RAMI FAWAZ

كرة السلة في لبنان
 
 LEBANESE BASKETBALL
نرجو اعلامنا عن كل نقص او تعديل
 
رامي علي فواز
 
 
 
رامي فواز، لاعب كرة سلة مع نادي تبنين

- عضو الهيئة الادارية للاتحاد اللبناني لكرة السلة منذ 2012

- رئيس بعثة منتخب لبنان للسيدات في كرة السلة الى بطولة آسيا في الهند 2017

- نائب ثالث لرئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة 15-12-2016-2020
 

فواز: التحديات كثيرة ومصلحة منتخب السلة فوق كل اعتبار

21-03-2017    الديار

إعتبر نائب رئيس الإتحاد اللبناني لكرة السلة رامي فواز انه لا يجوز التحدث بإستمرار عن المرحلة الماضية وعن نتائج الإنتخابات التي أفرزت في النهاية الأحجام الحقيقية لكلّ مرشّح وعكست إرادة الأندية الحقيقية، مشدداً على أنّ هناك تحديات كبيرة وكثيرة تنتظر اللعبة وإستحقاقات مهمة وعلى الجميع أن يتعالى فوق الخلافات الضيقة والمصالح الخاصة لإنجازها في الوقت المناسب بأجمل صورة وأبهى حلة ممكنة، وأولها استحقاق كأس آسيا الذي يهمّ اللبنانيين جميعاً وليس الرياضيين فحسب.

ورفض فواز ما يُشيعه البعض بأنّ الأعضاء الفائزين في الإنتخابات لا يمدّون أيديهم الى زملائهم الذين خرقوا اللائحة القوية ولا يعيرونهم أيّ إهتمام أو أهميّة، كاشفاً أنه عند طرح أيّ موضوع على التصويت فالكلّ يشارك ويعطي رأيه بحريّة وتجرّد، فالإتحاد في النهاية لا يمكن أن يضمّ جناحَين متباعدَين أو منقسمَين والوقت كفيل بتبريد الأجواء وتقريب القلوب بعد تلك المعركة الإنتخابية القاسية التي لم تشهد اللعبة مثيلاً لها في الماضي، وبصراحة لا يمكن أن تسير الأمور بهذه السرعة على طريقة: «كوني فكانت».

وحول الضجة التي أثيرت حول موضوع إخراج القيد الفردي للاعب السوداني المجنس آتر ماجوك، لفت فواز الى أنّ الإتحاد الآسيوي لم يطلب أصلاً هذه الوثيقة لدى مشاركة ماجوك في صفوف المنتخب اللبناني في بطولة غرب آسيا الأخيرة في الأردن، معرباً عن أسفه لغياب حسّ المسؤولية الوطنية والأخلاق الرياضية عند قلة قليلة من الأشخاص الذين حاولوا تشويه صورة الإتحاد والمنتخب من خلال هذا الموضوع البسيط الذي لا يستحقّ كلّ هذا التهديد والوعيد، «ونحن نعرف بالطبع من فبركه ومن يقف وراءه وما كانت الغاية من إثارة هذه الضجة المفتعلة، ولن نتلهى بالردّ على هذه السخافات».

وكشف فواز أنه طُرح عقد خلوة إتحادية قريباً يُبحث فيها كيفية تطوير كرة السلة وأنظمتها وبلورة كافة الأفكار والتصوّرات التي تؤدي الى إنعاش اللعبة وتأمين مصلحتها من خلال إحتضان المنتخبات الوطنية والأندية واللاعبين على حدّ سواء وتأمين أفضل مستقبل لهم، مؤكداً أنّ إتحاد كرة السلة مستقلّ تماماً في قراراته وتوجّهاته وسيّد نفسه ولا يسمح لأحد بالتدخل في شؤونه وقراراته، وهذا ما يلمسه الجميع على الأرض.

وحول الإنقسام الحاصل في الوسط السلوي حول موضوع وجود ثلاثة أجانب على أرض الملعب، قال فواز أنّ هذا الموضوع حسّاس ويجب دراسته بشكل متأنّ وموضوعي ولا يمكن حلّه بالتنظيرات والبهورات، مؤكداً أنه في حال تمّ الإتفاق على العودة الى إعتماد لاعبين أجنبيين على أرض الملعب أو ثالث على مقاعد الإحتياط فيجب أن يكون تخفيض العدد مجدداً مدروساً بعناية وبدقّة وليس كما حصل عند رفع العدد الى 3 في الماضي.

وشدد فواز على أنّ منتخب لبنان لكرة السلة فوق كل إعتبار، وإذا رأينا كإتحاد ان مصلحة المنتخب أن يكون مدربه أجنبياً فسنبادر الى تعيين مدرب أجنبي من دون تردّد، وإذا كانت المصلحة تقتضي بأن يكون لبنانياً فليكن ولا مانع أبداً في ذلك، فنحن لدينا ملء الثقة بالمدربين اللبنانيين وبكفاءتهم وجدارتهم، لكن محاسبة الإتحاد حول القرارات التي يتخذها يجب أن تكون بعد انتهاء الإستحقاق وليس قبله أو خلاله، وبالتالي فإنّ الجميع اليوم – مؤيّدين ومعارضين – مدعوون الى أن يكونوا وراء المنتخب لتمرير إستحقاق آسيا لأنه حدث وطني مهمّ وليس رياضياً فقط. على صعيد آخر، دعا فواز جمهور ومحبي كرة السلة الى حضور مباراة الـ«All Star» التي ستقام نهاية الأسبوع الثاني من شهر نيسان المقبل على ملعب مجمع نهاد نوفل في الزوق، والذي سيعود ريعها الى دعم منتخب لبنان الذي يبقى هو الأساس والجوهر في كل ما نقوم به من نشاطات، كاشفاً انه سيتخلل النهار الطويل مباراة «All Star» للسيدات أيضاً ومباراة للقدامى إضافة الى مسابقات في الرميات الثلاثية للرجال والسيدات وكبس السلة «Dunk»، الى مفاجأة جميلة سيستمتع بها الجمهور وسيتمّ الإفصاح عنها في وقتها. ورداً على سؤال حول ما إذا كان الجمهور اللبناني سيشاهد فريقاً أميركياً يخوض مباراة إستعراضية في لبنان، أجاب فواز: «إذا نجحنا في إستضافة وتنظيم كأس آسيا فأعدكم أن كل شيء يكون وارداً وليس في قاموسنا أمر مستحيل».

وختم فواز: «نحن فريق عمل نحبّ اللعبة ومستعدون للتضحية من أجلها بكل ما نملك من طاقات وإمكانات، وهذا واجب علينا وليس منّة، وإذا أخطأنا في مكان ما فهذا دليل واضح على أننا نعمل لأنّ من يلزم منزله هو وحده من لا يخطئ، داعياً الى منح الإتحاد الفرصة اللازمة والى عدم التصويب عليه عند كل خطوة يقوم بها».

إنجاز كان يستحق استقبالاً مميزاً من «اتحاد السلة» في المطار!
فواز: منتخب تحت الـ 17 قادر على التأهل إلى «كأس العالم»

16-07-2015
خمسة انتصارات وخسارتان، كانت حصيلة «منتخب لبنان تحت الـ 17 عاماً» خلال مشاركته في «بطولة العرب» التي اختتمت قبل ثلاثة أيام في مدينة الإسكندرية المصرية، منحته لقب الوصافة خلف «المصري» المضيف، في انجاز مميز خصوصاً أن المنتخبات العمرية قلّ ما تشارك في البطولات العربية، وكان أبطال الأرز الناشئون يستحقون استقبالاً يليق بهم في «مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري»، لا أن يقتصر على حضور نائب رئيس اتحاد كرة السلة نادر بسما وأهالي اللاعبين، وهو ما أسف له رئيس البعثة رامي فواز، في الحوار الذي أجرته معه «السفير»، والذي أشاد فيه بلاعبي المنتخب وانضباطهم في البعثة وإصرارهم على تحقيق نتيجة مشرفة للبنان.

البداية كانت عن الانطلاق بهذا المنتخب الذي تنتظره «بطولة آسيا» العام المقبل والمؤهلة إلى «كأس العالم»، وهو الهدف الذي يدغدغ مشاعر فواز، الذي فكّر بـ «منتخب مصر» تحديداً كيف تأهل إلى بطولة العالم السابقة و «المنتخب اللبناني» قادر على تحقيق ذلك، معتبراً أن الأساس في ضرورة المشاركات العربية والآسيوية والدورات الودية، لأن ذلك من شأنه أن يرفع المستوى ويمنح اللاعبين الخبرة والتجانس واكتشاف نقاط القوة لتطويرها، والضعف للعمل على تلافيها.

الانطلاقة والصعوبات
اعتبر فواز أن الانطلاقة الفعلية كانت في أيلول 2014 حيث تمّت الموافقة على المشاركة في بطولة لبنان لأندية الدرجة الثانية، ما يعطي اللاعبين فرصة الاحتكاك وخوض مباريات كثيرة، لكنه فضّل لو كانت النقاط محتسبة على غرار فرق «الجيش» في أكثر من لعبة، وان كان لا يصعد إلى الدرجة الأولى في حال توّج باللقب، وعدم احتساب النقاط دفع بعض الأندية إلى الانسحاب من مباريات «منتخب الناشئين»، وعلى الرغم من ذلك خاض نحو 15 مباراة، وفي تلك الفترة كانت التمارين 3 مرات أسبوعياً بحكم ارتباط اللاعبين بمدارسهم، وقبل شهرين على البطولة العربية أصبحت 5 تمارين «وبدأ العمل أكثر على اللياقة البدنية والتكتيكات والأهداف التي نرسمها مع عمل كبير لكل شخص في الجهاز الفني بقيادة جو مجاعص ما ولّد الحماس لدى اللاعبين، وكنت مصراً على المشاركة في البطولة العربية لنعرف أين أصبحنا، وعرضت ذلك على رئيس الاتحاد الذي وافق على الفور ودعمنا في هذا التوجه».
البطولة
وشرح فواز الخطوات التي سار عليها المنتخب بداية من المباراة مع «العراقي» وصولاً إلى النهائي، وقال: «بصراحة لم يكن أحد يحترم قدرات المنتخب اللبناني وربما السبب يعود إلى عدم مشاركاتنا في مثل هذه الفئات العمرية، ويمكن آخر مشاركة كانت أيام المدرب بول كافتر، ولم نكن من المرشحين للمنافسة مثل المصري والتونسي والجزائري وحتى السعودي، وكلهم لديهم لاعبون طوال القامة، لكننا نجحنا بعمل شخصية لهذا المنتخب، شخصية دفاعية مع السرعة في الأداء وهو الأسلوب الأوروبي الحديث في اللعبة، ففزنا على «العراقي» في المباراة الأولى التي كانت مهمة جداً لرفع المعنويات، وعلى الرغم من الخسارة أمام «المصري»، إلا أنها كانت درساً مفيداً، فمررنا بسهولة من «الإماراتي» و «الكويتي»، وبعدها من «الجزائري» في الدور ربع النهائي، ليقول الجميع إن نهايتنا ستكون أمام «التونسي» الذي يملك لاعباً (214 سم) وآخر (208 سم)، وبالمجمل خمسة لاعبين فوق «المترين»، ولكن لاعبينا تفوقوا بشكلٍ رائع، لنخسر النهائي من بعدها أمام صاحب الأرض والجمهور، ولهذا رهبة كبيرة ولاعبونا غير معتادين على هذه الأجواء وأنا على يقين لو نلعب الآن 5 مرات المباراة نفسها سنفوز».
المرحلة المقبلة
انتهت البطولة العربية، والمنتخب لا يزال أمامه مشوار طويل قبل بطولة آسيا، فماذا عن المرحلة المقبلة؟ يؤكد عضو الاتحاد النشيط «أن التمارين ستتواصل، وسيعمل على إشراكه في «الدوري الصيفي» الذي يلعب فيه لاعبون من الدرجات كافة، ما يعطيهم فرصة الاحتكاك مع لاعبين من الدرجة الأولى، ويقول فواز: «لاعبونا لديهم الشغف باللعب وهو أكثر ما أحبه فيهم، لديهم دائماً الحافز للتطور، ونصيحتي لكل لاعب فيهم إذا لا يجعل توقيعه في فريق يضعه على مقعد الاحتياط حتى لو كان في الدرجة الأولى، فهم لاعبون مميزون ولكنهم بحاجة إلى خوض اكبر عدد من المباريات».
وفي ختام الحديث عن «المنتخب» وإنجازه توجّه فواز بالشكر إلى وزير الشباب والرياضة العميد عبد المطلب الحناوي، الذي تابع المنتخب في مهمته العربية لحظة بلحظة، وإلى رئيس الاتحاد الذي دعمه من اللحظة الأولى التي عرض فيها المشاركة العربية، وإلى الجهاز الفني بعناصره كافة، وأخيراً إلى اللاعبين وهنأهم على مستواهم وانضباطهم وحماسهم الذي خولهم تحقيق الانجاز.

 
رامي علي فواز، عضو اللجنة الادارية للاتحاد اللبناني لكرة السلة 2012 صفة مستشار

المستقبل - الثلاثاء 9 تموز 2013 - العدد 4741 - رياضة - صفحة 23

آخر خبر..

فواز: ينقصنا استقالتان
لإطاحة اتحاد السلة

أكد عضو اللجنة الإدارية لاتحاد كرة السلة رامي فواز الذي اعتبره الاتحاد، أمس، مستقيلا، لـ"المستقبل"، أنه لم يتبق سوى استقالة عضوين لإطاحة الاتحاد الذي بات عالة على اللعبة وأنديتها.
وأضاف: "ست استقالات غير مقبولة وينقصنا الآن استقالة عضوين جديدين للانتهاء من هذا الاتحاد الذي لم يتمكن من النهوض باللعبة بسبب تخبطه وأدائه السيء مما انعكس سلبا على الوسط السلوي برمته".
وكانت اللجنة الادارية لاتحاد كرة السلة، قررت، خلال جلستها الاسبوعية، أمس، في مقر انطوان شويري، وبحضور غالبية الأعضاء، "قبول استقالة نائب الرئيس تمّام جارودي والمحاسب ضومط كلّاب ووهيب ططر وداني حكيم واحترام رغبتهم وشكرتهم على الفترة التي قضوها في خدمة اللعبة".
كما اعتبرت اللجنة "نائب الرئيس نادر بسمة والعضو رامي فواز اللذين علّقا حضورهما الجلسات اعتراضا على أداء الاتحاد ورئيسه، بحكم المستقيلين، عملاً بالمادة 38 من النظام الداخلي والتي تقضي بسقوط عضوية كل من يتغيّب عن حضور اكثر من ثلاث جلسات متوالية من دون عذر وشكرتهما على الجهود التي بذلاها في خدمة كرة السلة". ودعت اللجنة الهيئة العامة الى انتخابات فرعية مكمّلة الساعة التاسعة مساء 23 آب في اوديتوريوم المدرسة المركزية - جونية.
من ناحية ثانية، أمل فواز أن لا ينعكس أداء الاتحاد السيء على المنتخب الذي يعسكر في تايبيه استعداداً لتصفيات كأس آسيا المؤهلة لبطولة العالم".

عودة الى كرة السلة

abdogedeon@gmail.com

ABDO GEDEON  توثيق

جميع الحقوق محفوظة - عبده جدعون  الدكوانة  2003 - 2020