NAZIH BOUJI
كرة السلة في لبنان
LEBANESE BASKETBALL
NAZIH BOUJI
نزيه بوجي
2014
NAZIH - 8
نزيه بوجي، لاعب دولي في كرة السلة اللبنانية اسس فريق هارلم اللبناني الاستعراضي ، الذي نال جوائز عالمية في مجال الاستعراض اكتشف موهبته رئيس اتحاد اللعبة يومذاك تحدث بوجي عن ماضيه وتجربته في كرة السلة فكشف ان لطوني خوري فضل عليه منذ السبعينيات حين كان رئيساً لاتحاد كرة السلة، ونصحه بعدما شاهده في احد النوادي بالانضمام الى النادي الرياضي بيروت بعدما لمس فيه الموهبة الدفينة وضمه بعدها الى تشكيلة المنتخب الوطني الاول الذي مثل لبنان في البطولة العربية في العراق ونجح في الفوز على بطل افريقيا آنذاك منتخب مصر. اعتزل اللعبة عام 1984 - 2000 رئيس لجنة الميني باسكيت نزيه بوجي برعَ في اللعب والتدريب معاً
نداء الوطن |
الهارلم اللبناني
باسل نزيه بوجي
وسط استمرار تخبط «الاتحاد»
وتلطيخ سمعة اللعبة
17-07-2014 واذا لم يكن لاستقالة بوجي علاقة بالقرار الأخير الذي اتخذه «الاتحاد»، وهو التراجع عن المشاركة في «كأس ويليام جونز»، فيما كان الجميع ينتظر انطلاق تمارين المنتخب الوطني أمس الأول، فإن قرار الانسحاب بحد ذاته كان بمثابة طعنة في قلب اللعبة وظهرها وفي كل أنحاء جسمها المهترئ إدارياً، نتيجة الإمعان في التسلط وفرض القرارات عبر تجمعات داخل الاتحاد نفسه تؤدي الى انقسامات وعدم الوصول الى رأي موحد، أقله الإجماع على ضرورة تلميع صورة كرة اللبنانية من خلال ممثلها الاول وهو «المنتخب الوطني»، بدلاً من «بهدلتها» بالتراجع عن قرار اتخذه «الاتحاد» بنفسه قبل أربعة أيام فقط ليعود ويتراجع عنه ضارباً عرض الحائط بسمعة كرة السلة اللبنانية التي باتت تخضع لشروط مسبقة من قبل منظمي الدورات الودية الكبرى مثل «جونز كاب» بعدم الانسحاب بعد توجيه الدعوة، فكانت الموافقة وتم توجيه الدعوة ولكن البعض لا يزال مصراً على إبقاء «الحظر الخارجي» مفروضاً على سلتنا بقرار محلي هذه المرة بعدما حصلت على العفو الدولي قبل ثلاثة أشهر. مدير للمنتخبات بلا صلاحيات التمسك بالاستقالة لماذا رفض المدرب الأجنبي؟ بعد هذه الخطوة قدم بوجي استقالته من ادارة المنتخبات وبقي عضواً في الاتحاد لكنه تراجع عن قراره لأسباب شرحها بالتالي: «في تلك الفترة كانت الظروف صعبة فعلاً واقتنعت بضرورة ايجاد حل، فاقترحت فترة ثلاثة اشهر للجهاز الفني واجتمعت مع غسان سركيس وفتحنا صفحة جديدة، ومن بعدها حصلت الاتصالات بين المدرب جورج كلزي والمسؤولين عن دورة «جونز كاب» حيث تربطه بهم علاقة مميزة، فأكدوا له توجيه الدعوة الى لبنان للمشاركة إذا انسحب منتخب كازاخستان ولكن على كلزي التعهد بعدم انسحاب لبنان بعد تقديمه الموافقة المبدئية، ومع اني لم اكن مع قرار المشاركة في هذه الدورة لعدم وجود لاعبي الصف الأول ولعدم قدرة الاتحاد على إجبارهم بالحضور، خصوصاً من ليس لديه عذر، وحفاظاً على سمعة لبنان أيّدت رأي سركيس بضرورة المشاركة ولو بالصف الثاني». لكن بوجي قدم استقالته خلال الجلسة الأخيرة الاثنين الماضي قبل اتخاذ قرار الانسحاب، اي ان الاستقالة لا علاقة لها بهذا الموضوع مباشرة، والمفاجأة انها كانت بسبب المنتخبات العمرية ومحاولة بعض أعضاء الاتحاد التشكيك بمصداقيته وإعلان ذلك صراحة في الجلسة الاتحادية، ليستأذن بوجي ويخرج من مقر الاتحاد مرسلاً الى المجتمعين كتاب الاستقالة. يُذكر ان منتخب لبنان تحت الـ15 عاماً يشرف عليه المدرب سليم شمالي ومساعده رولان تابت اللذان قاما بعمل ممتاز لناحية التمارين وإعداد برنامج العمل وارسال تقارير اسبوعية بالأعمال المنجزة، ولمنتخب تحت الـ16 عاماً المدرب جو مجاعص ومساعده شربل الباش حيث طلب الاول عدم المشاركة في الدورة الودية التي ستقام في الاول من آب المقبل في الامارات التي تستضيف كأس العالم للناشئين بسبب عدم جاهزية المنتخب لمواجهة منتخبات قوية مثل اسبانيا وتركيا، ولكن «الاتحاد» مصر على المشاركة احتراماً للـ«بروتوكول» الذي وقعه رئيسه وليد نصار مع رئيس «الاتحاد الاماراتي» اللواء اسماعيل القرقاوي، ونظرا لاضطرار مجاعص للسفر منذ يومين للمشاركة في دورات تدريبية في لاس فيغاس ثم في تركيا ومن بعدها سيكون في اجازة عائلية، فإن المنتخب في حال مشاركته في الدورة الاماراتية سيكون في الوقت الحاضر تحت اشراف المدرب المساعد شربل الباش، ما سيضعه امام اختبار صعب للغاية الا اذا عيّن الاتحاد مديرا فنيا في الايام القليلة المتبقية. هاشم مكه. |
باختصار في ظل التراجع المخيف في مستوى لعبة كرة السلة، وفي الوقت الذي تعاني فيه الاندية الكبيرة شحاً في رفد فرقها باللاعبين من فرق فئاتها العمرية، تبرز الى الواجهة المدارس الرياضية المتخصصة في كرة السلة التي بدأت ثمارها تبرز على الارض، طبعاً المقصود بالمدارس تلك المتخصصة وليس التجارية، والمثال مدرسة "هارلم" التي انطلقت منذ نحو 10 سنوات فقدمت اكثر من لاعب إلى الاندية منهم علي باسل بوجي ومحمد همدر، فضلا عن احرازها بطولة لبنان للناشئين قبل اعوام اضافة إلى المشاركات الكثيرة داخليا وخارجيا ولجميع لاعبي الفئات العمرية، وهي اضافت لعبة كرة القدم للصالات الى مدرستها خصوصا بعد انتقالها من نادي الانترانيك في منطقة الوتوات الى نادي التعاضد في منطقة المزرعة. بعد وصولنا الى
العالمية تراجعنا وبتنا نحتاج الى دعوة لنلعب في المونديال احدى المشاركات في الاكاديمية كرة السلة اللبنانية تتراجع منذ عدة سنوات، وانت تؤسس الحالي الذي يعاني من خلافات حادة وانقسامات ومشاكسات مستمرة في الداخل وهو امر ادى الى فقدان اللعبة جمالها ومنع تطورها، وعلينا عدم اغفال دور الاندية في تراجع للعبة، من خلال عدم وجود ادارات محترفة، فمعظم الاندية تعتمد على شخص واحد لدعمها وتمويلها بعيدا عن العمل المؤسساتي وبعيدا عن الذهنية الاحترافية ادارياً وفنياً ومالياً، وهناك سبب واضح للتراجع ايضا هو غياب بطولات الفئات العمرية لعدة سنوات ماضية الامر الذي تسبب باحباط اللاعبين الصغار فابتعدوا عنها نظرا لغياب المباريات والمنافسات، اتحاد متجانس، تطورت اللعبة بقوة، صحيح ان المال مهم، لكن الادارة اهم، وعلى سبيل المثال اذا نظرنا الى فريق هوبس فهو وصل الى نصف نهائي البطولة، وحقق انجازات كبيرة في بطولة غرب آسيا قبل شهرين بأقل ميزانية مادية بين كل الفرق اضافة الى انه لا يضم نجوما بارزين بل فريقا متجانسا، وادارة محترفة، والمؤسف ان معظم الاندية تعمل بدون اساس متين. من اين تأتون بالدعم المالي؟ تمويلنا ودعمنا هما من اشتراكات طلابنا وشراكتنا مع نادي التعاضد ومن ينظر الى الفرق اليوم يرى انها تعاني في نقص واضح في اللاعبين الناشئين الذين سيسدون فراغ النجوم حين يعتزلون، كل هذه الاسباب ادت الى خروج اندية كبيرة مثل بلوستارز ساروا ونفذوا خطط انطوان شارتييه الذي كان يعمل لاقامة المونديال 2010 في لبنان. انا اعتقد ان انسانا مثل شارتييه يستطيع ان ينجح في اي عمل اداري يتسلمه، والمطلوب من الاتحاد اليوم فضلا عن التجانس اعتماد خطة واضحة للفئات العمرية واستقدام مدربين اختصاصيين لهم متفرغين بشكل دائم لهم. كيف نحل المشكلة برأيك؟ |
ABDO GEDEON توثيق