LEBANESE BASKETBALL IN PRESS
 
BASKETBALL IN LEBANON
 
كرة السلة في لبنان
 
 

لماذا تكتم فارس عن خلل سيمنع 4 أعضاء مستقيلين من العودة؟
أزمة الحياديين الثلاثة تتفاعل وتعيق تشكيل لائحة السلة التوافقية

سليم عواضة
15 / 07 / 2010
فيما يعيش وسط لعبة كرة السلة في لبنان أجواء شبه حتمية عن انتخاب هيئة ادارية جديدة للاتحاد الأحد المقبل بشبه تزكية، ومن دون أي عراقيل نتيجة توافق واتفاق جميع الأطراف على هدف واحد كان التخلص من رئيس الاتحاد بيار كاخيا، يبدو أن الولادة ستكون قيصرية بعد ظهور عقبة جديدة «نام» عليها مناوئو «مجموعة المستقيلين» ولم يكشفوا عنها الا بعد اقفال باب الترشيحات الأحد المنصرم.

وتتمثل العقبة، بأنه بحسب نظام الاتحاد الداخلي المعدل مطلع الموسم الحالي بات لزاماً على الهيئة الادارية أن تضم 3 أعضاء من الحياديين (أي غير الأعضاء في الهيئات الادارية للأندية)، كحد أقصى.

واللافت، أن أكثر الأعضاء المستقيلين اطلاعاً على قانون الاتحاد وهو المحامي غسان فارس المكلف تسيير أعمال اللجنة الفاقدة للشرعية بفعل الاستقالات لم يلفت نظر رفاقه وحلفائه الى ذلك.

وبما أننا في لبنان، وبالتالي تفترض مراعاة التوازنات الطائفية والمذهبية في اختيار الأعضاء، فإن طباخي الاتحاد الجديد عليهم أن يختاروا 3 اسماء من اصل 8 مرشحين حياديين بينهم الرئيس «المنتظر» جورج بركات، ما يعني أن 3 من بين التسعة المستقيلين وهم طوني ديب، فؤاد نعمه وسابا مخلوف سيكونون خارج الاتحاد الجديد.

وبما أن اسم بركات شبه محسوم من بين الأسماء الحيادية المسموح بها، فإن «كبير الطباخين» عليه أن يختار اثنين من بين قائد المنتخب الوطني السابق ياسر الحاج (ممثل حركة أمل)، ومدير الرياضة في النادي الرياضي جودت شاكر (ممثل تيار المستقبل)، وكريستابور ليباريان (ممثل حزب الطاشناق ونادي هومنتمان)، اضافة الى ممثل نادي الحكمة جورج شلهوب الذي ترشح كحيادي بإعتباره عضواً معيناً وليس منتخباً.

ويواصل رئيس الاتحاد الأسبق جان همام جولاته على الأطراف والاندية الكبيرة بهدف التوصل الى صيغة اتحاد جديد يرضي جميع الأطراف.

 وبحسب معلومات «السفير» فإن اللائحة المقترحة ستضم: جورج بركات (رئيساً)، الدكتور روبير أبو عبد الله (نائباً أول للرئيس)، محمد أبو بكر (نائباً ثانياً)، جودت شاكر أو نزار رواس (نائباً ثالثاً). المحامي غسان فارس (أميناً للسر)، فادي تابت (أميناً للصندوق)، جان مامو (محاسباً)، نادر بسمة، ياسر الحاج، ايلي فرحات، فيكين جيرجيان، كريستابور ليبريان ومارون جبرايل.

ويسود الصمت لدى مجموعة المستقيلين الحريصين على السرية في تحركاتهم، ويواصل الناطق الرسمي باسمهم الدكتور روبير ابو عبد الله اشاعة الاجواء الايجابية ونفي كل ما يتردد، متجنباً الاجابة عن الأسئلة المحرجة ومكتفياً بالقول «لقد قمت بقناعاتي» في الوقت الذي تؤكد فيه أوساط المستقيلين أن هناك كلمة شرف في ما بينهم على أن يعودوا جميعاً الى الاتحاد الجديد.

أما الرئيس «المنتظر» جورج بركات فقد دعا في دردشة مع الصحافيين أثناء حفل تكريم سيدات الأنترانيك الى الكف عن اطلاق الشائعات لأن كل الأمور برأيه تسير بحسب الخطة الموضوعة.

 وعندما قيل له إن هناك أجواء اعلامية تؤكد معارضة البعض توليه الرئاسة رد: ما هو حجم هؤلاء في المعادلة وعلى كم ناد يمونون واضاف: قيل لستالين ان البابا يقف ضده فأجابهم كم هو عدد الدبابات التي يملكها البابا؟ وهنا سأل أحد الحاضرين بركات: كم هو عدد الاندية التي تمون عليها شخصياً؟.

من جهة أخرى، تعذر الحصول على رأي رئيس نادي المتحد أحمد الصفدي بخصوص الأزمة المستجدة لكونه موجوداً خارج البلاد، خصوصاً أنه اجتمع بهمام قبل سفره وأبلغه تحفظه عن تولي احد المستقيلين الرئاسة، كما شدد الصفدي على أنه يفضل عودة همام الى رئاسة اتحاد السلة الا ان الأخير رد بلباقة بأنه لا يستطيع الاستقالة من اتحاد الطائرة.

 ثم اتفق الطرفان على أن يبقى تكتل أندية الشمال ممثلاً بعضوين هما طوني ديب ومحمد أبو بكر فيما نقل عن الأخير عدم المساومة على ديب وتمسكه بدخولهما معاً.

أما في حال لم يتم التوصل الى حل في هذا الشأن قبل الأحد، فقد اقترح البعض تأجيل النصاب القانوني للجلسة الى موعد لاحق، فيما أكد أحد الطباخين أن الجلسة ستجري في موعدها.

ويبدو أن هناك أزمة أخرى اشتعلت أمس على خلفية ترشيح سابا مخلوف الذي لا يستوفي الشروط باعتباره أمين السر لنادي الكهرباء الذي اعتمد ترشيح جان مامو رسمياً.

 فقد اشتعل الخلاف بعد ان «طنش» فارس على الترشيح غير الشرعي لمخلوف بحجة انه مستقيل قبل 6 أشهر من ادارة الكهرباء وهو ما نفاه مامو قطعاً مبدياً استعداده للذهاب بعيداً في الموضوع واعداً بكشف ملابسات خطيرة جداً في هذا الشأن.

تجدر الاشارة الى أن مامو مدير المنتخبات الأسبق الذي قاد لبنان الى كأس العالم 2002 في انديانا بوليس، كان من ضمن لائحة بيار كاخيا في الانتخابات الماضية الا أنه تنازل عن مركزه لتسهيل دخول غسان فارس وحصوله على الأمانة العامة.

«ستانكوفيتش» في غزير
كشف نائب رئيس الاتحاد المستقيل جورج بركات أنه اتفق مع الاتحاد الآسيوي لكرة السلة، على نقل بطولة النخبة الآسيوية الثالثة على كأس ستانكوفيتش (بين 7 و15 آب)، الى ملعب الرياضي غزير، وذلك لأسباب تقنية لأن غرف القاعة المقفلة للمدينة الرياضية في بيروت غير مجهزة بالتكييف وهو ما يتعارض مع تعليمات الاتحاد الآسيوي.

وعلى هذا الأساس، وبما أن الغرف المحيطة بقاعة غزير جميعها مجهزة بالمواصفات المطلوبة وفي مقدمها التكييف، وجد الاتحاد أن عملية تركيب أجهزة تكييف ضخمة لملعب غزير أسهل من تركيب بعض الأجهزة الصغيرة في غرف المدينة الرياضية.

 

abdogedeon@gmail.com

ABDO GEDEON  توثيق