برباري رئيساً بدل غالب في الحكمة

18-08-2017

بدعوة من نائب رئيس نادي الحكمة سامي برباري، اجتمعت اللجنة الإدارية للنادي في مكتبه في الاشرفية بحضور برباري والاعضاء باتريك عون وريمون ابي طايع والامين العام المحامي ميشال الخوري واعتذر ايلي رشدان فيما غاب امين الصندوق جوزيف صوما، واخذ المجتمعون علما باستقالة الرئيس مارون غالب واعادوا توزيع المناصب كالآتي: سامي برباري رئيساً وباتريك عون نائباً للرئيس وميشال الخوري اميناً للسر وجوزيف صوما اميناً للصندوق، وايلي رشدان رئيساً للجنة كرة القدم وريمون ابي طايع رئيساً للجنة كرة السلة.

وطلب المجتمعون من غالب تقديم استقالة خطية على ان يتم تسجيل المحضر في وزارة الشباب والرياضة. كما تقرر دعوة الجمعية العمومية لانتخاب عضو بديل عن غالب، واخذ موعد من المطران بولس مطر لشرح اوضاع النادي.

15-04-2018
جلال بعينو

في خضم صخب بطولة لبنان لكرة السلة وفي خضم ضج وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بأخبار اللعبة خاصة على صعيد الزحف الجماهيري والمدربين واللاعبين، سأتناول في مقالي اليوم «جندي مجهول» من الاداريين الرياضيين الذين يواكبون لعبتي كرة السلة وكرة القدم منذ عقود عدة ويشغل اليوم منصب رئيس نادي الحكمة وأعني به الرئيس سامي برباري الذي تسلّم رئاسة النادي الاخضر العام الفائت بعد رحيل الرئيس السابق مارون غالب.

وبرباري يعايش لعبتي كرة القدم وكرة السلة وشغل منصب نائب رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم لسنوات طويلة ويعمل لمصلحة اللعبتين في النادي الأخضر. ونعرف ان برباري دفع مبلغاً «حرزاناً» لدعم فريق كرة القدم وما زال يسعى مع زملائه في اللجنة الادارية للنادي من أجل تأمين المبلغ المناسب لتأمين رواتب الجهاز الفني ولاعبي فريق كرة السلة اذ يطوف نحو الفاعليات السياسية والروحية والاقتصادية لتأمين دعم للنادي وخاصة للعبة كرة السلة.

وسامي برباري من «الحرس القديم» في النادي الأخضر مع الأمين العام المحامي ميشال خوري.وواكب برباري السبعيني نادي الحكمة منذ اكثر من ستين عاماً وكان النائب الأول للرئيس في عهد الرئيس الراحل للنادي انطوان شويري وكان الى جانبه في الفترة الذهبية للنادي اي بين عامي 1993 و2004 حيث احرز الحكمة الألقاب المحلية والعربية والقارية بالجملة وشارك في بطولة العالم للأندية التي جرت في مدينة ميلانو الايطالية في العام 1999.

لم ينصبغ برباري بلون سياسي معين بل تربطه علاقة وثيقة مع الجميع وهو «الرجل المعتدل» الذي لا يتوانى عن زيارة اي شخص او مسؤول «كرمال عيون» الحكمة وما الزيارة التي قام بها وفد من الحكمة الى قائد القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع منذ فترة لوضعه في اجواء أمور النادي وخاصة «الشح» المالي الذي يعانيه النادي.

ويحظى برباري بثقة عمياء من ولي الحكمة المطران بولس مطر وأعضاء الجمعية العمومية وما انتخابه رئيساً للنادي الاخضر سوى دليل على ذلك.

نادراً ما نرى سامي برباري (الناشط الاجتماعي ايضاً) يشاكس من على المدرجات اعتراضاً على صافرة تحكيمية فهو مثال للاداري الهادئ الذي يتابع مباريات كرة السلة وكرة القدم من دون ردة فعل عنيفة. ولم نر سامي برباري يوماً ينزل الى ارض الملعب معترضاً على أداء حكم.

نعم سامي برباري هو «الجندي المجهول» في نادي الحكمة الذي يعيش حالة جماهيرية استثنائية.

تحية لسامي برباري «المعتدل» مثال للاداري الناجح الذي يعمل بصمت من اجل ناديه وما احوجنا في وسطنا الرياضي الى امثاله.