HOMANMEN BEIRUT

الدراجات في لبنان   CYCLISME AU LIBAN

كرة القدم في لبنان    FOOTBALL AU LIBAN

 

نرجو اعلامنا عن كل نقص او تعديل - انجازاتكم الرياضية اذا لم تنشروها تبقى ذكريات

هومنمن بيروت

HOMANMEN BEIRUT

الصورة للاستاذ حوزف صقر

تاسس عام 1921 من ارارات الى هومنمن 1922

وله فروع في بيروت وسوريا والكويت وفلسطين واسبانيا وارمينيا والولايات المتحدة الاميركية

يزاول النادي العاب كرة القدم ذكور واناث  والدراجات والعاب القوى

ونشاطات كشفية وفولكلورية

هومنمن بيروت بطل لبنان في كرة القدم اعوام

1945 - 1954 - 1957 - 1961

ميساك ناجاريان حزينا على نتائج الفريق 2010

بطولة لبنان للطرق لعام 2011   و  2012

بطولات لبنان للدراجات على الطرق المعبدة

بطولات لبنان في الماونتن بايك

بطولات لبنان للدراجات لمسابقة ضد الساعة

كاس لبنان للدراجات الهوائية

مشاركات لبنان الخارجية في سباقات الدراجات

الهومنمن: مسيرة متنوعة وتحولات دراماتيكية.. ونجومه علامة فارقة في المنتخب

31-05-2021  سامر الحلبي

صودف في شهر كانون الثاني/يناير الفائت ذكرى مرور 100 عام على تأسيس نادي الهومنمن الذي يُعد من واحدًا من أقدم وأعرق الفرق اللبنانية التي ما زالت مستمرة في نشاطها حتى يومنا، إذ أن هناك نوادٍ لم تعد موجودة أمثال السكة الحديد والنهضة وحلمي سبور وغيرها، ولكن اليوم هبط الفريق إلى مصاف الدرجة الثالثة بعد سقوطه للدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه موسم 2001 – 2002 قبل أن يعود إلى مكانه الطبيعي في الموسم التالي، ثم عاد ليهبط مجددًا في مشهد دراماتيكي متقلب.

أُسس نادي الهومنمن في 27 كانون الثاني/يناير 1921، وذلك بعد مجازر مدينة عينتاب التركية حين تقاطر الأرمن إلى مدينة حلب هربًا من بطش العثمانيين، فاقترح كل من فاهريج كبوكجيان وهاروتيون مومجيان وهوسيب قصارجيان تأسيس جمعية رياضية شبابية تلم شمل اليتامى والمشردين والنازحين الأرمن القادمين من تركيا، بعدها أطلقوا فريقًا لكرة القدم عُرف بإسم “أرارات” نسبة إلى الجبل الشهير، كما كان للأرمن فريق كروي في مدينة دمشق يسمى “دالفوريغ” وكان الفريقان يتزاوران ويلتقيان وديا كلما سمحت الظروف للم شمل الجماهير الأرمنية.

ولاحقًا، تم إطلاق جمعية هومنمن الرياضية وانتقل الفريق إلى لبنان عام 1924، متخذًا من منطقة النهر مقرًا له واعتمد ملعب “سحاقيان” ميدانا له. ولم يقتصر نشاطه على كرة القدم، بل ارتفع تباعًا ليشمل كرة السلة والدراجات وكرة الطاولة والترياتلون والفرق الكشفية.
 

التشكيلة الأولى للفريق عام 1921

وكان الهومنمن أحد المساهمين في تأسيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم عام 1933، وبهذا نلحظ أن الفريق مرّ بفترة تحولات سريعة مهدت فيما بعد إلى استقرار وثبات منطلقًا نحو المنافسة الجدية في ملاعب كرة القدم وحاصدًا الألقاب.

وهنا لا بد من الإشارة إلى أن للفريق عدة فروع في بيروت وجونية وانطلياس وسن الفيل وبرج حمود والروضة وزحلة، بالإضافة إلى فروع خارجية موزعة بين حلب ودمشق والكويت ومصر وساحل العاج وإنكلترا والأرجنتين وأوروغواي وكندا وأرمينيا والولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا، ويتخذ حاليًا من شارع البدوي في منطقة النهر مقرًا له، ولكن خزائنه باتت فارغة من الكؤوس والدروع إذ تعرض المقر إلى السرقة والحرق إبان الحرب الأهلية على أيدي عناصر حزبية نافذة، كما تضرر في العام الماضي من إنفجار المرفأ في الرابع من آب/اغسطس.

ألقاب ونجوم

أحرز فريق الهومنمن لقب بطولة الدوري العام 4 مرات في تاريخه، وذلك في أعوام 1945 و1954 و1957 و1961 ولم يحالفه الحظ في انتزاع لقب الكأس واكتفى بالوصافة 4 مرات أعوام 1993 و94 و98 و99، وأحرز كأس النخبة عام 99 وكأس دورة الإمام موسى الصدر في العام عينه، وحل وصيفا لبطل الكأس السوبر أيضًا عام 1999.

بطل الدوري لأول مرة 1945

كما لعب فريق الهومنمن أمام فرق عربية وعالمية، وأبرزها حين استقبل هايدوك سبليت اليوغوسلافي على ملعبه يوم 24 أيار/مايو 1945، وزار القاهرة عام 1969 ولعب أمام الأهلي والزمالك، إضافة إلى رحلات متعددة إلى أرمينيا واستقبال فرقها بشكل دوري. ومثّل لبنان في مسابقة كأس الكؤوس الآسيوية عام 1995، وفاز على الوحدة البحريني 2-1 في الدور الأول ثم خرج على يد الرياض السعودي في الدور الثاني بمجموع المباراتين 5-0. وفي عام 1999، خانه الحظ أمام الاستقلال الإيراني في الدور الأول ولعب بغياب بعض لاعبيه، فسقط في مباراتي الذهاب والإياب بنتيجتين كبيرتين 7-0 و8-0.

ومن أبرز الأسماء التي تركت بصمات واضحة في مسيرة الفريق والمنتخب الوطني، يبرز بداية إسم مارديك الذي ظهر في الستينات وكان يلقب “بوشكاش لبنان” تيمنًا باللاعب المجري الشهير.

وتعود أحداث القصة إلى زيارة منتخب المجر وصيف كأس العالم 1954 إلى بيروت واللعب أمام لبنان على الملعب البلدي في شباط/فبراير 1956، ويومها سجل مارديروس تشاباريان “مارديك” هدفًا ولا أجمل بعد فاصل من المراوغة رغم الخسارة 1-4، إلا أن بوشكاش تقدم من مارديك وصفق له إعجابًا، مؤكدًا أنه قادر على اللعب في أوروبا بسهولة نظرًا لفنياته العالية، وبعدها أطلقت عليه الصحافة اللبنانية هذا اللقب.

الحارس بديك يتصدى لكرة زملكاوية سابحا عام 1969 في القاهرة

ومن أبرز الأسماء أيضًا الحارس بديك بوياجيان الذي تميز بقبعته التي تشبه قبعة “المفتش البوليسي”، وأيضاً نذكر سميك بنليان وهوسيب هوساميان “جوكي” وسميك بتشكجيان وغولابي جنجيان وبورولوس وأفاديس، وصولاً إلى تشكيلة ذهبية ثانية برزت في التسعينات.

ومن أبرز النجوم يومها، صانع الألعاب بابكين ميليكيان الذي يعتبر واحدًا من أبرز الأجانب الذين مروا في الملاعب المحلية على الإطلاق، قبل أن يتم منحه الجنسية اللبنانية للدفاع عن ألوان المنتخب.


على المدينة الرياضية عام 1969 وبدا النجم مارديك الرابع من اليمين وقوفا

ولمعت أسماء أخرى مثل أحمد صقر وكوركين ينكيبيريان وكيفورك قره بتيان وريمون نجم وفيتالي أغاسيان وأرمين اكديبشيان (توفي عام 2019 في أرمينيا عن عمر ناهز 46 عاما) وساكو عبجيان،ومن أبرز الأجانب السوريين عبد اللطيف الحلو وسمير البكري.

أول تشكيلة
حمل هاروتيون مومجيان المؤسس واللاعب شارة القيادة في أول ظهور للفريق عام 1921، إلى جانب بعض اللاعبين الذين وردت أسماؤهم في الكتاب التاريخي للنادي، وهم الحارس هوسيب سارابونيان واللاعبون أوهانس وغارابيك قصارجيان وهاغوب غيربويان ويرفانت كوزوكيان وكيفورك نازاريان وكريكور دمرجيان.

الهداف فيتالي أغاسيان في لقاء الوحدة البحريني عام 1995

الرئيس رافي ماليان

توجهنا إلى رئيس النادي الحالي، رافي ماليان، بالسؤال الذي يطرح نفسه حول أسباب تقهقر فريق الهومنمن إلى الدرجات الدنيا، فأجاب: “بسبب الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية الصعبة في لبنان التي بدأت فعليًا منذ سنوات عديدة، وكان هناك طرحين مختلفين داخل حزب “هنشاك” الداعم الأول للفريق، الطرح الأول هل يتم دعم الفريق وكل الجمعيات الرياضية بميزانية سنوية جيدة أو تكون الأولوية لدعم الجمعيات الخيرية الأرمنية ومساعدة المحتاجين ودعم المدارس والمؤسسات الفاعلة؟، فكان الخيار هو التركيز على المؤسسات والمحتاجين ومساعدة الشباب والعائلات الأرمنية وتخفيض ميزانية فريق كرة القدم وباقي الفاعليات الرياضية، وهذا قرار صائب وحكيم برأيي في ظل ما نعيشه من ضائقة اقتصادية خانقة، أضف إلى ذلك الهجرة المتزايدة في صفوف شباب الأرمن بحثًا عن فرص عمل وتعليم أفضل خارج لبنان”.

وأضاف ماليان في حديثه لموقع “أحوال”: “نحن اليوم على بعد مسافة من العودة إلى الدرجة الثانية، وفي حال نجاحنا في مبتغانا نأمل بأن نثبت في موقعنا في الموسم المقبل، وهذا برأيي أمر جيد في ظل الإمكانات المتواضعة المتاحة في هذا الموسم، وكل الشكر للإدارة والجهاز الفني واللاعبين على ما يبذلونه”.

ميساك “الرجل القوي”

من ناحيته، قال الرئيس الحالي للجنة العليا العالمية للهومنمن، ورئيس النادي وأمين سره السابق ميساك نجاريان الذي كان يُعتبر “الرجل القوي” في النادي لموقعنا: “تسلمت أمانة السر وكنت لا أزال يافعًا، وذلك عقب التحاق الهومنمن بالاتحاد “الشرعي” الذي كان يرأسه الدكتور نبيل الراعي ويدير أمانته العامة رهيف علامة عام 1990، لأن فترة الحرب الأهلية كنا نشارك في بطولة “المنطقة الشرقية” نظراً لوجود خطوط التماس، للأسف، ومن أول مشاركة حديثة كنا مهددين بالسقوط إلى الدرجة الثانية، ولكننا تغلبنا على الشبيبة المزرعة في مباراة فاصلة وبقينا في الموقع الطبيعي”.

بابكين ميليكيان (20) من أبرز نجوم الفريق والمنتخب

وتابع: “من هنا، كان لا بد من اتخاذ قرار سريع وحاسم لتدعيم الفريق والحفاظ على إسمه وعراقته، فكان رأي الإدارة مجتمعة بأن أسافر إلى أرمينيا بحثاً عن لاعبين مميزين. وبالفعل غادرت من أجل جمع التبرعات والدعم المالي أولًا ولاستقدام اللاعبين، ونجحت في إقناع بابكين ميليكيان لاعب أرارات ومنتخب الاتحاد السوفياتي -وإن كان لا يشارك كثيراً في المباريات الدولية- بالحضور إلى لبنان، فوافق واقترح أن يحضر معه اللاعب آرا ايفازيان ولكن للأسف الأخير لم يشارك إلا في عدد قليل من المباريات بعد تعرضه للإصابة، كذلك نجحت في جلب المدرب الفذ تسوريك برسخيان الذي يمتلك شخصية قوية في الملعب”.

وأردف نجاريان: “كانت علاقتي ممتازة آنذاك مع أعضاء الاتحاد اللبناني للعبة، وعلى رأسهم رهيف علامة الذي أعتبره “علامة مضيئة” في تاريخ اللعبة. ولاحقا، أطلقوا علي لقب “الفتى المدلل للاتحاد”، وكذلك مع عضو الاتحاد زيد خيامي الذي أصبح في ما بعد مديرًا عامًا لوزارة الشباب والرياضة فساعدني يومها باستقدام الحارس أحمد صقر من هدى الرسالة البعلبكي”.

وتابع: “إلى جانب ذلك، اعتمدنا على مدرسة النادي التي رفدت الفريق الأول بالعديد من اللاعبين أمثال دوري زخور وكارلو وحسن فرحات وسواهم، وبعدها استفدنا من قانون التجنيس واستقدمنا كيفورك وكوركين وأرمين وفيتالي وفيكين ابراهميان، والأخيران لم يستفيدا من المرسوم بسبب نقص في أوراقهما الرسمية. وأيضًا لا يمكن نسيان المدرب أرغاتي انترياسيان، ولاحقًا الصربي ايفان فيتانوفيتش والأرميني فاروجيان سوكياسيان”.

لقاء “الدربي” أمام الهومنتمن ذو نكهة مميزة دوما
وأضاف: “في عام 1995، ساءت العلاقة بين الهومنمن والاتحاد وتحديدًا مع الأمين العام رهيف علامة الذي أصدر قانونا يقضي بالسماح لإشراك لاعبين مجنسين فقط، فواجهته بالقول إنك تسمح للمجنسين الخمسة من فريقي باللعب مع المنتخب الوطني، فإذا هم لبنانيون يدافعون عن ألوان العلم اللبناني، ولماذا في الوقت عينه لا تسمح لهم بالمشاركة مع الفريق كلبنانيين؟!؛ ولاحقًا تم صدور قرار اتحادي بوقف لاعبنا الدولي كيفورك قره بتيان 3 سنوات، وهذا أيضاً قرار مجحف وقاس جداً، وعندها أدركت أن في الأمر شيء ما يحضر وراء الكواليس للنادي، ورغم كل ما حصل في الماضي أشدد على أن علاقتي طيبة حتى الآن مع علامة”.

وختم نجاريان كلامه لموقعنا: “بعد هذه الأحداث المتسارعة وعلى مدى السنوات القليلة اللاحقة، ارتأت الإدارة في الجمعية العمومية بتخفيض الميزانية التي كانت تصل لقرابة 200 ألف دولار سنويًا إلى أقل من النصف، وكانت الآراء مجتمعة تعلن (إذا كان الفريق لا يمكنه إحراز اللقب أو عليه “فيتو” فلنخفض الميزانية ونجعل هدفنا البقاء في الدرجة الأولى والحفاظ على إسم النادي)، ثم بدأت الأحداث تتوالى وقمنا ببيع أبرز لاعبينا حتى تقهقرنا إلى الدرجة الثانية”.

تمارين أرمنية «عالخفيف»... متى يعود «الدربي»؟

21-07-2018

عبد القادر سعد
يستعد ناديا هومنتمن وهومنمن لخوض منافسات موسم 2018-2019 وفق طموح مشترك بالصعود إلى الدرجة الأعلى. هومنتمن يسعى للعودة إلى دوري الدرجة الأولى، وهومنمن إلى الثانية تمهيداً للعودة إلى دوري الأضواء. طموح رافق الفريقين في الموسم الماضي لكنه لم يتحقق لظروف عدة تختلف بين الناديين العريقين. هومنتمن لم يعد «أرمنياً خالصاً» على صعيد اللاعبين في الموسم الماضي بتعاقده للمرة الأولى مع عدد كبير من لاعبين ليسوا أرمن، كمحمد قصاص، عباس طحان، علي الرفاعي، محمد غبن (فلسطيني)، محمد الزيات جوزف أبو رجيلي وغيرهم. ولكن رغم ذلك لم ينجح الفريق البرتقالي صاحب القاعدة الجماهيرية الأكبر على صعيد الطائفة الأرمنية في منافسة فرق شباب الساحل والشباب الغازية والبرج والمبرة فتوسط اللائحة وبقي موسماً آخر في الدرجة الثانية بعد أن قاده مدربان في الموسم الماضي هما ستيبان باغداساريان وفاتشيه سركيسيان.

توجُّه القيمين على النادي نحو اللاعبين غير الأرمن فرضه قلة اللاعبين الجيدين من الأرمن حيث كان النادي يبتعد عن التعاقد مع لبنانيين ليسوا أرمن لفتح المجال أمام لاعبيه الأرمن كي يكون لهم دورٌ في الفريق. أسباب عدة يقدمها المسؤولون في النادي لعدم الصعود منها نوعية اللاعبين والمنافسة القوية والتدعيمات التي قامت بها الفرق الأخرى. أسباب يضعها هومنتمن في حساباته للموسم المقبل الذي لم يبدأ الاستعداد له بعد. فمن المفترض أن تعقد لجنة كرة القدم في النادي اجتماعاً مطلع الأسبوع المقبل لإطلاق تحضيرات الفريق واختيار المدرب الذي سيقوده هذا الموسم بموازنة لن تختلف كثيراً عن الموسم الماضي بحيث تتراوح بين 130 و140 ألف دولار.

في هومنمن تختلف الظروف التي أدت إلى عدم التأهل والتي يضع المسؤولون في النادي عنواناً رئيسياً لها وهو «غياب الولاء». مشكلة عانى منها النادي في الموسم الماضي كما يقول أمين سر هومنمن غارو أغازانيان لـ«الأخبار»، مشيراً إلى أن الإدارة تسعى جاهدة للتأهل عبر موازنة تعتبر مقبولة في دوري الدرجة الثالثة تناهز الـ125 ألف دولار. «لكن المشكلة في الخيارات التي اتّخذت على صعيد اللاعبين ودفع ثمنها النادي مع غياب الانتماء والولاء للفريق». أمرٌ يؤكّده مدرب الفريق السابق في الموسمين الماضيين حسن أيوب معتبراً أن تخاذل بعض اللاعبين الكبار في الفريق على الصعيد الأخلاقي والانضباطي أدى إلى عدم تأهّل الفريق إلى المرحلة السداسية بعد أن تصدر البطولة لفترة طويلة. «الخيارات على الصعيد الفني كانت صحيحة لكن المشكلة كانت في عقول بعض اللاعبين الذين خذلوا الفريق وتركوه في منتصف الطريق وفي مراحل حساسة ما أثّر بشكل كبير على نتائج الفريق»، يقول.

وهذا ما يفتح الباب على أمرٍ مهم يجب أن يتوقف عنده الاتحاد البناني لكرة القدم، إذ يدعو أيوب إلى سن قوانين تمنع اللاعبين فوق الثلاثين عاماً من المشاركة مع الفرق في الدرجات الدنيا كالثالثة والرابعة، برأيه «هؤلاء لاعبون يكونون في آخر مشوارهم الكروي ولا يسعون سوى للحصول على الأموال لأغراض شخصية بعضها يتنافى من أخلاقيات كرة القدم مع طموح محدود، ويؤثّرون سلباً على اللاعبين الصاعدين».
يرصد الفريقان موازنات تناهز الـ140 ألف دولار في الموسم الواحد

يتحدث أيوب طويلاً عن المعاناة مع هؤلاء اللاعبين على صعيد الانضباط، والسهر حتى ساعات متأخرة والحضور إلى التمرين منهكي القوى جراء عدم النوم و«تعاطي الأرغيلة»، ويعقب: «حين تدعو الى تمرين عند الساعة الثامنة صباحاً على ملعب قصقص تأكّد تماماً أن اللاعب يأتي من مقاهي الطيونة المحيطة بعد أن ترك الأرغيلة عند الساعة الثامنة إلا خمس دقائق». ثم يتحدث عن عنصرٍ آخر كان له دورٌ على صعيد عدم تأهّل هومنمن إلى الدرجة الثانية وهو التحكيم.

في مباريات عديدة كان للتحكيم أثر سلبي على نتائج الفريق في مباريات حساسة كلقاء هومنمن وأنصار حوارة في الموسم قبل الماضي والذي انتهى بالتعادل 1 - 1 وكانت النتيجة لصالح فريق الشباب مجدل عنجر والذي كان يهمه أن لا يفوز فريق في اللقاء. لقاء آخر لهومنمن لعب فيه التحكيم دوراً سلبياً وهو مع النهضة برالياس في الموسم الماضي والذي خسر فيه هومنمن 2 - 3 على ملعب الخيارة. أمور عدة يهمس بها المسؤولون في النادي عن صعوبة اللعب على بعض الملاعب خصوصاً خارج العاصمة في ظل غياب الحماية الأمنية ما يؤثّر على اللاعبين والحكام. إذ يتحدث أشخاص كانوا موجودين في مباراة هومنمن والنهضة برالياس عن التهديد الذي تعرّض له اللاعبون والحكام، حيث كان بعض لاعبي هومنمن يصلّون قبل المباراة ليقول لهم بعض الأشخاص الموجودين في الملعب: «مهما صلّيتم وحتى لو أحضرت الله وحزبه لن تفوزوا».

ولا تتوقف التهديدات على اللاعبين فقط بل تطال الحكام الذين يجدون أمنهم الشخصي مهدداً في ظل غياب القوى الأمنية أو تعاطف العناصر الموجودة منها مع صاحب الأرض ويؤثّر على قراراتهم في ظل خوفهم على أمنهم الشخصي وعودتهم سالمين إلى منازلهم. كل هذه الأمور لا تمنع المسؤولين في هومنمن من الطموح للصعود إلى الدرجة الثانية مع انطلاق التمارين «على الخفيف» يوم الخميس الماضي بقيادة المدرب المساعد في الفريق جان فرحات، بانتظار اختيار اللجنة الفنية التي يرأسها ناريك يعقوبيان، مدرباً جديداً، بعد استقالة المدرب السابق حسن أيوب. ولن تكون الموازنة أقل من الموسم الماضي لكن الفارق سيكون في اختيار نوعية اللاعبين خصوصاً على الصعيد الأخلاقي. هذا ما يدور في أروقة النادي صاحب الإرث اليساري.

بطولة لبنان للدراجات على الطرق ، لقب المرحلة الثانية لأحمد مراد 2011

21 / 10 / 2011

 نظّم الاتحاد اللبناني للدراجات الهوائية المرحلة الثانية من بطولة لبنان على الطرق  لعام 2011  انطلاقاً  من طبرجا مروراً بجبيل وصولا الى شكا والعودة الى جبيل ثم صعودا" الى عنايا حيث نقطة الوصول(المسافة الاجمالية 82 كلم).

 واحرز لاعب نادي هومنمن بيروت احمد مراد المركز الاول مسجلا وقتا وقدره ساعتين و45 دقيقة و6 ثوان بمعدل السرعة 29.8كلم بالساعة.

 وحل  بعده بفارق ثانية واحدة صلاح رباح(هومنتمن برج حمود)  ثانياً  ، وحل ثالثاً  زاهر الحاج(العمل بكفيا).

أعطى إشارة الإنطلاق رئيس الاتحاد فاتشيه زادوريان  ، وأشرف على المنافسة اعضاء الاتحاد ميناس ملكونيان ، قيصر سلوم ونظرت حبيبيان.و بعد السباق وزّع ممثل راعي البطولة شركة "سكوت" في لبنان روبير عقيقي الجوائز بين الفائزين.

 وبعد مرحلتين اصبح ترتيب اللاعبين كالآتي:

الاول: احمد مراد 67 نقطة

الثاني: صلاح رباح 62 نقطة

الثالث: عبدالله العرب 60 نقطة

*ترتيب الفرق:

الاول: هومنمن بيروت: 171 نقطة

الثاني: بسكنتا: 150 نقطة

الثالث: العمل بكفيا:  149 نقطة

الرابع:هومنتمن برج حمود: 147 نقطة


مثّل سيدات الهومنمن في كرة القدم  ايار 2009: رنا نخلة، جيهان صالح، سيران نوخوديان، جيسي طوسيان، فيكتوريا سادريتشيان، انجيل ارسينيان، ميريان نعمة

بيرلا المعلولي، ميريلا سعد، كريستين اليكسنيان، غاياني كوستانيان·

هومنمن: عقم مادي

احمد محي الدين
حمل القطب الأرمني هومنمن لقب البطولة أربع مرات (أعوام 45 و54 و57 و61)، وكان علماً منافسا أغنى الملاعب والمنتخبات بأسماء بارزة، أمثال باديك وساميك في السبعينيات، وبابكين ماليكيان وكيفورك وكوركين وفيتالي لاحقاً، واللائحة طويلة. ولم يترك هومنمن غريمه وحيداً، بل رافقه في «الطلعات» و«النزلات» بين الأولى والثانية وحتى إلى الثالثة كأنه يقول له «وراك وراك». ويرعى النادي الأحمر حزب الهنشاك.

ونوّه نائب الهنشاك سيبوه قالبكيان (الصورة 1) بعمل إدارة هومنمن وجهودها للاستمرار في الدرجتين الأولى وبعدها الثانية، عازياً أسباب الهبوط إلى الإمكانات المحدودة وخصوصاً مع قرار غياب الجمهور الذي أثّر سلباً على اللعبة ككل.

وتساءل النائب قالبكيان «إلى متى ستستمر الأندية بدون مداخيل، ولماذا لا يوجد اهتمام حكومي بوضع الشباب والرياضة؟»، موضحاً أن الإدارة كانت تصرف سنوياً بين 50 و60 ألف دولار، وباتت اللعبة محتاجة أكثر لكي تستمر (مصاريف لاعبين وأجانب وتجهيزات)، فيما المتوافر في النادي حالياً لم يعد يكفي، ليؤكد بحسرة «لا جدوى حالياً من البقاء لعدم وجود مردود معنوي».

 ودعا النائب قالبكيان اتحاد اللعبة لوقف النشاط لأنه بعد سقوط هومنمن وهومنتمن ستمتد الأزمة على أندية أخرى لغياب الجمهور والإعلانات والتسويق وسوء الملاعب والأمن، ورأى أن غياب الجمهور قد يستمر لخمس سنوات بسبب ظروف البلد.

وعن المرحلة الآتية، كشف رئيس النادي ميساك نجاريان أن الهم الأساسي اليوم هو إعادة الفريق إلى الدرجة الثانية، رغم ضآلة الإمكانات، كما شرح صعوبات الموسم الأخير المادية لأن عودة الجمهور تحتاج الى قرار حكومي.

 وسأل «هل نلعب للمدرجات الخالية؟»، وأضاف إن مرجعيات جمعية هومنمن والسياسيين الأرمن غير مهتمين بكرة القدم و«مش فرقانة معهم الفوتبول» ما دام وضع كرتنا مزرياً والإعلانات غائبة.
 

بطولة لبنان لكرة السلة 1970


 

27-01-2021 نداء الوطن

إنطلقت بطولة لبنان لكرة السلة للدرجة الممتازة في 21 نيسان من العام 1970، وشارك فيها عشرة أندية هي الرياضي بيروت بطل لبنان، أبناء نبتون الوصيف، التعاضد، هومنمن، هومنتمن، انترانيك، المريميين، البرج عينطوره، الرسل جونيه والقلب الاقدس، وقد فاز في المباراة الإفتتاحية فريق الرياضي على خصمه هومنمن الصاعد حديثاً الى دوري الأضواء بنتيجة (70-50) بقيادة الحكمَين قسطه فلوطي وفيكتور عقل.

كما تغلّب في المرحلة الأولى أبناء نبتون على التعاضد (80-76)، والمريميين على انترانيك (66-60)، والبرج عينطوره على هومنتمن (78-75)، والرسل على القلب الاقدس (72-65). وأجريت المباريات على ملاعب النادي الرياضي، الرسل جونيه، وأبناء نبتون في الأشرفية.

27-12-1998

كرة القدم

مثل الهومنمن:
احمد صقر، سامي قليط، كوركين، غارو، طوني نخلة، فيكين، ساكو بوزويان، كاغيك، ساكو اباجيان، سمير بكري، عبد اللطيف الحلو.
ومثل التضامن صور:
خضر بدر الدين، خالد عفارة، حيدر نجم، حسن صبرا (علي حويلا)، محمد منساري، اسامة حيدر، فيصل عنتر، رضا عنتر (فيصل الزين)، فايز فتوني، هيثم زين، ابراهيم مناصري.

فريق كرة القدم

02-10-1995

@ مثل الحكمة: جورج معاصري، بسام حبيب، طوني عازار، جورج سالم، وسام خليل، عباس شفري، داني كرم، فلاديمير، سيرغي، احمد كريم وآشود.
@ مثل الهومنمن: احمد الصقر، سامي قليط، فاسكين، كيفورك، كوركين، بابكين، ارمين، دوري زخور، بولو، هاروت (ريمون نجم) وفيتالي.
@ قاد المباراة الدولي طالب رمضان وساعده نبيل عياد ومصباح رميتي.

فريق الهومنتمن، بطل لبنان لموسم 1947-1948
في الصورة ديكران (الحارس)، ديرتاد، يغيشيه، ليفون*، جورج شادرفيان، اوهانس، سركيس، فارتيفار (القائد)، مانويل، كماريان، ستيبان والمدرب جوزف نلبنديان.
هذه الصورة بعد فوز الهومنتمن بلقب الدوري في الاسبوع الأخير من الدوري، في مواجهة وصيفه نادي النهضة (بفارق نقطة قبيل هذه المباراة).
بعد هذه المباراة بأقل من شهر، حقق الهومنتمن لقب الكأس ايضًا ليصبح ثاني نادي لبناني يحقق الثنائية المحلية بعد النهضة نفسه في الموسم الذي سبق. كل هذا في الموسم الأول لنالبديان كمدرب.
*ليس ليفون الطونيان
الصورة: جريدة Le Jour في 16 أذار 1948

FOOTBALL

abdogedeon@gmail.com  لمراسلة الموقع

ABDO GEDEON   توثيق