GHASSAN SARKIS
كرة السلة في لبنان
BASKETBALL IN LEBANON
عن السفير
GHASSAN SARKIS
غسان سركيس
مواليد 08 / 12 / 1957
تنقل من بكفيا الى الكهرباء الى بكفيا الى الحكمة الى الرياضي و من ثم الى الحكمة و من ثم الى الرياضي فالاتحاد الحلبي الى الشانفيل الى عمشيت و من ثم الى الشانفيل 2015 .
المدرب : اللبناني غسان سركيس - درب العمل بكفيا والكهرباء ذوق مكايل وابناء نبتون والحكمة بيروت والرياضي بيروت ( الشانفيل حاليا 2013ً) الولادة في بكفيا (قضاء المتن)، لبنان 1957 بدأ التدريب مع «نادي العمل ـــــ بكفيا» 1978 2000 - هدى فوز «الحكمة» بكأس آسيا لكرة السلّة إلى السيد حسن نصر الله، وشارك مع الفريق المذكور في بطولة العالم في ميلانو 2003 - استقال من «الحكمة»، وانتقل إلى «الرياضي» على خلفية المشاكل الطائفية في الملاعب والجمهور
2011
-
تابع مسيرته مع نادي «الشانفيل» حصل على لقب
بطل لبنان سبعة مرات متتالية مع نادي الحكمة. |
غسان سركيس : كتبت أسيا عبداالله
من مواليد 8 آب 1957، متزوّج وأب لثلاثة أولاد: كارل ورالف
وستيفاني، يحمل الجنسيتين اللبنانية والفرنسية. بدأ التدريب عام
1978، وأنعش اللعبة في ظروف الحرب الأهلية، ثم بدأ الاحتراف عام
1991 فنال كأس لبنان مع نادي أكشن الرياضي. |
المدرب غسان سركيس يزف البشرى لمحبيه: إنها معجزة.. لقد عدت الى الحياة 02-03-2021 أعلن المدرب غسان سركيس عبر حسابه على
“انستغرام” عن تحسّن صحته بشكل كبير بعد إصابته بفيروس “كورونا”.
وأشار سركيس إلى أن ما حصل معجزة، لافتاً إلى أنه بفضل الصلوات
من الجميع استطاع الاستيقاظ والفوز بأكبر معركة له. |
أوهانيان: غسان سركيس أيقونة تربيّنا على أسمه وتاريخه .. ونصلّي لشفائه 18-02-2021 الجديد علم موقع
الجديد أن وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان اتصلت بندى
سركيس، شقيقة المدرب غسان سركيس، واستفسرت منها عن وضعه الصحي،
ووضعت نفسها بتصرّف العائلة. |
سركيس يعود حكماوياً بحنين و«نوستالجيا» 15-08-2018 - شربل كريم عاد غسان سركيس إلى المكان الذي زيّنه بالمجد،
إلى النادي الذي قاده «ثعلب التدريب» ليتربّع على عرش آسيا وجعله
مدرباً تاريخياً في كرة السلة اللبنانية. هو يحمل اليوم مهمة أكبر
من قيادة الفريق فنياً، وذلك في نادٍ يعيش أجواء غير طبيعية. سركيس
يستذكر الماضي الجميل ويحنّ إليه ويتطلع إلى نسخ مشاهده وتظهيرها
في صورةٍ أجمل. اشتاق إليها بلا شك محبو الحكمة وبين المدرب السابق فؤاد أبو شقرا ونظيره العائد غسان سركيس كان كل الكلام. البعض يتحدث عن عدم قدرة الأول على تقديم المزيد للفريق على اعتبار أنه لم ينجح في قيادته إلى لقب البطولة العصي عليه منذ 14 عاماً، وذلك رغم تأمين متطلباته خلال مواسم عدة بعيداً من الاضطرابات الدائمة التي مرّ بها النادي. أما البعض الآخر فيصوّب على فشل الثاني في قيادة الشانفيل إلى لقب الموسم الماضي رغم تأمين ميزانية كبيرة له واستقدامه للنجم فادي الخطيب ولأسماء أجنبية رنانة أيضاً. كما يتحدثون عن عدم قدرة سركيس على تقديم أي جديد، وخصوصاً أن النادي اليوم هو في أسوأ حالاته المالية، وبالتالي سيصعب الأمر على المدرب المخضرم لترميم الفريق وتقديم شيء مقبول معه. سركيس كان في مكانٍ آخر، وذهب حيث لا يجرؤ الآخرون بقبوله بـ «المهمة المستحيلة» في النادي الأخضر. هو أمر ليس بالمفاجئ لمن عايش هذا المدرب في بطولة لبنان، إذ كانت كلمة الحكمة غالباً على لسانه. هو اهتم لأمر النادي الذي عرف المجد معه، حتى في تلك الأيام التي عاش فيها جحيماً في كل زيارةٍ له مع فريقٍ منافس إلى ملعب غزير. ببساطة، حنينه إلى الماضي وإلى البدايات الجميلة وإلى تلك «النوستالجيا» المزيّنة بالموشحات التي تشيد باسمه لا التي تشتمه، أعادته إلى المكان الأحب إلى قلبه بحسب ما يقول مقرّبون منه. العاطفة يمكن لمسها أصلاً في كلام الرجل العوني الهوى، فهو قال في حديثٍ إذاعي قبل أيام بأنه سيذهب إلى معراب لتقبيل «قَرعة سمير جعجع» في حال دعم الحكمة. إذاً هو شعر بمدى حاجة الحكمة إليه، وبمدى حاجة الحكمة لكل دعم، وبرأيه «كل من يدعم هذا النادي يكون قد قام بعملٍ وطني». كلامٌ مؤثر فعلاً، ويحسب لإدارة النادي التي يصفها البعض بأنا تَحتضر، إقناعها سركيس بتولي المهمة في هذه الفترة الصعبة، فالمدرب الذي كان رمزاً في غزير في أواخر تسعينات القرن الماضي له تأثيره في مجالاتٍ عدة: في تأمين الدعم المالي، في الجمهور الذي يحنّ إلى أيام المجد، وفي عددٍ كبير من اللاعبين اللبنانيين الذين يمكنه إقناعهم بالتوقيع لفريقه دون سواه. هو يعمل حالياً على جبهاتٍ عدة، إذ عاد للتواصل مع آل شويري وإيلي يحشوشي طالباً الدعم المالي لإيقاف الفريق مجدداً على قدميه، وهو ينتظر أجوبةً إيجابية من خلال مجموعة من الرعاة الذين تواصل معهم بنفسه، ويفترض أن تكون اسماؤهم على القميص الأخضر وحول الملعب حين الوصول إلى اتفاقٍ مع راعٍ أساسي للفريق. بطبيعة الحال، هو يقف أمام التحدي الأصعب في مشواره التدريبي، إذ عملياً يضم الحكمة حالياً ثلاثة لاعبين فقط هم جو غطاس، صباح خوري، وعزيز عبد المسيح. ومن عند الأخير ينظر سركيس إلى مشهد الماضي عندما تسلّم فريقاً يضم لاعباً شاباً آخر هو الخطيب وعمل على تعزيز الفريق وبنائه وفق رؤيته الخاصة التي تمحورت في المواسم الأخيرة حول الاعتماد كثيراً على لاعبين صغار السنّ ومطعّمين بعناصر الخبرة، فيرى في كارل عاصي الذي لعب تحت إشرافه في الشانفيل مناسباً للحكمة، تماماً كما هو حال كرم مشرف. ولم لا إيجاد تسوية مع إيلي اسطفان ورودريك عقل بخصوص الأموال العالقة لهما في النادي وإعادتهما إليه، وكذا بالنسبة إلى روني فهد في حال لم يجدّد ارتباطه بنادي بيروت، إذ إن إضافة لاعبين أصحاب خبرة إلى مجموعة شابة ستشكّل أيضاً تحديّاً لإيجاد توازنٍ بين جيلين، في وقتٍ لم ترتبط فيه الإدارة مع أي لاعبٍ جديد حتى الآن بانتظار تأمين التمويل وتحديد الميزانية قبل الشروع بالعمل. مشهد الماضي لا يبدو أنه يفارقه، فإذا وُجد لبنانيون بعقودٍ مقبولة، الأمر لا ينطبق على العنصر الاجنبي، لكن لا بالنسبة إلى سركيس الذي يستشهد بتجربته القديمة الناجحة، وذلك عندما استقدم السنغالي أسان ندياي والنيجيري الراحل محمد آشا، ليتوّج الحكمة ملكاً على العرب عام 1998 ثم في 1998، وهي السنة التي شهدت تربّعه على عرش آسيا أيضاً للمرة الأولى في تاريخ كرة السلة اللبنانية. لذا لا يمانع استقدام ثلاثة لاعبين أفارقة بأسعار مقبولة وتحقيق المفاجأة كما فعل قبل 20 عاماً. سنوات طويلة لم تنهِ قصة مدربٍ يعشق التحديات ويقابلها بابتسامة وتفاؤل وثقة يستمدها من تاريخٍ كتبه في ملاعب كرة السلة ولا ينسى أي تفصيلٍ عاشه فيها، فهو حتى يطلب عودة قائد الأوركسترا الشهير بشير هيكل «باشو» ليرافقه في الموسم الجديد، آملاً أن يعزف نشيد النصر القديم ولا شيء سواه. |
غسان سركيس غسان سركيس: لبناني من مواليد الثامن من كانون الاول 1957 متزوج وله ثلاث اولاد كبيرهم يشارك نادي الحكمة كلاعب في فريق الرجال يحمل سركيس شهادة في الطيران من جامعة بيرت. خضع لدورات تدريب عدة وهو محاضر في الاتحاد اللبناني والآسيوي بدأ مشواره التدريبي مع نادي ابناء نبتون) العام 1992 ثم انتقل الى نادي (الحكمة) الذي لم يتركه الا في موسم 1995 - 1996 حيث كان قائدا للجهاز الفني في نادي (الرياضي) - بيروت.
Coach Ghassan Sarkis born in 1957 is the most Lebanese Coach
with winning titles by far. Ghassan won eight times the 1st
Division Lebanese Championship in 1994, 1996, 1998, 1999,
2000, 2001, 2002, 2003. Ghassan won the Lebanese Cup seven
times 1992, 1994, 1998, 1999, 2000, 2001, and 2002. He won
the Asian Confederation Cup two times 1999, 2000. Winner of
the Arab League two times, 1998, 1999. Winner of many
International Tournaments in WABA (west Asia basket
association), Dubai, Damascus, and more. |
Career
August 2001: Asian All-Star
Team: Head Coach - exhibition game |
Achievements |
غسان سركيس يغادر الحكمة 15-11-2019 الكتائب كشف المدير الفني
لفريق الحكمة بيروت لكرة السلة المدرب الوطني السابق
غسان سركيس مغادرته ونجله رالف
الذي يشغل منصب المدرب المساعد في الجهاز الفني للفريق
البيروتي الى المملكة العربية السعودية لتولي مهمة إدارة
الجهاز الفني لفريق الوحدة السعودي لكرة السلة الذي يحتل
المركز الأخير في الدوري السعودي. |
الحكمة يتجه لإقالة المدرب غسان سركيس "الخائن"! عقود اللاعبين بين مطرقة المستحقات وسندان المهل 14-11-2018 النهار
تعقد اللجنة الادارية لنادي الحكمة بيروت
مؤتمرا صحافيا، الساعة 15:00، من بعد ظهر الجمعة 16 تشرين
الثاني الجاري، في مقر النادي في الاشرفية، لشرح كافة التفاصيل
المتعلقة بالمفاوضات التي كانت قائمة مع منسق منطقة بيروت في
حزب "القوات اللبنانية" المهندس بول معراوي المكلف ادارة الملف
من قبل قيادة الحزب. |
هذه هي توصيات المدربين اللبنانيين للموسم المقبل!!!
23-06-2016 الديار |
سركيس بين الإقالة والإستقالة أو البقاء في الشانفيل! 12-09-2014 الجمهورية خرجت أصداء الخلافات في نادي الشانفيل الى
العلن بعدما فجّر المدرب غسان سركيس
قنبلة «إقالته» من تدريب الفريق مساءَ أمس الأول، وسط تساؤلاتٍ عن
إنعكاساتِ هذه الأحداث على فريق كرة السلّة الذي يخوض غمارَ بطولة
لبنان بعد أقل من أسبوعين. |
اتحاد كرة
السلة يحرم لبنان 20 مباراة دولية
|
المدير الفني لمنتخب لبنان لكرة
السلة غسان سركيس لـ"المستقبل": 22 / 06 / 2011 وقال سركيس: "لا شك ان هدفي الأول هو المشاركة في بطولة الأمم الآسيوية المؤهلة للالعاب الأولمبية، والتي ستكون صعبة للغاية لكنها ليست مستحيلة ولا سيما ان بطل المسابقة فقط يتأهل للندن 2012، ونحن نعلم قدرة اصحاب الضيافة المنتخب الصيني والمنتخب الايراني بطل النسختين الاخيرتين الى منتخبات عدة تحاول العبور الى لندن ايضاً ومنها الكوري الجنوبي والياباني والاردني". وتابع سركيس: "فور تبلغي خبر تعييني مديراً فنياً للمنتخب لبنان بل تشريفي بهذا المنصب قبل 48 ساعة، بدأت التحرك على طريقتي الخاصة، وفي اول الأمر، التفكير في اسماء اللاعبين الذين سيمثلون منتخبنا في الفترة المقبلة". وعن مشاركة فادي الخطيب مع المنتخب، قال سركيس: "لا شك ان اي مدرب لمنتخب لبنان في الوقت الحالي يتمنى ان يكون لديه لاعب عنده الامكانات التي يملكها الخطيب خصوصاً بعد تألقه في الموسم الماضي عموماً مع الشانفيل محلياً وعربياً والرياضي آسيوياً. واثبت فادي 2011 انه لا يزال "التايغر" 2001 مع زيادة كبيرة في عامل الخبرة التي اكتسبها مع الاندية التي لعب لها ومع منتخب لبنان في البطولات العالمية الثلاث". وأوضح: "لا بد ان نعطي الخطيب (مواليد 1/1/1979، قامته 1,98م، ووزنه 95كلغ) فرصة لالتقاط انفاسه واخذ قسط من الراحة وقضاء بعض الوقت مع عائلته وهذا من ابسط حقوقه الشخصية. ساتكلم معه بخصوص اللعب مع المنتخب، وعندي امل كبير ان يلبي النداء والسبب المستوى الكبير الذي دأب على تقديمه وهو بلا شك سيكون الورقة الرابحة. لكني اؤكد، في الوقت عينه، انني لن اضغط عليه، وساترك له حرية الخيار، وكذلك الأمر بالنسبة لعلي محمود الذي سيكون بكل تأكيد ضمن حساباتي الأولى، لكن بعد ان اعطيه فرصة ووقتاً من الراحة للتعافي من الإصابة في اسفل ظهره، علماً ان موضوع تجنيس لاعب ضروري لأنه يعطي دفعا وثقة واملا لجميع لاعبي المنتخب، ولا سيما اذا كان من طراز لورين وودز (2,18م)". وعن بدء التحضيرات للم شمل اللاعبين، قال سركيس: "حسب معرفتي ان الاتحاد اللبناني وافق على المشاركة في بطولة الملك عبد الله الثاني في الاردن في النصف الثاني من تموز المقبل، (بعد شهر تماماً) بمشاركة منتخبات كبيرة في مقدمها مصر وتونس والجزائر والاردن الى لبنان وفلسطين، واعتقد انها ستكون في محلها قبل الاستحقاق الآسيوي الكبير. لكن لا بد من تدريب يومي ينطلق في اقرب وقت ممكن وبمشاركة نحو 20 لاعباً في البداية، الى مباريات دولية ودية ومعسكرات داخلية وخارجية حتى نكون في "الفورمة" المطلوبة في 15 ايلول المقبل في الصين، حينها ترتفع حظوظنا في المنافسة على البطاقة". في أول حديث
له بعد تعيينه مديراً فنياً لمنتخب لبنان بكرة السلة هاشم مكه 22 / 06 / 2011 |
غسان سركيس: حياة الـ coach صعبة
17-02-2011 لم يكن مستغرباً لأصدقاء سركيس وأبناء ضيعته بكفيا أن يروه يصبح اليوم هذا الـ coach الناجح. الكلّ كان يعرف أنّ تركيز غسان كلّه منصبّ على الرياضة، مع أنّه لا أحد في عائلته يشاطره اهتمامه. خلال الحرب، يوم كانت كرة السلّة اللبنانية أبعد ما يكون عن الاحتراف، لعب سركيس مع «نادي العمل ـــــ بكفيا». لم تكن كرة السلّة خيار الشباب الأول. كانت اللعبة لا تزال بعيدة عن مزاج اللبنانيين. لم يبقَ الـ coach وقتاً طويلاً في صفوف اللاعبين. عرض عليه أحد الأصدقاء مصادفة، في عام 1978، أن يدرّب بعض الأطفال في «نادي العمل» في بكفيا. ومذ تذوّق طعم التدريب، لم يعد باستطاعته التخلّي عنه. ككرة الثلج، كبر الاهتمام بكرّة السلّة في لبنان لتصبح اللعبة الرقم واحداً برأي غسان، الذي يشعر برضى لأنه كان له دور كبير في هذا التحوّل. يقول المدرّب المعروف: «هي اللعبة التي أعطت مردوداً وسعادة للبنانيين أكثر من أي لعبة أخرى. الشعب كلّه تعلّق بها». مسيرة النجاح بدأت مع انتهاء الحرب. في عام 1992، نُظّمت «كأس لبنان» لكرة السلّة للمرة الأولى بعد الحرب، شارك فيها سركيس كمدرّب لـ «نادي العمل»، بعدما كان قد تركه ليدرّب نادي «الكهربا» (الزوق) و«أبناء نبتون». وكان أول نصر مع إحراز المدرّب وفريقه الكأس. أمّا مسيرة الاحتراف، فيرى سركيس أنها بدأت مع انضمامه إلى نادي «الحكمة» نهاية عام 1992. ارتبط اسمه بالنادي المذكور طويلاً، وعرف سنواته الذهبيّة معه. كان «الحكمة» مع رئيسه وقتها، تنين الإعلانات الراحل أنطوان الشويري، يؤسّس لفريق كرة سلّة في النادي. سلّمت مقاليد التدريب فيه إلى سركيس من 1992 إلى 1996، ثم من 1997 إلى 2003. نال فريقه خلالها سبع مرّات «بطولة لبنان» لكرّة السلّة، و7 مرّات أخرى «كأس لبنان»، ومرتين «بطولة العرب» (1998 و1999)، من دون أن ننسى «بطولة آسيا» (1999 و2000). بعدها، كان «الحكمة» أول ناد لبناني يشارك في بطولة العالم للأندية في ميلانو، لكن إنجاز سركيس مع «الحكمة»، لا يقتصر على انتصارات، بعضها غير مسبوق، يوضح الـ coach: «كان لـ «الحكمة» دور كبير في تطوير كرّة السلّة في لبنان. عندما وضعنا اللعبة على سكّة الاحتراف، ساعدنا في انطلاقتها الإعلامية، ومنها كانت الانطلاقة الكبيرة التي جعلت الناس ينتبهون إلى أنّ أنديتهم قادرة على تحقيق الإنجازات». الطريق لم يكن دوماً مفروشاً بالزهور. المهنة التي يعشقها بعيدة عن الروتين، وترضي توقه إلى التحدي... لكن ذلك يعني أيضاً أنّه لا أمان فيها. فهو قد ينام على حرير ويستفيق على معركة. ترك المدرّب «الحكمة» لأول مرة عام 1996، لأنّ المستوى الفني العالي الاحتراف في الفريق قابله، كما يؤكّد لنا اليوم، مستوى إداري هاو. انتقل إلى «الورديّة» ثم «الرياضي»، الذي أحرز معه «بطولة لبنان» (1996). عاد بعدها إلى «الحكمة» بخطّة جديدة وبشرط، كان يصعب على الشويري فهمه حينذاك: إقصاء ثمانية لاعبين من الفريق، والاستعاضة عنهم بمواهب جديدة، من بينهم اللّاعب فادي الخطيب، الذي كان غسان سركيس يصرّ على أنّه سيكوّن مع إيلي مشنتف ثنائياً لا يُنسى. رهان المدرّب كان في محلّه. يرى سركيس أنّ الثنائي مشنتف ـــــ الخطيب مثّل وقتذاك أفضل ثنائي لبناني وعربي. لا يخاف سركيس من المجازفة عندما يكون الرهان على المواهب الشابّة. تعامل بالطريقة ذاتها مع نادي «الشانفيل» الذي كان يتهاوى، قبل أن يتسلّم هو مهمّة التدريب فيه عام 2005، فأعاد ترتيبه من الصفر مع لاعبين جدد. ومرّة أخرى لم تخب رؤيته كمدرّب فحاز «الشانفيل» العام الماضي «كأس لبنان». لكن كرة السلّة ليست فقط مسألة ربح وخسارة. في أروقتها، اكتشف المدرّب مشاكل عدة، لعلّ أبرزها آفة الحسابات السياسية والطائفيّة. كان حلمه بأن يخرج بـ «الحكمة» من شرنقة الطائفية، ويجعله نادياً لكل لبنان، لكن الأمر لم يكن بهذه السهولة، وخصوصاً بعد حادثة عام 2003 التي أدّت إلى تركه النادي نهائياً. المشكلة التي وقعت بين إيلي مشنتف من «الحكمة»، وحسين توبة من «الرياضي» أخذت منحىً طائفياً وأدّت إلى انسحاب «الرياضي» من الملعب. أثّرت الحادثة في غسّان، الذي قرّر على أثرها تسجيل موقف من تجليات الآفة الطائفية كما يقول. ترك «الحكمة» وانتقل إلى «الرياضي». لم يقبل الشويري السبب الذي قدّمه سركيس للاستقالة، ونشأ خلاف حاد بين الرجلين أدّى إلى إقصاء سركيس عن تدريب منتخب لبنان لكرّة السلّة، إضافةً إلى تحمّله غضب جمهور «الحكمة» عليه. كما أثار ضدّه مشاكل أخرى، جعلته يتعرّض حينها للتهديد مع عائلته. شعر «الرياضي» بأنه غير قادر على تحمّل تبعات تلك الخيارات، فطلب من مدرّبه الاستقالة. ترك سركيس التدريب في لبنان والتحق بنادي «الاتحاد» الحلبي عامي 2004 و2005، ليعود بعدها إلى «الشانفيل». فضّل أن يخسر بدلاً من أن يتراجع عن قناعاته. الأمر ليس مستغرباً من غسان سركيس، الذي حمل السلاح مطلع الحرب الأهليّة مع ميليشيات «الكتائب»، يوم كان مقتنعاً بضرورة «الدفاع عن لبنان من الامتداد الفلسطيني المسلّح»، لكنه سرعان ما خرج من الدوّامة بعدما شعر بعبثيتها. في 2000، تزامن انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، مع فوز «الحكمة» بكأس آسيا. وقف سركيس حينها وأهدى الفوز إلى السيد حسن نصر الله. كانت خطوة استغربها كثيرون، لكن الـ coach لم يتأثر، لأنها كانت من أجمل لحظات حياته. وما زال حتى اليوم يعبّر عن انتمائه لخط المقاومة والإصلاح والتغيير. إنّه، في رأيه، موقف وطني بعيد عن السياسة بمفهومها الضيّق. 5 تواريخ |
اتصال هاتفي بين مرجعين كبيرين أنهى القضية جلال بعينو 28 / 04 / 2010
ومما ساهم في الفوز الكبير لهوبس قرار
المدرب سركيس بابقاء ثلاثة لاعبين من فريقه وعلى رأسهم «النجمين»
طوني ماديسون وفادي الخطيب على مقاعد الاحتياط.وكانت حجّة المتحد
أن سركيس خاض المباراة من دون مقدرته الحقيقية لمواجهة هوبس في
الدور نصف النهائي بدلاًمن المتحد مما يعني وفق النادي الشمالي أن
هذا الأمر أثّر على الترتيب العام وهو ما يعاقب عليه القانون .
وترافقت هذه ألأحداث عشية انطلاق
بطولة غرب آسيا للناشئين مع العلم الى أن سركيس هو مدرب المنتخب
اللبناني.اذاً أوقف سركيس مع ناديه ليستمر هذا الأخير في منصبه على
رأس الجهاز التدريبي لمنتخب الناشئين.وشاء القدر أن يكون سركيس
جالساً على مقعد احتياط منتخب لبنان يدير من على أرض الملعب لاعبي
المنتخب وأن يكون جالساً على المدرجات في مباريات فريق الشانفيل في
الدور نصف النهائي في اليوم نفسه !!! وخلال مباريات لبنان ،تحّولت الباحة الخارجية لنادي المركزية(جونية) الذي استضاف البطولة الى لقاءات جابنية بين أعضاء اتحاد كرة السلة وكان محور الحديث قضية اصدار عفو اتحادي عن سركيس.ولاحت بوادر المخرج اللائق لذلك عبر «البوابة الوطنية» مع قيادة سريس المنتخب الى زعامة غرب آسيا وهو ما اعتبره الكثيرون مناسبة وفرصة لاصدار عفو عن المدرب «الثعلب».وفي هذه الأثناء،دخلت فاعليات سياسية على الخط حتى دُعيت اللجنة الادارية للاتحاد الى عقد اجتماع السبت الفائت للعفو عن سركيس .
لكن
لحظة بدء الحديث عن العفو طار النصاب لتتلبّد الأجواء من جديد وسط
اصرار رئيس نادي المتحد «الجنتلمان» أحمد الصفدي على السير
بالعقوبة ضد سركيس لأن ضرراً لحق بنادي المتحد.وفي المقابل،تحرّك
الرئيس الفخري للنادي المتني ميلاد السبعلي ورئيس النادي ايلي
فرحات للدفاع عن النادي المتني وعن المدرب سركيس حتى أن نادي
الشانفيل هدّد بالانسحاب من بطولة لبنان وعدم خوض السلسلة النهائية
ضد الرياضي(بيروت) الذي وقف الى جانب نادي المتحد كما ذكرت مصادر
موثوقة..... |
أعرب
عن تفاؤله بفريقه وطالب بعودة همام إلى اللعبة يبدو أن
لا أحد سيتمكن من اسكات مدرب الشانفيل غسان سركيس ومنعه من انتقاد
الاخطاء التي يرتكبها القيّمون على كرة السلة. فهو صيّاح دائماً، لا
تنفع معه التهديدات ولا تخيفه. "لن يسكتوني"، هذا ما قاله سركيس
لـ"النهار الرياضي"، مصراً على أن تصريحاته لا تمسّ بكرامة أحد، بل
تدخل في خانة النقد البناء، و"الدليل أنهم يقعون في النهاية في الحفرة
التي أكون قد أرشدتهم مراراً الى وجودها وحاولت إنقاذهم من الوقوع فيها
(...)".
• ماذا عن جديد اصابة غالب رضا؟ |
غسان سركيس: حياة الـ coach صعبة اشتهر المدرّب اللبناني صانعاً للفرق الرابحة. بدأ ابن بكفيا مسيرته الإحترافيّة مطلع التسعينيات، وكان له دور بارز في جعل كرة السلّة اللعبة رقم واحد على الساحة المحليّة. الشاب الذي حمل السلاح إلى جانب «الكتائب» مطلع الحرب الأهليّة، يرى نفسه اليوم مدافعاً عن خط المقاومة والإصلاح والتغيير زينب مرعي يندر أن يخرج صانع الألعاب الخفيّ إلى الضوء في لبنان. في ضجّة الانتصارات، يُرفع اللّاعبون على الأكتاف. وفي وجوم الخسارة، يُستدعى من بقعته في الظلّ ليُزَجّ به في قفص الاتهام. هذا المنطق ينطبق أيضاً على مدرّب كرة السلّة اللبناني غسان سركيس، إلّا أنّ هذا الأخير نجح في الخروج إلى العلن، واشتهر صانعاً للأبطال والفرق الرابحة. لم يكن مستغرباً لأصدقاء سركيس وأبناء ضيعته بكفيا أن يروه يصبح اليوم هذا الـ coach الناجح. الكلّ كان يعرف أنّ تركيز غسان كلّه منصبّ على الرياضة، مع أنّه لا أحد في عائلته يشاطره اهتمامه. خلال الحرب، يوم كانت كرة السلّة اللبنانية أبعد ما يكون عن الاحتراف، لعب سركيس مع «نادي العمل ـــــ بكفيا». لم تكن كرة السلّة خيار الشباب الأول. كانت اللعبة لا تزال بعيدة عن مزاج اللبنانيين. لم يبقَ الـ coach وقتاً طويلاً في صفوف اللاعبين. عرض عليه أحد الأصدقاء مصادفة، في عام 1978، أن يدرّب بعض الأطفال في «نادي العمل» في بكفيا. ومذ تذوّق طعم التدريب، لم يعد باستطاعته التخلّي عنه. ككرة الثلج، كبر الاهتمام بكرّة السلّة في لبنان لتصبح اللعبة الرقم واحداً برأي غسان، الذي يشعر برضى لأنه كان له دور كبير في هذا التحوّل. يقول المدرّب المعروف: «هي اللعبة التي أعطت مردوداً وسعادة للبنانيين أكثر من أي لعبة أخرى. الشعب كلّه تعلّق بها». مسيرة النجاح بدأت مع انتهاء الحرب. في عام 1992، نُظّمت «كأس لبنان» لكرة السلّة للمرة الأولى بعد الحرب، شارك فيها سركيس كمدرّب لـ «نادي العمل»، بعدما كان قد تركه ليدرّب نادي «الكهربا» (الزوق) و«أبناء نبتون». وكان أول نصر مع إحراز المدرّب وفريقه الكأس. أمّا مسيرة الاحتراف، فيرى سركيس أنها بدأت مع انضمامه إلى نادي «الحكمة» نهاية عام 1992. ارتبط اسمه بالنادي المذكور طويلاً، وعرف سنواته الذهبيّة معه. كان «الحكمة» مع رئيسه وقتها، تنين الإعلانات الراحل أنطوان الشويري، يؤسّس لفريق كرة سلّة في النادي. سلّمت مقاليد التدريب فيه إلى سركيس من 1992 إلى 1996، ثم من 1997 إلى 2003. نال فريقه خلالها سبع مرّات «بطولة لبنان» لكرّة السلّة، و7 مرّات أخرى «كأس لبنان»، ومرتين «بطولة العرب» (1998 و1999)، من دون أن ننسى «بطولة آسيا» (1999 و2000 ) بعدها، كان «الحكمة» أول ناد لبناني يشارك في بطولة العالم للأندية في ميلانو، لكن إنجاز سركيس مع «الحكمة»، لا يقتصر على انتصارات، بعضها غير مسبوق، يوضح الـ coach: «كان لـ «الحكمة» دور كبير في تطوير كرّة السلّة في لبنان. عندما وضعنا اللعبة على سكّة الاحتراف، ساعدنا في انطلاقتها الإعلامية، ومنها كانت الانطلاقة الكبيرة التي جعلت الناس ينتبهون إلى أنّ أنديتهم قادرة على تحقيق الإنجازات». الطريق لم يكن دوماً مفروشاً بالزهور. المهنة التي يعشقها بعيدة عن الروتين، وترضي توقه إلى التحدي... لكن ذلك يعني أيضاً أنّه لا أمان فيها. فهو قد ينام على حرير ويستفيق على معركة. ترك المدرّب «الحكمة» لأول مرة عام 1996، لأنّ المستوى الفني العالي الاحتراف في الفريق قابله، كما يؤكّد لنا اليوم، مستوى إداري هاو. انتقل إلى «الورديّة» ثم «الرياضي»، الذي أحرز معه «بطولة لبنان» (1996). عاد بعدها إلى «الحكمة» بخطّة جديدة وبشرط، كان يصعب على الشويري فهمه حينذاك: إقصاء ثمانية لاعبين من الفريق، والاستعاضة عنهم بمواهب جديدة، من بينهم اللّاعب فادي الخطيب، الذي كان غسان سركيس يصرّ على أنّه سيكوّن مع إيلي مشنتف ثنائياً لا يُنسى. رهان المدرّب كان في محلّه. يرى سركيس أنّ الثنائي مشنتف ـــــ الخطيب مثّل وقتذاك أفضل ثنائي لبناني وعربي. لا يخاف سركيس من المجازفة عندما يكون الرهان على المواهب الشابّة. تعامل بالطريقة ذاتها مع نادي «الشانفيل» الذي كان يتهاوى، قبل أن يتسلّم هو مهمّة التدريب فيه عام 2005، فأعاد ترتيبه من الصفر مع لاعبين جدد. ومرّة أخرى لم تخب رؤيته كمدرّب فحاز «الشانفيل» العام الماضي «كأس لبنان». لكن كرة السلّة ليست فقط مسألة ربح وخسارة. في أروقتها، اكتشف المدرّب مشاكل عدة، لعلّ أبرزها آفة الحسابات السياسية والطائفيّة. كان حلمه بأن يخرج بـ «الحكمة» من شرنقة الطائفية، ويجعله نادياً لكل لبنان، لكن الأمر لم يكن بهذه السهولة، وخصوصاً بعد حادثة عام 2003 التي أدّت إلى تركه النادي نهائياً. المشكلة التي وقعت بين إيلي مشنتف من «الحكمة»، وحسين توبة من «الرياضي» أخذت منحىً طائفياً وأدّت إلى انسحاب «الرياضي» من الملعب. أثّرت الحادثة في غسّان، الذي قرّر على أثرها تسجيل موقف من تجليات الآفة الطائفية كما يقول. ترك «الحكمة» وانتقل إلى «الرياضي». لم يقبل الشويري السبب الذي قدّمه سركيس للاستقالة، ونشأ خلاف حاد بين الرجلين أدّى إلى إقصاء سركيس عن تدريب منتخب لبنان لكرّة السلّة، إضافةً إلى تحمّله غضب جمهور «الحكمة» عليه. كما أثار ضدّه مشاكل أخرى، جعلته يتعرّض حينها للتهديد مع عائلته. شعر «الرياضي» بأنه غير قادر على تحمّل تبعات تلك الخيارات، فطلب من مدرّبه الاستقالة. ترك سركيس التدريب في لبنان والتحق بنادي «الاتحاد» الحلبي عامي 2004 و2005، ليعود بعدها إلى «الشانفيل». فضّل أن يخسر بدلاً من أن يتراجع عن قناعاته. الأمر ليس مستغرباً من غسان سركيس، الذي حمل السلاح مطلع الحرب الأهليّة مع ميليشيات «الكتائب»، يوم كان مقتنعاً بضرورة «الدفاع عن لبنان من الامتداد الفلسطيني المسلّح»، لكنه سرعان ما خرج من الدوّامة بعدما شعر بعبثيتها. في 2000، تزامن انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، مع فوز «الحكمة» بكأس آسيا. وقف سركيس حينها وأهدى الفوز إلى السيد حسن نصر الله. كانت خطوة استغربها كثيرون، لكن الـ coach لم يتأثر، لأنها كانت من أجمل لحظات حياته. وما زال حتى اليوم يعبّر عن انتمائه لخط المقاومة والإصلاح والتغيير. إنّه، في رأيه، موقف وطني بعيد عن السياسة بمفهومها الضيّق. |
حوار حام مع المدرب سركيس كوووورة |
سركيس طالب باعفائه من
مهمة تدريب منتخب الرجال لكرة السلة |
ABDO GEDEON توثيق