أغفر··

لم أخرج·· وباقٍ في ضمير كرة السلة اللبنانية··

بهذه العبارات يمكن اختصار لسان حال بيار كاخيا الرئيس الذي منح أكبر ثقة واعتبر شخصية انقاذية لكرة السلة ثم وبقدرة قادر وسحر ساحر انتزعت هذه الثقة من اقرب المقربين واسقط بالضربة الفنية القاضية في ظل ترقّب وتساؤل ودهشة حول ما جرى وما هي الخلفيات والاهداف·

بيار كاخيا كان يوم الثلاثاء الماضي على موعد مع الاعلام الرياضي بقنواته المختلفة الذين لبوا دعوة <تكريم وشكر> لوقفة هذا الاعلام مع كرة السلة اللبنانية خلال الفترة التي تولى فيها كاخيا مسؤولية اللعبة وقد اراد ان يقول لكل واحد من الزملاء الاعلاميين كلمة <شكراً من القلب> في لحظة وجدانية مؤثرة·

كاخيا الذي يعرف عنه قلة الكلام وندرة المقابلات الصحفية ما زال يحفظ في داخله الوجع والمرارة وهو عندما يسأل لماذا الذي حصل؟ ينظر نظرة اسى وحزن ويقول:

 انها <طبيعة البشر> ويقصد هنا عدم الوفاء والنكران وعندما يفاتح بمآخذ عليه بدءاً بإنجازه السياسي نحو تيار المستقبل والرئيس الشهيد رفيق الحريري يضحك ويهزأ من هذه الادعاءات التي لا يضيره ان يتهم بها لأنه يعرف نفسه ويعرفه الآخرون انه ما كان يوماً الا مع نفسه ومع مبادئه دون ان ينكر احترامه وتقديره للآخرين من احزاب وتيارات تربطه بهم صداقات مثل تيار المستقبل مشدداً على ان مواقف الوفاء للرئيس الشهيد رفيق الحريري هي معيار الشفافية والوطنية الصادقة·

 وفي موضوع الاخفاقات الفنية يسأل هل ان كرة السلة اللبنانية لم تكن حاضرة عربياً وقارياً ودولياً عبر الاندية والمنتخبات حتى الحرب التي اقاموها واقعدوها حول مشاركتنا ببطولة العالم الشهر المقبل من خلال بطاقة <الوايلد كارد> اقول لهؤلاء ان هذه البطاقة لا تعطى عشوائياً وان يدفع ثمنها فلقد كان هناك 17 دولة مرشحة للحصول على بطاقات اربع فقط وقد منحت لكل من لبنان وألمانيا وروسيا وليتوانيا·

وأوضح أن منح هذه البطاقة يخضع لشرط ان يكون البلد مضيفاً فئة A وان تكون نتائج منتخباته متقدمة واللعبة حاضرة على صعيد النشاطات الداخلية بمعنى انها لا تعطى اعتباطياً عدا ان المشاركة تجرد المشاركة واللقاء مع منتخبات كبيرة هو بحد ذاته انجاز للسلة اللبنانية·

وفي موضوع المال والهدر والكلام حتى عن اختلاسات يضحك ويقول ان القاصي والداني يعلم ما هي المبالغ التي دفعها بيار كاخيا من جيبه الخاص لتبقى هذه اللعبة في وهجها وتألّقها·

وعن سبب صمته وعدم الرد في الموضوع المالي نظراً لسلبياته الشخصية اوضح ان بياناً تفصيلياً سيصدر لاحقاً ويكون برسم الرأي العام غامزاً من قناة اتحادات سابقة ما زالت قيودها المالية غير واضحة··

وعن الاضرار التي نتجت بفعل الواقع الاتحادي المستجد وانعكاساتها على المنتخب ومشاركته في بطولة العالم ابدى قلقه وخشيته من ان تكون الآثار سلبية على المديين القريب والبعيد·

كلمة أخيرة وفي ظل الواقع الانقسامي الذي يهدد اللعبة والمشاركة الدولية وفي ضوء موقف وزارة الشباب والرياضة والمساعي التي بذلت والتي اثمرت <تهدئة> على جبهة المواجهة وفي ظل الخيار الذي تتجه له الامور الى انتخابات يوم 18 تموز الحالي وفي ظل اجماع تقريباً على ان ما حصل من استقالات وسقوط للاتحاد ما كان في موقعه الصحيح لجهة التوقيت وضرورة لملمة الوضع بدأ الحديث عن موقف مُلّح من جانب رئيس الجمهورية او مجلس الوزراء لوضع الامور في نصابها·

حديث كاخيا إلى «السفير» يثير زوبعة... وردود «باتجاه واحد»
خوري وهمام يدافعان عن الوزير: ناصع البياض ومتسلح بالقانون

04 / 07 / 2010
أثار حديث رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة السابق بيار كاخيا الى «السفير»، والذي نشر في عدد يوم السبت الفائت، زوبعة نتج منها ردود فعل عديدة في أوساط كرة السلة خاصة، والرياضة اللبنانية عامة، نظراً لما تضمنه من انتقادات واتهامات متعددة الاتجاهات، طالت وزير الشباب والرياضة الدكتور علي عبد الله واللجنة الأولمبية اللبنانية والأعضاء المستقيلين وغيرهم.
وبسبب سفر الوزير عبد الله الى تونس، وبالتالي تعذر الاتصال به لأخذ رأيه حول كلام كاخيا، قال مستشاره مصطفى حمدان في اتصال هاتفي لـ«السفير»، إن الوزير أطلع على كلام كاخيا وكلفه بإعداد رد مفصل سيذيعه اليوم.

 واللافت، كان تطوع بعض القياديين للدفاع عن الوزير من دون الخوض بما طالهم به كلام كاخيا، باستثناء رئيس نادي المتحد أحمد الصفدي الذي رد على ما طاله وناديه فقط.
من هذه الردود، كتاب مفتوح وجهه عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس شرف الاتحاد اللناني لكرة السلة طوني خوري، جاء فيه:
خوري
قرأت التصريح الصادر عن السيد بيار كاخيا والمنشور في جريدة «السفير» الغراء تاريخ 3 تموز 2010 العدد 11632، وتوقفت طويلا عند ما ورد فيه والذي يسيء الى صاحبه.

 وأنا بصفتي الشخصية وكرئيس شرف للاتحاد اللبناني لكرة السلة وكعضو في اللجنة الأولمبية الدولية ومسؤول فعلي في اللجنة الأولمبية اللبنانية تابعت موضوع كرة السلة منذ المؤتمر الصحافي في نقابة الصحافة منذ ثمانية أشهر، وقد اطلعت شخصيا على مبادراتكم الكريمة في سبيل دعم الرياضة اللبنانية وبصورة خاصة كرة السلة ومنتخبها الوطني، وما أشرتم إليه في مجلس الوزراء وما قدمتموه من اقتراحات ودعم معنوي ومادي لم يعرفه اتحاد ومنتخب من قبل.

إنني أناشدكم من خلال كتابي هذا بالترفع عن الرد على ما جاء في تصريح السيد بيار كاخيا وما تناول شخصكم الكريم وانت ناصع البياض، واللون الرمادي ينعكس على صاحبه، وتصريحه كذب وافتراء، وتعرضه لمقامكم وهروبه من المسؤولية وعجزه وافتضاح أمره وسقوطه الى أدنى مستوى من المسؤولية الأدبية، وكان أجدر بالسيد بيار كاخيا رجل الأعمال الذي كشف عنه القناع أن يتقدم من معاليكم بالشكر من خلال سعيكم الحثيث لجمع المسؤولين في هذا الاتحاد والسعي الدؤوب للتوافق على المخرج الذي يحفظ كرامة اللعبة وسمعة لبنان، ولكن مع الأسف لم تلق إلا التعنت والتفرد والتفكير بالذات مما حمل معاليكم مشكورا على تطبيق الأنظمة والقوانين بعيدا عن الاعتبارات السياسية والحزبية والمناطقية، وتصرفكم كوزير مسؤول عن الشباب والرياضيين اللبنانيين محافظا على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للاتحادات الرياضية، وهذا الموقف المشرف الذي لم يعتمد من أي وزير سابق مع احترامي وتقديري لهم جميعا، هو موقف تاريخي يشكرك عليه جميع الرياضيين المخلصين.

معالي الوزير، أملنا كبير وثقتنا بمعاليكم وانت الرجل الشفاف ورغبتنا مع إخواننا الرياضيين أن لا تعيروا اهتمامكم إلى هذه الفئات التي جنت على نفسها ونطالب السيد بيار كاخيا بأن يتقدم باعتذار خطي وعلني من معاليكم، انتم الذين بادرتموه بكل محبة واحترام ، وإن اعتذار السيد بيار كاخيا هو واجب عليه لكي يحافظ على احترام الآخرين له، وعندها نعتبر تصريحه زلة لسان كي لا يتم نبذه من العائلة الرياضية اللبنانية إلى الأبد.
همام
وجاء في رد نائب رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية ورئيس اتحاد الكرة الطائرة جان همّام:
جانب مدير تحرير القسم الرياضي في جريدة السفير الغراء الأستاذ يوسف برجاوي المحترم،

تحية رياضية وبعد،
ورد في الصفحة الرياضية في العدد الصادر صباح السبت 3 تموز 2010 وفي سياق حديث أجري مع رئيس اتحاد كرة السلة السابق الاستاذ بيار كاخيا كلام حمل فيه بشدة على وزير الشباب والرياضة الدكتور علي عبد الله وعلى اللجنة الأولمبية اللبنانية. لذا، أريد توضيح ما يلي:

إنني أستنكر أشد الاستنكار وأشجب بشدة الكلام الصادر عن كاخيا بحق رأس الهرم الرياضي الرسمي الوزير عبد الله الذي عالج مشكلة كرة السلة بحكمة وروية ومسؤولية متسلحاً بالقوانين والأنظمة. وأثبت الوزير حياده خلال معالجته للملف أنه رجل مسؤول ومطّلع على كل الأمور واتخذ القرار المناسب لمصلحة كرة السلة اللبنانية. كما أود أن أستنكر أيضاً التعرّض للجنة الأولمبية اللبنانية من قبل كاخيا لأنه كلام يسيء الى رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية وأنا أحدهم، والى الاتحادات اللبنانية المنضوية تحت لوائها والتي أنجبت لجنة ادارية جديدة برئاسة الأستاذ انطوان شارتييه منذ اشهر عدّة.

الصفدي
من جهته، رد رئيس نادي المتحد أحمد الصفدي ببيان جاء فيه: «لم نكن ننتظر من رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة الفاقد للشرعية بيار كاخيا أن تصل به شخصانيته وأنانيته في إدارة الأمور الى اعتبار بعض مهامه ومسؤولياته الاتحادية الأساسية بمثابة خدمات شخصية يتبجح بها في تصريحاته ويمنّن بها الأندية، ويطلب مقابلها جزاءً وشكوراً ورصيداً مفتوحا من التبعية وغض النظر عن كثير من التجاوزات والممارسات غير الصائبة التي أدخلت اللعبة واتحادها وأنديتها في النفق المظلم، لافتين نظره الى أن إدارة الاتحاد ومستقبل اللعبة يختلف اختلافا كليا عن إدارة الشركات والمؤسسات الخاصة.

ويهمنا أن نوضح، أن المشاركات الخارجية لنادي المتحد الذي يدعي كاخيا أنه ساهم في تأمين بعض الرعاية له، هي حق مكتسب لسفير الشمال، كونه حل وصيفا لبطل لبنان خلال الموسمين الماضيين، وأنه حصل خلال تلك المشاركات على تقدير وتنويه اللجان المنظمة ووسائل الاعلام العربية، لكن فات كاخيا انه أقدم على منع المتحد طرابلس من المشاركة في الدورة العربية في العام الفائت التي أقيمت في بيروت، بعد أن انصاع لرغبات من وراءه الذين أرادوا حصر التمثيل اللبناني بأندية العاصمة، متناسيا التوازن المناطقي، ومتجاوزا ترتيب الأندية في الدوري العام وقوانين الاتحاد، وحارما بذلك طرابلس والشمال وجمهورهما من تمثيل سفيرهم في هذه البطولة، فأين هي مساهماته التي يدعي أنه قدمها للمتحد طرابلس الذي يمثل محافظة تضم ثلث سكان لبنان ونجح في تثبيت حضورها على الخارطة السلوية، حتى غدا سفيرا للشمال في لبنان وسفيرا للبنان في دنيا العرب؟

ويبدو أيضا أن بيار كاخيا نسي أو تناسى أن نادي المتحد من خلال احتضانه أندية الشمال بكرة السلة، قد وفر له قاعدة انطلق منها، وساهمت بدعمه وإيصاله الى سدة رئاسة الاتحاد، فضلا عن كثير من المساهمات التي قدمها المتحد ولا مجال لذكرها الآن وهو يعرفها جيدا، من أجل دعم مسيرة بيار كاخيا الذي يصح فيه القول المأثور: «إتق شر من أحسنت إليه».

لكن المتحد قد أخطأ في حساباته هذه المرة، عندما وضع ثقته في شخص رئيس الاتحاد الذي انجر الى تسخير اللعبة لمصالح وحسابات لا تمت الى الرياضة بصلة ولا الى سبل التطوير والتحديث والتقدم، بل تؤدي الى تراجعها واندثارها. من هنا فإننا في نادي المتحد طرابلس وبالتعاون مع كل الاندية اللبنانية والدولة عموما ووزارة الشباب والرياضة خاصة، نتطلع الى فجر جديد لكرة السلة يؤمن لمنتخب لبنان أفضل الظروف لمشاركة فاعلة في كأس العالم ولتحقيق إنجازات جديدة، مؤكدين حرصنا على أن ينطلق المنتخب اللبناني الذي عليه تعقد الآمال، ضمن بيئة رياضية صحية وصحيحة لم ينجح عهد بيار كاخيا في توفيرها.

وتجاهل الأمين العام السابق للاتحاد غسان فارس الرد على ما اتهمه كاخيا به، واكتفى بالدفاع عن الوزير وعن اللجنة الأولمبية، متحدثاَ باسم الأعضاء الـ12 للجنة الادارية للاتحاد: «نستنكر أشد الاستنكار ما جاء على لسان كاخيا من تهجّم وتطاول على الوزير عبدالله واتهامه بتدمير المنتخب اللبناني، ونرفض هذا الكلام جملة وتفصيلاً. أما تعرّض كاخيا للأعضاء التسعة المستقيلين فهو أمر لم يفاجئنا لأننا عشنا مأساة حقيقية منذ تشرين الثاني 2008 تاريخ الانتخابات الأخيرة».

ودع الوسط الرياضي نهائياً من دون أسف ورشح نصار للرئاسة
كاخيا: الوزير عبد الله أراد أن يحمي رأسه فشارك المستقيلين في تدمير المنتخب الوطني

كاخيا يتحدث الى «السفير» (عدنان الحاج علي)

02 / 07 / 2010
سليم عواضة
ودع رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة بيار كاخيا الوسط الرياضي بشكل نهائي مؤكداً أنه أوقف التعاطي مع الرياضة اللبنانية بكل فصولها، نتيجة ما وصفه بانعدام الحس بالمسؤولية وقلة الوفاء والتبعية لدى الكثير من المتعاطين في اللعبة، لافتاً الى أنه يرحل غير آسف على شيء، باعتبار أن سياسة «اللعب على الحبال» هي السائدة معتبراً أن الحل الوحيد هو برحيل المستقيلين جميعاً والاتيان بدماء جديدة.

 واذ أكد كاخيا أن لا أحد من التسعة المستقيلين يستحق أن يكون رئيساً، رشح رئيس اللجنة الفنية في نادي بيبلوس وليد نصار لهذا المنصب، لأنه يحظى بموافقة أندية الدرجة الأولى، مشيراً الى أن المكسب الوحيد هو أنه بات يعرف جدياً من هم أصحابه الأوفياء من غيرهم ولهؤلاء قال إنه سيبقى الى جانبهم.
واعتبر انه لا مجال لأن تستمر وتتطور أي رياضة في لبنان طالما ان بعض العقليات التي تدير اللجنة الاولمبية والوزارة تتحكم بهذه الطريقة، لذلك من الأفضل أن نعود الى الهواية.
ندم
أندم على أنني تعرفت على نوعية مثل بعض هؤلاء، وعلى أنني آمنت بهم وراهنت على تعميم ثقافة العمل المؤسساتي على أشخاص لا علاقة لهم بالرياضة أو بالروح الرياضية.
فعندما جئنا الى الاتحاد وضعت هدفاً نصب عيني هو ايصال منتخب لبنان الى كافة المحافل العالمية وقد نجحنا في المحافظة على حضورنا في الـ«مونديال» وكنا نسعى لبلوغ الأولمبياد عبر استضافة التصفيات المؤهلة اليه وقد دمر هؤلاء كل شيء.

 وزير يحمي نفسه
واستغرب كاخيا الموقف الرمادي لوزير الشباب والرياضة الذي وصفه بالطيب الا أنه ينصاع لأراء مستشارين يفهمون في كل شيء الا في الرياضة فقال « نصحه هاكوب خاجيريان بالتدخل ليس لأنه يقف مع بيار كاخيا بل لأن شخص مثل هاكوب يعي جيداً خطورة ما حصل ويعي مدى أهمية الالتزام التي قدمناه للإتحاد الدولي عندما حصلنا على بطاقة الدعوة ، فماذا نقول لهم اليوم؟ ماذا نقول للرئيس سعد الحريري الذي دفع نصف مليون يورو للبنان؟

وكشف أن مستشاري الوزير علي عبد الله قالوا له إنهم يريدون قراراً يحمي الوزير متجاهلين مصلحة اللعبة، «فسألته ومن يحمي لبنان؟»

وتابع: بكل وقاحة، هناك من يسأل ماذا سنفعل في كأس العالم وماهي أهمية حدث من هذا النوع، فهل بات في مفهوم هؤلاء لا معنى لظهور العلم اللبناني والنشيد الوطني في أهم حدث عالمي في كرة السلة لاقيمة له؟

وهنا أود أن أوضح للذين لا يعرفون أن رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سعود بن علي ونائبه الشيخ طلال الفهد وهاكوب لم يجنوا شيئاً من دعم الملف اللبناني وهم بكل تأكيد ليسوا بحاجة الى دعاية، بل فقط نظراً لمحبتهم للبنان بينما باع هؤلاء الأعضاء التسعة لبنان في ليلة ظلماء، باعوا لبنان من أجل انانيتهم وشخصانيتهم وتبعيتهم وأدعوا لنبذهم لأنهم فرحين بأنفسهم يصطفون كحجارة الشطرنج بانتظار من يحركهم، وأضع المسؤولية امام الأندية وبالتحديد أندية الدرجة الأولى لأن عودة هؤلاء تعتبر تكريماً لعدم وفائهم.

 قيمة لمن لا يستحقها
وعن اتهامه بالتفرد بالقرارات، قال: خطأ عمري أنني أعطيت قيمة للبعض وكنت أصر على اشراكهم في القرار، كانوا يطلبون مني أن أعلب القرارات وأن نتفق عليها مسبقاً وعقد الجلسات صورياً لأنهم اعتادوا على هذا الأسلوب وكنت أرفض، ربما هذه الطريقة هي من طقوس الرياضة اللبنانية ولي الشرف أنني لا أؤمن بهذه النظرية.

 وعن سبب حصول هذا الكم من المخالفات في نقل المباريات واتخاذ قرارات غير صائبة اثارت سخط الأندية فضلاً عن إخفاء محاضر الجلسات وهي مطالب محقة لبعض الأعضاء منذ أكثر من سنة وقد تم تجاهلها، قال: من الأخطاء التي ارتكبتها في حياتي ولم أتعلم من أخطائي أنني وضعت ثقتي غير المحدودة بشخص اسمه غسان فارس، فهذا الشخص أثبت أنه وفيّ لمعلمه الأول جان همام ولكن لو كان يكن نصف هذا الوفاء لكرة السلة وللبنان لكنا بألف خير.

 وتابع: لن أنسى يوماً ما حصل عشية انتخابات الاتحاد وهناك عدة شهود على ذلك أننا خضنا معركتين للاتيان به في الاتحاد ومن ثم في الأمانة العامة، وكانت المرة الأولى التي أرفض فيها طلباً للراحل أنطوان شويري الذي قال لي « حسناً إفعل ما تشاء وستكتشف بنفسك. واضاف: على الرغم من كل المخالفات التي ورط الاتحاد فيها وكان معظم رفاقه الذين ركب معهم قطار الاستقالات يأتون يومياً ليلفتوا نظري وليشتكوا من افعاله.

ديون الاتحاد
وحرص كاخيا قبل رحيله على ايضاح ما أسماه المتاجرة بالديون الوهمية فقال: مجموع الديون الواردة في البيان المالي 725 الف دولار، ولدينا في المقابل مدخول من النقل التلفزيوني بقيمة 375 الف دولار، فيكون الدين عندها 343 الف دولار مفصلة كالتالي:

 مع تسلمي الرئاسة كان للاتحاد في ذمة الأندية مبلغ 445 مليون ليرة لبنانية، وعندما استفسرت تبين أن هذا الرقم منذ عهد جان همام ومن أصل هذا المبلغ هناك ديون بقمية 70 الف دولار على أندية لم تعد موجودة وهذه الديون تتراكم وتنقل من سنة الى آخرى وقد اتخذنا قراراً بشطب كل هذه الديون وأصبح الرقم صحيحاً أي حوالى 45 الف دولار.

 ولا بد من الاشارة الى أن مصاريف الحكام والمراقبين ولجنة وملاعب واحصاءات ومصارف تأهيل الحكام الجدد وبدل اتعاب المراقب الدولي والتي كانت تتحملها الأندية في السابق، قمنا وباقتراح مني بتحمل أعباءها كاتحاد لنوفر على صناديق الأندية وقد بلغ مجموع هذه المصاريف 371 مليون ليرة، وللعلم أن جميع مداخيل الملاعب هذا الموسم بلغت 114 مليون ليرة.
وقد قررنا توزيع مداخيل الرعاية على الأندية باعتبار أننا جمعية أهلية ينبغي أن تصرف ما تجنيه لدعم الأندية.

 ولفت كاخيا الى مخالفة وهي أن البيانين المالي والاداري غير موقعين من قبله.

 داعياً الوزير ومستشاريه الحريصين على القانون أن يتدخلوا.

 الفاجر والتاجر
كنت أسكت دائماً ولكن يبدو «أن الفاجر أكل مال التاجر»، لذلك فلن أسكت بعد اليوم، وعلى الرأي العام أن يعرف أن أحد المستقيلين سرق «الكرات» من الاتحاد ووزعها على الأندية باسمه الشخصي وحصل على أموال من أنطوان شويري لشراء ملابس مدعياً أنها على نفقته.

 وعن سبب عزوفه عن الترشيح أجاب: لقد وصلت الى قمة القرف لأنني نصبت الفخ ووقعت فيه، وخصوصاً أنني عندما أتذكر كيف تعاملت مع بعض الأشخاص وكيف بادلوني المعاملة وعندما يصل شخص مثل رئيس نادي المتحد أحمد الصفدي للتصرف بهذه الطريقة وينسى بين ليلة وضحاها كل الخدمات التي قدمناها الى نادي المتحد من الطبيعي أن أرحل، للأسف نسي من ساعده على تأمين رعاية للمشاركة في دورة دبي، وتناسى أن بعض الذين وضع يده معهم في الاستقالات كانوا يطلبون مني عدم السماح للمتحد بالمشاركة في الدورة العربية في الاسكندرية، ونسي أنهم غشوه وقالوا له إنه لايحق للمتحد أن يستعين بلاعبين من خارج النادي، وقد تدخلت وسهلت له الأمر.

واضاف « من الطبيعي أن أرحل عندما يستقيل شخص مثل سابا مخلوف بعدما كنت السبب في دخوله الاتحاد إذ تمنيت على رئيس ناديه رياض حداد أن يقبل به كمرشح عن نادي الكهرباء علماً أن النادي رشح جان مامو».

 ختاماً، اسمحوا لي أن أشكر مرسال غانم لإعطاء الفرصة لكرة السلة اللبنانية أن تكون مضمون حلقة أحد أهم البرامج السياسية وقد فاجأني بمعلوماته المتقدمة سواء كانت لصالحي أو تلك التي كانت ضدي وأنا أحترم وجهة نظره.

 ويمكنني أن أؤكد للجميع أن ما سمعناه من هؤلاء المشجعين الذين ظهروا في كلام الناس يشكل وجهة نظر الغالبية الساحقة من محبي اللعبة في لبنان ونحن بطبيعة الحال نمارس كرة سلة من اجل هؤلاء، لذلك أعتز وأفتخر بما سمعته منهم خصوصاً وصفهم أعضاء الاتحاد المستقيلين بالمافيا وانا أضيف أنهم خونة وقليلي الضمير والمسؤولية، لأنني أعتقد أن بعضهم في حال وقف بوجه المرآة فسوف تبصق عليه.
حاوره: سليم عواضة

بيار كاخيا: قضوا على حلم اللبنانيين والكرة في ملعب وزارة الشباب والرياضة

11 / 06 / 2010

وعد المشجّعين الخائبين بالحصول على بطاقة دعوة فوفى بوعده، حمل على أكتافه طموحات المنتخب اللبناني وهمومه على السواء وبدأ حملة واسعة لإعادة البريق والوهج الى كرة

 السلة اللبنانية، فحصل على حقوق استضافة بطولتي آسيا وستانكوفيش الدولية الشهيرة. وبعد سقوط الإتحاد تدور التساؤلات في أوساط الجمهور اللبناني عن المنتخب ومصيره قبل بطولة العالم، لذلك كان لنا حديث مع رئيس الإتحاد المستقيل بيار كاخيا لتناول أبرز مواضيع الساعة على الصعيد السلّوي.

س: بعد سقوط الإتحاد، ما هو مصير المنتخب؟

ج: للأسف أصبح مصير المنتخب في مهبّ الريح، وحقيقةً لا أعرف ماذا أقول للجمهور اللبناني، فإستقالة الأعضاء عقّدت الأمور كثيراً وحتى وزير الشباب والرياضة أبلغني أمس أنّ المبلغ المرصود للمنتخب تمّ تعليقه، كما أنّ طيران الإمارات ألغى رعايته للمنتخب، وأتوقع المزيد من النكسات والخيبات في الأيام المقبلة، وخسائر الإتحاد حتى الآن تقارب 900 مليون يورو، الى جانب بعض الأمور الفنية الأخرى كقضية فادي الخطيب واعتكافه عن اللعب واللاعبين المغتربين واللاعب المجّنس.

س: لكن ألا يستطيع الإتحاد إستكمال تحضيرات المنتخب ضمن مهمّة تصريف الأعمال؟

ج: لم يعد لدينا أي سلطة رسمية الآن وأصبحت الكرة في ملعب الدولة ووزارة الشباب والرياضة.

س: يُحكى عن امكانية تشكيل لجنة لتسيير أمور المنتخب، هل هذا صحيح؟ وما هي البدائل المطروحة الآن؟

ج: لا أعرف حتى الآن، فالوزارة نفسها في حالة ضياع وفي مكانٍ ما يجب أن يتحمّل أحد المسؤولية، وللأسف كلّ شيء جميل يأتي الى بلادنا أو نسعى جاهداً الى استقدامه نشوّهه بأنفسنا. ففي كل البلدان، عندما يشارك منتخبها في أيّ حدث عالمي ككأس العالم أو الأولمبياد ترى أعراساً وأفراحاً وطنية تعمّ هذه الدول، وترى المواطنين يلتفون حول أبطالهم من كل حدب وصوب بغضّ النظر عن امكان تحقيقهم نتائج سلبية أو إيجابية. والأمر المحزن والمؤلم أنّ هؤلاء الأعضاء المستقيلين قضوا على أحلام اللبنانيين بهذه الخطوة ودمّروا المنتخب الوطني تماماً.

س: هل ترى انّ الإستقالات ذات خلفية سياسية؟

هي سياسية بالدرجة الأولى، ثمّ تأتي مصالهم الخاصة وعزمهم على الإنتقام مني شخصياً في الدرجة الثانية. هم لا يرون سوى الكرسي أمامهم والبعض الآخر يهوى التقاط الصور التذكارية الى جانب رئيسَي الجمهورية والوزراء. وما يحزنني أكثر أنني قمُت بمعارك عديدة كي يكون بعض المستقيلين معي في اللائحة كسابا مخلوف وغسان فارس الذي قاتلنا من اجل ان يبقى أميناً عاماً للاتحاد.

س: ما هي تداعيات الإستقالات على اللعبة بشكل عام؟

ج: الى جانب توجيه ضربة قاسية وربما قاضية للمنتخب قبل مشاركته في بطولة العالم في تركيا، هنالك احتمال كبير أن نخسر استضافة بطولتي آسيا وستانكوفيتش الدولية بعد جهد جبّار بذلناه كي نحصل على شرف الإستضافة، واستطعنا تأمين مبلغ 600 ألف دولار المطلوب كـ "Loyalty Fee" من قبل الإتحاد الآسيوي للعبة.
ولا يمكن أن انسى في بداية ولايتي عندما تكلمتُ مع المرحوم أنطوان شويري الذي وضع بتصرفي مبلغ خمسة ملايين دولار كي نؤهّل المنتخب اللبناني الى أولمبياد بكين، وقال لي حرفياً: "أحضرْ أولاً كأس آسيا الى لبنان ولك مني كل الدعم".

س: هل تخطط للدخول في معركة انتخابية جديدة؟

ج:من دون شكّ، يوجد اليوم فرصة جدّية لتنظيف اللعبة من الفاسدين وسنعتمد في المرة المقبلة على أعضاء أكفّاء يفهمون في اللعبة ومخلصون لها، الى جانب مخضرمين نشيطين كجودت شاكر الذي يمضي كل وقته في وسط اللعبة إضافة الى فيكين جيرجيان وعلي فواز، وحتى هاغوب ترزيان الذي استقال مرغماً بطلب من حزبه.

س: كلمة أخيرة، ما هو النداء الذي توجّهه الى الأعضاء المستقيلين والجمهور اللبناني؟

ج: أشكر أولاً الأعضاء الذين بقوا معي، وللمستقيلين أقول لهم إنّكم قضيتم على أحلام اللبنانيين وسعادتهم العارمة. وأخيراً أعتذر من الجمهور اللبناني، فقد أعطتيهم أملاً كبيراً، ولكن للأسف لم يكن يوازي قدرة بعض المتهورين وعديمي المسؤولية.

حاوره دانيال عبود

الرعاية انطلقت بـ10 ملايين وأصبحت الآن مليار دولار

كاخيا: رؤية بن همام لتطوير الكرة الآسيوية فرضت الشراكة على «وورلد سبورت غروب»

كاخيا يتحدث لـ «السفير»

 01 / 12 / 2009

يوسف برجاوي

في العام 1993، وقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عقدا مع شركة «وورلد سبورت غروب» لرعاية نشاطاته وبطولاته لمدة 4 سنوات بقيمة 10 ملايين دولار، على أن يتضاعف المبلغ كل 4 سنوات.

 واستمر العقد على ما هو عليه، الى أن أصبح القطري محمد بن همام رئيسا للاتحاد الآسيوي، وكان على رأس جدول أعماله تطوير الكرة الآسيوية على الأصعدة كافة، ورفع قيمتها الفنية والمعنوية، وبالتالي رفع قيمتها المادية، وهو ما تحقق تدريجا منذ العام 2002، حيث وقع عقدا للرعاية بقيمة 80 مليون دولار، وها هو الآن يوقع عقدا جديدا لمدة 8 سنوات بمليار دولار.

رئيس شركة «وورلد سبــورت غروب» في منطـــقة غرب آسيا بيار كاخيا، تحدث بإسهاب عن التغـــيرات الجديدة التي أدت الى رفــــع قيمة العقد رفعاً غير مسبوق، وعن الأسباب التي أدت الى ذلك.

يقول كاخيا: «عندما وقعنا العقد الأول مع الاتحاد الآسيوي وكانت قيمته 10 ملايين دولار، كانت القيمة الفنية والتنظيمية للاتحاد الآسيوي دون ذلك المبلغ، وعانينا الكثير في التسويق، ومع مرور الوقت ومضاعفة المبلغ كل 4 سنوات، بقينا في المعاناة نظرا لعدم ارتقاء الكرة الآسيوية الى ما كنا نصبو اليه نتيجة لعدم وجود خطط ورؤى واضحة لتطوير اللعبة عند قيادة الاتحاد».

أضاف: «عندما وصل محمد بن همام الى رئاسة الاتحاد في العام 2002، عقدنا معه اجتماعات متواصلة أبلغنا خلالها نيته في وضع رؤى حديثة وعلمية لرفع المستوى الفني والتنظيمي للكرة الآسيوية رابطا إياها بخطة تسويقية ترفع من قيمة العقود الموقعة معنا للوصول الى مرحلة تمكن الاتحاد الآسيوي من تأمين المبالغ اللازمة للتطوير، وسنة بعد سنة، لمسنا جدية بن همام لعملية التطوير، حيث برزت على الأرض النتائج الايجابية لما يقوم به، وبدأ المستوى الفني والتنظيمي للمسابقات الآسيوية يرتفع تدريجا وبنسب عالية، حتى وصلنا الى «دوري المحترفين» الذي يشكل قمة الرؤى التطويرية للاتحاد الآسيوي، حيث يركز حاليا وضمن خطط تمتد حتى العام 2020 لجعل هذا الدوري مشابهاً لنظيره الأوروبي، وكذلك البطولات الأخرى للفئات العمرية وكرة الصالات والكرة الشاطئية.

من هنا، وبسبب النجاحات التي تحققت والتي ستتحقق بناء على الرؤى الموضوعة، وجدت الشركة نفسها أمام واقع جديد فرض عليها الشراكة مع الاتحاد الآسيوي والسير معه قدما لإنجاز المشاريع التطويرية، حيث توصلنا معا الى توقيع العقد الجديد بقيمة مليار دولار لمدة 8 سنوات، وهو مبلغ يتماشى مع القيمة الفنية للكرة الآسيوية».

- ألم تضع الشركة نفسها أمام ضغط مالي قد يوقعها بالخسارة نظرا لعدم اتساع رقعة دوري المحترفين الآسيوي؟

ـ شركتنا ليست جمعية خيرية، بل شركة تسعى الى الربح، وقبل توقيع أي عقد مهما كانت قيمته، ندرس كل الاحتمالات في كل الاتجاهات، وبعد إنجاز الدراسات حسب المعطيات التي قدمها بن همام، وجدنا أنفسنا أمام مشروع تنموي وتطويري قابل للتنفيذ، أضف الى ذلك، الضمانة الشخصية المتمثلة بقيادة بن همام والتي بدورها تشكل عامل ثقة كبيرا يلعب دورا مميزا في التنفيذ، وهو ما دفعنا الى توقيع العقد الجديد وفرض علينا واقع الشراكة، وليس مجرد شركة تسويقية، وأقولها بصراحة، لو كان شخص آخر على رأس الاتحاد الآسيوي غير بن همام، لما وقعنا العقد».

- دوري المحترفين الآسيوي يقتصر الآن على عدد محدد من الدول لا يتناسب مع حجم الاتحادات الوطنية الآسيوية البالغ عددها 46 اتحادا، هل تتوقعون ارتفاع النسبة قريبا؟

ـ حسب رؤية بن همام التي اقتنعنا بها، فإن الارتفاع في عدد الاتحادات المحترفة سيكون بنسبة جيدة خلال السنوات الأربع المقبلة، ما سيرفع عدد الأندية المشاركة في دوري المحترفين، ونتوقع أن يكون العدد خلال هذه السنوات في حدود العشرين، على أن يتجاوز الثلاثين بين الـ2016 والـ2020، وسينتج من ذلك ارتفاع بعدد المباريات وباتساع رقعة التسويق، خصوصا في الشرق الأوسط، علما بأن للاتحاد الآسيوي حصصا مالية إضافية مع كل ارتفاع للدخل التسويقي الناجم عن النقل التلفزيوني وعن اللوحات الاعلانية في الملاعب وخلافها».

- أنتم متفائلون زيــادة عن اللزوم، على مــاذا تبنون تفاؤلكم، وخصوصا أن هناك قيادات في بعــض الاتحادات الآسيوية لا علاقة لها بالعمل الاحترافي؟

ـ تفاؤلنا لم يأت من فراغ، بل من سلسلة طويلة من الدراسات والتجارب والمعطيات، أضف الى ذلك ثقتنا غير المحدودة بقيادة بن همام، وعلى هذا الأساس اتخذنا قرارتنا، أما بالنسبة الى قيادات بعض الاتحادات فنحن على ثقة بأن الأمور ستتغير وسيشمل التطوير كل الاتحادات الآسيوية، ومن يتخلف عن ركب التطوير فسيجد نفسه بعيدا كل البعد عن محيطه، ولا أعتقد أن أحدا يرتضي لنفسه أن يغرد خارج سربه، فمصلحة الكرة الآسيوية تهم الجميع بلا استثناء، وكل تطوير سيشمل الجميع ولن يقتصر على جماعات محددة، لذلك، أعلنها بصراحة أن الشعار الذي رفعه بن همام «المستقبل هو للكرة الآسيوية» يسير على الطريق الصحيح، ونلمس يوماً بعد يوم كشركة تسويقية، مدى النجاحات التي تتحقق».

 برنامج طموح لتطوير كرة السلة اللبنانية

17 / 09 / 2008

    بدأ الاتحاد اللبناني لكرة السلة برنامج تطوير أنظمة اللعبة لدفعها إلى الأمام من أجل انطلاقة جديدة مبنية على أسس سليمة، وأعلن سلسلة مقررات "ثورية" تشهدها اللعبة للمرة الأولى في تاريخها، ووصفها رئيس الاتحاد بيار كاخيا بأنها نموذجية وستحدث انتفاضة على أصعدة عديدة وتطور أداء اللاعبين والأندية والمنتخبات واعدا بتوفير دعم مادي يساهم في تحقيق الطموحات عند الجميع وجديده مبلغ 75 ألف دولار.

وقال كاخيا لتصريح لصحيفة (السفير) اللبنانية في عددها الصادر اليوم (الأربعاء) إن هذه التعديلات ستطرح على الجمعية العمومية أواخر الشهر الحالي، مؤكدا أن الاتحاد لن يتوقف عند الصيغة الحالية، بل سيواصل وضع الخطط اللازمة للتطوير بالتعاون مع الخبراء والأندية، لأن الهم الأساس عند الجميع هو مصلحة اللعبة ودفعها قدما الى الامام.

وأضاف كاخيا إن الاتحاد حدد يوم السبت في الأول من نوفمبر المقبل لانطلاق بطولة الدرجة الأولى بعشرة فرق، حيث سينضم فريقا أنيبال زحلة والكهرباء الى الفرق الثمانية الأخرى، بعد موافقة الجمعية العمومية، وهي: الرياضي، المتحد طرابلس، الحكمة، بلوستارز، الشانفيل، فيطرون، الأنترانيك وتبنين.

وفي التعديلات ايضا، السماح بمشاركة لاعبين أجنبيين مع كل ناد على أن يكون أحدهما ضمن (مشروع تجنيس) وألا يقل طوله عن المترين، ولم يسبق له اللعب مع منتخب بلاده على أن يقدم الاتحاد 15 الف دولار كمنحة إلى جانب اعتماد لاعبين اثنين فوق العشرين سنة واربعة تحت العشرين ابتداء من الموسم 2009-2010.

وعين الاتحاد المدرب الأمريكي ماكارثي لقيادة المنتخب الأول، واعتمد إقامة مباريات الفئات العمرية قبل مباريات الدرجة الأولى وعلى الملعب نفسه تشجيعا للاعبين الناشئين، وخصص منحا للأندية للاعبين تحت 15 و17 سنة بمعدل سبعة آلاف دولار، إلى خمسة آلاف دولار للاعبي الدرجة الثانية تحت 15 سنة.

من عالم الإعلان الرياضي جاء ليعتلي كرسي رئاسة الاتحاد اللبناني لكرة السلة، في أقصر مدة شهدتها اللعبة 2008


■ مقرّ الاتحاد بأكثر من 250 ألف دولار
■ شقيقي التوأم حلّ مكاني يومها!
■ سأترشّح ولن تنجح «الأوركسترا»

أجرتها: آسيا عبد الله
29 / 07 / 2008

■ نبدأ من دورة الملك عبد الله الأردنية، لماذا اتُّخذ القرار بعدم المشاركة، وأساساً من كان وراء هذا القرار؟

ـــ تمنى عليّ المدرب فؤاد أبو شقرا في اليونان أن نلغي هذه المشاركة، لأن معظم لاعبي المنتخب يحتاجون إلى الراحة، منهم من غادر إلى كندا ومنهم من سيتزوج، وبالتالي الفريق لن يكون كاملاً! لذا كان التوجه الآخر عندنا أن نؤلّف الفريق (ب) ليشارك، لكن في اجتماع الاتحاد الأسبوع الماضي اقترح الأمين العام فارس المدوّر، ونتيجة للنتائج المخيبة في اليونان، وكي لا نعرّض سمعة المنتخب إلى السوء، كان القرار بالإجماع بعدم المشاركة.

■ ما هي الأسباب التي دفعت المنتخب لتحقيق هذه النتيجة بفارق كبير جداً من النقاط؟

ـــ لقد عُيِّن المنتخب والجهازان الإداري والفني في الشهر الثاني من بدء الاتحاد لولايته، واستدعي اللاعبون إلى عدد من التمارين خلال هذه الفترة قبل انتهاء الدوري، بعدها توجهنا إلى دورة غرب آسيا في الأردن، ومن هناك إلى كندا حيث كان من المتوقع خوض 3 مباريات و12 حصة تدريبية، لكنهم خاضوا 3 مباريات وتمرينتين فقط، وهنا المشكلة في الجهازين الفني والإداري المشرفين على المنتخب، لم ينفذا ما تمّ رسمه، عظيم! أصيب فوغل وهو لاعب ارتكاز المنتخب فضرب أكثر من 30% من قوتنا، وفي فرنسا مع الأسف مع انسحاب الكاميرون خضنا مباراة وحيدة هناك لنأتي إلى اليونان التي سجلت نحو 78 نقطة من تحت السلة لغياب الارتكاز لدينا، من هنا لم يكن هناك تكافؤ فرص.

■ هل تعتقد أن اختيار فؤاد أبو شقرا مدرباً لهذه الآونة كان في محلّه؟

ـــ أنا لا أتدخل في اختيارات اللاعبين، ولم ولن أتدخل، فهذه مسؤولية الجهاز الفني، أما الجهاز الإداري فكان مسؤولاً عن الانضباط والإشراف على راحة اللاعبين وهذا ما كان فيه خلل كبير.

■ حُكي كثيراً عن عدم الانضباط والاستهتار الكبيرين في صفوف المنتخب، فما تعليقك؟

ـــ أستطيع ان أؤكد لك أن هذا ليس هو منتخب لبنان الذي عوّد العالم على متابعته وهو يلعب بشجاعة واستماتة لانتزاع الفوز بأي ثمن. لم يضعوا هذه المرة اسم لبنان ولا أسماءهم بكونهم لاعبين معروفين نصب أعينهم!

■ هل حاولوا تبرير ما حصل معهم؟

ـــ لم يبرّر أحد أي شيء، لكن كان عندي إحساس قبل بدء المباريات بالخوف الكبير الذي عاشه اللاعبون، لكونهم سيخوضون لقاءً مهماً أمام منتخب كاليونان أو البرازيل. كان هناك قلة ثقة بإمكاناتهم تجاه من سيواجهون.

■ شارفت ولايتك على نهايتها، هل فعلاً كان هناك أعضاء اتحاديون «يحرتقون» عليك؟

ــ لن أقدم أسماء لأشخاص «يحرتقون» أو ما شابه، نحن أتينا بتوافق مجموعة كبيرة تنتمي إلى أنطوان الشويري، وأنا بالتحديد لا أعرف معظمهم، ولم أتعامل معهم في حياتي، باستثناء الدكتور روبير أبو عبد الله وقت استضافة كأس آسيا عام 99، وبالتالي ليس لدي خلفية عن أي شخص منهم، وهكذا عندما قسّمنا العمل كان ذلك وفق ما قيل لي إن هذا الشخص يناسب لهذا المركز، لكن مع الوقت اكتشفتُ أن هناك أخطاءً كثيرة ولم يكن الأشخاص المعنيون في الأماكن الصحيحة لهم. وعندما قالوا لي إن فؤاد نعمة هو الشخص المناسب ليكون مديراً للمنتخبات اعتبرتُ شخصياً أنهم يعرفونه جيداً ويعرفون قدراته وأنا بالنتيجة زكّيتُ العملية وفق ما قيل لي!

■ كيف كان تعاطي فارس المدور وروبير أبو عبد الله في ولايتك؟

ـــ المدور، كان لي تعامل يومي معه، ولا أزال حتى الآن، وأبو عبد الله قد يكون جاء بتصور «انو يا خيي كل مرة بتوصل اللقمة للتمّ وبياخدوها من طريقي»! فيشعر بذلك وهو شعور إنساني احترمه، قد يكون ذلك يسيطر عليه ويتصرف من خلاله في علاقاته، ما يرتد سوءاً على عمل الاتحاد وعليه هو شخصياً!

■ كيف تنظر إلى احتمال أن يأتي الدكتور أبو عبد الله رئيساً لاتحاد كرة السلة المقبل؟

ـــ هذا يعود إلى الجمعية العمومية لتختار، وهي مرآة لما يقرر، واليوم الرئيس الذي سيأتي يجب أن تكون له رؤية عصرية لتطوير اللعبة، بعدما أوقف عهدي تدهور اللعبة.

■بصراحة هل تسعى لأن تبقى رئيساً ؟

ـــ قبل شهر من اليوم كانت الفكرة بعيدة عن رأسي. اليوم، نتيجة الهجمة التي تعرّضت لها بعد خسارة المنتخب في أثينا، وأنا عددتها شخصية وتصفية حسابات مع بيار كاخيا، فقررت أن أترشّح، وصرت أنا المدرب واللاعب والإداري. إذا كان هدف الأوركسترا التي بدأت تضرب علي هو إحراجي لإخراجي فلم ينجحوا في ذلك مطلقاً.

■ هل أنت مقتنع بالمدرب الوطني؟

ــ نحتاج إلى مدرب متفرغ 100% للمنتخب ويقدم برنامجاً واضحاً وعقده لسنتين قابلتين للتجديد وأمامه أهداف لتنفيذها وبطولات للفوز بها.

■هل سيُتَعاقد مع مدرب غير أبو شقرا؟

ــ اليوم يجب أن يحدث تغيير نوعي في المنتخب! لا مجال!

■ وماذا عن منتخب الشباب الذي تنتظره بطولات آسيوية وغرب آسيوية؟

ـــ استعداده ممتاز، ابن المدرب ديكران كوكجيان هنا، ومحمد إبراهيم ولاعب آخر طوله 2,15، وأدعو هنا كل أب وأم لهما أولاد صغار فارعي الطول الاتصال بنا ونحن مستعدون لجلبهم وتعليمهم كرة السلة.

■ بالحديث عن ولايتك وإنجازاتها، للمرة الأولى في تاريخ كرة السلة كان يعقد مؤتمر صحافي لإنقاذ اللعبة؟ هل تعتقد أنه كان بنّاءً وفي وقته؟ واليوم بعد مرور أشهر على انعقاده هل حقق شيئاً؟

ــ صحيح أن المؤتمر كان سابقاً لأوانه، لكنه كان ضرورياً، والمؤتمر كان من المفروض أن يتعزز باجتماعات عمل، وهذا ما لم يحدث، لأن الوقت قصير والجميع يعيش ضغوطاً بين استحقاقات داخلية وخارجية وأندية تحسب نفسها الاتحاد الذي أكد أنه كان على مسافة من الجميع، إلى جانب الرياضي والحكمة والمتحد وبلوستارز والآخرين. اليوم أصبح هناك درع يحافظ على تاريخ اللعبة بين الأندية، وسيعمم على أندية الدرجة الثانية، واليوم في حال مجيء بيار كاخيا رئيساً لأربع سنوات أخرى فسيعود هذا المؤتمر برؤية جديدة.

■ في أولة مقابلة أجريناها فور تسلّمك كرسي الرئاسة، قلت إن لديك أخاً توأماً قد يحلّ مكانك في المباريات أو الاجتماعات أثناء غيابك؟ هل حصل أن حضر شقيقك إحدى المباريات؟
ـــ فعلاً، لقد شاهد يوماً مباراة لنادي الحكمة حسبما أذكر في الدوري المحلي، ورحّبوا به على أساس أنه أنا، لكنه عاد وقال لهم إنه شقيق بيار كاخيا.

بيت الشويري

عند اختياره رئيساً للاتحاد، وعد بيار كاخيا بمقر ثابت أو بيت لكرة السلة، واليوم وجد المقر الذي تفوق قيمته 250 ألف دولار، وهو سيُفتتح في 15 آب في جل الديب باسم «بيت أنطوان الشويري»، الأمر الذي سيخفف عبء الإيجارات. كذلك وعد كاخيا بتوفير رعاية للمنتخبات، وحصل ذلك من طريق بنك «ميد» وطيران الإمارات. واعتمد الاتحاد في عهد كاخيا الحكم والمدرب الوطني، وحسب كلامه «فشلنا مع المدرب».

كاخيا: الفترة قصيرة وبقائي مرتبط بالنتائج المحقّقة

21/08/2007
آسيا عبد الله
383 يوماً هي مدة ولاية الاتحاد الحالي لكرة السلّة برئاسة رجل الأعمال ومالك شركة «وورلد سبورت غروب» بيار كاخيا، الذي جاء وليدة لائحة ائتلافية في الساعات الأخيرة، واضعاً نصب عينيه 3 استحقاقات، أهمّها إقامة مقرّ ثابت لاتحاد كرة السلّة اللبنانية
• بدايةً، هل أنت رئيس اتحاد كرة السلة الذي أتى ليستمرّ في الموسم المقبل؟
ــ لم يفاتحني أحد بموضوع أنني أتيت لفترة قصيرة أم طويلة، جئت لأعمل لمصلحة كرة السلة، وبقائي مرتبط بنتيجة عملي في الموسم الحالي.
• ألا تعتقد أن هناك من يحضّر لمعركة انتخابية من الآن، معتبراً أن ولايتك تقتصر على الأشهر الـ14 المقبلة؟
ــ أعتقد أن الظروف التي أدّت إلى هذه اللائحة التوافقية تعزّز احتمال استمرار التوافق في المستقبل، وفي علاقات الفرقاء لا أحد يريد أن يقوم بأي مشكلة قد تؤثر سلباً على اللعبة. ولا أعتقد أن أحداً من أقطابها والمستثمرين فيها يريد الخسارة.
• حققت الكثير على صعيد كرة القدم، فإلى أي مدى أنت قادر على تحقيق نتائج في السلة؟
ــ كرة السلة اللبنانية حققت إنجازات هامة، وأنا هنا لأستثمرها، فالاتحادات السابقة نجحت في تسطير إنجازات لكنها لم تنجح في استثمارها وتحويلها إلى نجاحات تعزز اللعبة. كرة السلة اليوم في عنق الزجاجة قد تختنق وتتراجع وقد تطفو وتدخل على مجالات أكبر وأوسع، أنا مثلاً أرفض أن يصل لاعب نجم كفادي الخطيب إلى قرار في عمر 28 عاماً ألّا يلعب مع المنتخب!!
• وهل تعد بأن تتدخّل في هذا الموضوع مع الخطيب؟
ــ هذا واجبي كرئيس اتحاد، الخطيب هو ابن اللعبة وأحد صانعي مجدها. ولا أعتقد أنه سيتخلى عن اللعبة التي كبر فيها لمجرّد أنه شعر بضيق ما، ومن حقه أن يفعل أمام الفرصة التي ضاعت من أمام المنتخب اللبناني ولن تُعوّض.
• ماذا عن الاستحقاقات التي وضعت نفسك أمامها من خفض عدد الأندية إلى سياسة لدعمها؟
ــ سوف ننظر بطريقة شفافة ودونما مشاكل مع الأندية لخفض عددها بما يتناسب والمرسوم 213، أما في ما يخصّ دعم الأندية فهناك خطط ترويجية ودعائية غير مباشرة تساعد الأندية على إدخال المال وتساعدني على نشر اللعبة كما في السابق.
• وهل الـ LBC هي من سينقل مجريات اللعبة؟
ــ العقد الذي وقّعه الاتحاد السابق للعبة مع شركة «نيولوك برودكشن» يمتدّ إلى ما بعد ولايتي، وبالتالي نحن ملزمون بالاستمرار معهم.
• هل تعني أن هناك مشكلة في هويّة التلفزيون الناقل؟

ــ أعرف أن المباريات سوف تنقل، لكن ما يهمّني هو كيف ستُنقل بطريقة تردّ جماهير اللعبة للاستفادة منهم. وقد بدأت بالحديث مع اختصاصيين في هذا الموضوع للقيام بمشروع متكامل، والصورة ليست واضحة حتى الآن لأن ذلك يرتبط بالشركة واختيارها لأي تلفزيون تريد تلزيم النقل، وخصوصاً أن نسبة المشاهدين للعبة قد انخفض في الآونة الأخيرة، الأمر الذي يضعنا أمام إشكالية لإقناع مطلق تلفزيون بنقل البطولة.
• والحلّ؟
ــ سيكون هناك جلسة قريباً مع أندية الدرجة الأولى، للاستفادة من أفكارهم. فنحن بالنتيجة ندير اللعبة ولا نحكمها.
• بالعودة إلى استحقاقاتك، هناك مقرّ الاتحاد الثابت، وقد سمعنا بتطوّر المفاوضات بشأنه؟
ــ سيكون المقرّ ملكاً لا بالإيجار، وقد تطوّرت المفاوضات فعلاً، وأنا أضمن أن يكون هناك مقرّ خلال 3 أشهر كحدّ أقصى في بيروت.
• ومن يدعمك في هذا المشروع؟ أشخاص أم دول؟
ــ دول بالدرجة الأولى، قد تكون دولة الإمارات أو المملكة العربية السعودية أو قطر أو الكويت، سنقوم بزيارتها لنرى ما يمكن أن تقدّمه.
• سمعنا بوجود دعم من قبل أنطوان شويري ومحمد بن همّام وماريو سرادار؟
ــ لن أطلب من بن همّام شيئاً، فهو يهتمّ بكرة القدم، ولا شكّ أنه من الناحية السياسية والمعنوية لن يتردّد في دعمنا أبداً، أما أنطوان شويري فقد عاد بحماسة ليدعم اللعبة بقوة، أما سرادار فلنحاول إقناعه بالعودة لدعمها.
• متى ستُنتخب لجنة المنتخبات؟
ــ سيكون هناك سرعة في قرار تشكيلها، وليس تسرّعاً، أعني أنه في أيلول المقبل سيكون الأمر منتهياً.
• وهل سيكون سابا مخلوف مديراً لها؟
ــ لمَ السرعة في التشكيل عشوائياً، والعمل لن يقتصر على شخص مدير اللجنة، فلننسَ ذلك.
• بالانتقال إلى الشق الفني، إن منتخب لبنان في تشرين الثاني المقبل هو أمام استحقاق البطولة العربية في مصر، كما إنه سيخضع في الصيف للتصفيات الأخيرة المؤهلة إلى الأولمبياد، ما هو مخططكم له؟
ــ بداية سيُطلب من البعثة التي كانت في اليابان أن تقدم تقريرين للاتحاد، الأول إداري والثاني فني لدراسة الأسباب التي أدت الى إخفاق المنتخب في المباراة النهائية، ثم الجلوس مع اللاعبين والاستماع إليهم للوصول الى أفضل ما يمكن من حلول لإعادة تجهيز المنتخب استعداداً لاستحقاقاته المقبلة.
• كيف تصف علاقتك بأمين عام اتحاد غرب آسيا هاغوب خاتشريان؟
ــ مقطوعة! والسبب هو خلاف بين شركتي وغرب آسيا، لكننا منفتحون على التعاون معهم لاستضافة أي حدث آسيوي، وحلمي أن نستضيف كأس آسيا للمنتخبات.
• لماذا غاب ناديا الرياضي والحكمة عن الانتخابات؟
ــ بالنسبة للحكمة، غيابه له علاقة بمشاكلهم الإدارية، أما الرياضي فله علاقة بمسألة الترشّح لجودت شاكر وانسحابه ولا علاقة لنا به.
• لك شقيق توأم، وأنت مرتبط بسفرات كثيرة، هل يمكن أن نصادف أخاك يمثّلك في مناسبات رياضية؟
(يجيب ضاحكاً) أخي يعرف الكثير عن كرة السلة، ولم لا؟
قد يذهب يوماً ما ويحلّ مكاني في إحدى المباريات، لكن طبعاً ليس في إحدى الجلسات الاتحادية!!!
________________________________________

عدد الثلاثاء ٢١ آب

عودة الى كرة السلة

abdogedeon@gmail.com  لمراسلة الموقع

ABDO GEDEON   توثيق