نزار الروّاس

12 تشرين الأول، 2014
جلال بعينو
لا يتعب نائب رئيس اتحاد كرة السلة ورئيس نادي الفداء (صيدا) نزار الروّاس من العمل التطوعي في الحقل الرياضي منذ عقود طويلة خاصة في ميدان كرة السلة.

فالرواس ،ابن صيدا، لا يستسلم امام اي عائق في سبيل تطوير ناديه واللعبة التي أحبها وما اختياره لعبة كرة السلة لاقامة دورة المرحوم الشاب حسام الدين رفيق الحريري طوال 24 عاماً سوى دليل على ذلك.وعندما دخل الرواس الى «جنّة» اللجنة الادارية لاتحاد كرة السلة منذ سنوات ولمرات عدة ،آخرها في 21 كانون الأول الفائت، عمل هذا الرجل مع زملائه الأعضاء في قيادة سفينة اللعبة نحو التطور والازدهار. وحتى عندما خسر الرواس في الانتخابات، بفارق اصوات قليلة، والتي جرت في 20 تشرين الثاني من العام 2009 في سنتر دمرجيان(النقاش) هنأ الرواس الفائزين بروح رياضية عالية وغادر بهدوء عائداً الى مدينته التي يعشقها صيدا مصراً على متابعة العمل في لعبة كرة السلة حتى من بوابة ناديه ومن اي موقع كان وهذا هو سر نجاحه..

اذا فتشنا في الوسط الرياضي عامة وكرة السلة خاصة لا يمكن ان نجد عدواً واحداً للرواس حتى اخصامه يحترمونه نظراً لرصانته وقلبه الطيّب. وحتى زملاؤه داخل اللجنة الادارية لاتحاد كرة السلة ونادي الفداء يرتاحون لعمل الرواس وهو طاقة وشعلة لا تنطفئ وصاحب هدوء اعصاب لافت وصاحب حق حتى النهاية.

وعندما تعرّض الرواس الى وعكة صحية منذ فترة انهالت الاتصالات والزيارات للاطمئنان عليه. لكن هذا الرجل لم يتوقف خلال فترة النقاهة عن استمراره بالتواصل مع الأصدقاء والاستفسار عن الامور الرياضية .فالطلة الأولى لنزار الرواس كانت اول من امس الجمعة خلال افتتاح دورة حسام الدين الحريري الذي ينظمها ناديه منذ ربع قرن والتي تلقى النجاح الكبير على ابواب انطلاق الموسم الرسمي كل عام.فاقامة الدورة تسبقها تحضيرات على مدار اشهر طويلة يقوم بها الرواس لاستقدام ابرز الفرق العربية اذ شهدت الدورات على مدى 24 عاماً مشاركة لأبرز الفرق من كافة الوطن العربي.

فالرواس لا يكل ولا يمل من العمل الاداري الرياضي فالرياضة تجري في عروقه منذ نعومة أظفاره لذا لا يوفّر اي جهد من اجل ناديه وتطويره فنراه يتابع الشاردة والواردة من انتقالات اللاعبين ومشاركة في البطولات الرسمية.ويفتخر نزار الرواس باصدقاء كثر في الوسط الرياضي وعلى رأسهم رئيس اللجنة الاولمبية ورئيس اتحاد الكرة الطائرة جان همّام ورؤساء واعضاء اتحادات واندية .

المعروف عن الرواس اعتداله بعيداً عن التطرّف في اي قرار رياضي يُتخذ لذا فهو محسوب على تيار الحمائم داخل اللجنة الادارية لاتحاد كرة السلة.

وحتى عندما انفجر الخلاف بين ناديي الحكمة والرياضي في نهائي بطولة لبنان الموسم الفائت، عمل الرواس مع رئيس الاتحاد المهندس وليد نصار واعضاء اللجنة الادارية للاتحاد ومع مسؤولي الناديين البيروتيين على تقريب وجهات النظر لايصال البطولة الى شاطئ الأمان وهذا ما حصل.

نزار الرواس رجل جدير بالثقة فصداقاته كثيرة محلياً وخارجياً وهو مكسب للرياضة اللبنانية واداري من الطراز الأول. ولم يخطئ رئيس اتحاد كرة السلة وليد نصار عندما أشاد بنزار الرواس وبعمله الهادئ في الكلمة التي ارتجلها في افتتاح دورة الحريري.

لقد اشتاق اعضاء اتحاد كرة السلة والعاملون في مقر انطوان شويري الى عودة الرواس لممارسة مهامه مع زملائه في الاتحاد في الاجتماعات الدورية خاصة ان «البقلاوة» الصيداوية الشهيرة ترافق الرواس دائماً الى اجتماعات الاتحاد وهي عادة دأب عليها هذا الرجل منذ سنوات عدة. وفّق الله نزار الرواس وحماه من الحساد الكثر في وسطنا الرياضي...

الرواس بتنفيذية الاتحاد العربي لإعداد القادة 2009

نزار الرواس واعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي

30 / 11 / 2009

كتب سامر زعيتر:

انتُخب مرشّح وزارة الشباب والرياضة اللبنانية لانتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لمعاهد ومراكز إعداد القادة الرياضيين، رئيس نادي الفداء الرياضي - صيدا نزار الرواس وكيلاً للجنة التنفيذية للاتحاد ورئيساً للجنة الإشراف على دورات إعداد القيادات الرياضية والشبابية في الاتحاد·

جاء ذلك في ختام اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لمعاهد ومراكز إعداد القادة الرياضيين، التي عُقدت مؤخراً في مقر الاتحاد في مدينة الاسكندرية - جمهورية مصر العربية، برئاسة رئيس الاتحاد العربي الدكتور محمد فرغلي ورئيس اللجنة التنفيذية للإتحاد الدكتور محمد علي حسن، وتقرّر فيه اختيار رؤساء اللجان الرئيسية من اللجنة التنفيذية، حيث تم انتخاب نزار الرواس بالتزكية وكيلاً للجنة التنفيذية للدورة المقبلة من عام 2009 إلى عام 2013، ورئيساً للجنة الإشراف على دورات إعداد القيادات الرياضية والشبابية في الاتحاد·

ووجّه رئيس الاتحاد العربي الدكتور محمد فرغلي كتاباً رسمياً إلى مدير عام الشباب والرياضية زيد خيامي مهنِّئاً بفوز مرشح وزارة الشباب والرياضة اللبنانية الرواس بهذا المنصب بالتزكية، ومنوِّهاً بالتعاون القائم بين الاتحاد وبين الوزارة·