جان
تابت، نائب
اول لرئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة عام 2008 لاعب سابق مع نادي تضامن الذوق وامين سر سابق امين عام اتحاد غرب آسيا لكرة السلة 2007-2008-2009-2012-2015 وجدد له بتاريخ 07-02-2019 لغاية عام 2022
انتخب اللبناني جان تابت بالاجماع أميناً عاماً لإتحاد غرب آسيا لكرة
السلة خلفاً لمواطنه هاكوب خاتشاريان المستقيل قبل أربعة أشهر لأن نظام
الاتحاد الآسيوي يمنعه الجمع ما بين منصبين على إعتبار أنه كان قد
انتخب أميناً عاماً اصيلاً للاتحاد القاري بعدما شغل فيه لفترة طويلة
منصب الأمين العام المساعد. |
بيان للأمين العام المستقيل لاتحاد غرب آسيا 2019 17-07-2019 ملاعب |
زوبعة
انتخابات اتحاد كرة السلة هدأت والمعركة هي الخيار الأمثل 26 / 10 / 2008 ويشير غياب الدكتور روبير أبو عبد الله عن الجلستين الأخيرتين للاتحاد إلى أن »الجرة« قد انكسرت بينه وبين رئيس الاتحاد بيار كاخيا على خلفية ما وصفه الأول »مخالفة في آلية الدعوة« إلى الجلسة التي تم على أثرها تأجيل موعد جلسة الانتخاب. ففي الوقت الذي يعتبر فيه أبو عبد الله أن كاخيا استثناه وحليفه الأمين العام فارس مدوّر من الدعوة، يؤكد كاخيا أنه اتصل بـ أبو عبد الله ومدور وأبلغ مكتب الاتحاد بالموعد. كما يرى أبو عبد الله أن رئاسة الاتحاد في ولايته الجديدة باتت من حقه بعد الوعد الذي قطعه له »عراب« اللعبة أنطوان شويري العام المنصرم أمام شهود منهم رئيس اتحاد الكرة الطائرة وليد يونس ورئيس اتحاد كرة الطاولة سليم الحاج نقولا، وذلك على هامش الاتفاق على تشكيل اللجنة الإدارية التي تتولى قيادة اللعبة. لكن أبو عبد الله الذي عمل على مدار الموسم الماضي على تهيئة نفسه للجلوس على الكرسي الأول بعد قيامه والمدور بجولات انتخابية واسعة على أندية المحافظات، تفاجأ بالموقف المتجدد الذي أعلنه شويري قبل أسبوعين مع تخصيص الرئاسة لكاخيا في العامين الأولين على أن يتنازل عنها بعدهما. ورفض أبو عبد الله هذه التسوية التي حظيت بموافقة معظم الأطراف، وهو ما أزعج شويري كثيراً حتى بدأ بعض المقربين من الأخير يرددون أنه سحب يده ولن يتدخل في أي مواضيع رياضية. الأغلبية مع كاخيا؟! وفي هذا السياق، يؤكد تابت الذي يتولى منصب الأمين العام في اتحاد غرب آسيا أن غيابه عن الجلسات السابقة سببه وجوده الدائم خارج البلاد لظروف العمل »ليست هناك أي رسائل من حضوري، لأن مواقفي معروفة من اللحظة الأولى ولست مع أي طرف ضد آخر، أنا باختصار مع مصلحة اللعبة، ولو لم أكن مقتنعاً بأن عدد الأعضاء ينبغي أن يبقى على ١٣ لكنت اعترضت، ولأن المساس بالتوازنات المعمول بها لجهة التمثيل المناطقي والطائفي ستكون له عواقب وخيمة. التوافق لن يفيد يجيب تابت »لقد كنت في السابق من المتمسكين والساعين دائماً إلى التوافق ولكن بعد الذي حصل لا أعتقد أنه سيفيد في هذه المرحلة وقد أصبحت شبه مقتنع أنه على عائلة اللعبة أن تختار إما سياسة بيار كاخيا وإما سياسة روبير ابو عبد الله. وعن موقفه الشخصي، يبتسم ويجيب »على المستوى الشخصي كلاهما جيدان ولبقان، وإنما التجارب أثبتت أن كاخيا لا يعرف أحداً من الأندية وليس لديه »محاسيب« وعلى مسافة واحدة من الجميع، وقد استفادت اللعبة من علاقاته الخارجية لإدخال أموال إلى صندوق الاتحاد والأرقام تتحدث عن نفسها. وهذا ما لا يستطيع الدكتور روبير ابو عبد الله مع احترامي له أن يقوم به. لذلك أنا مع عودة بيار كاخيا إلى رئاسة الاتحاد ولولاية كاملة، وأرى أن وجود الطرفين في الاتحاد سوياً لن يفيد اللعبة بل سيزيد التشرذم فيها. التواصل المفقود ويضيف: »أما بخصوص الجمعية العمومية فقد تعودنا على هذه النغمة، وطالما أن ابو عبد الله يمون على غالبية الأندية فلنذهب إلى صندوق الاقتراع ليكون الحكم وعندها فليحسم المعركة ومبروك سلفاً له. انسجام بعد التباعد موقف همام
ترشيح تابت وعن تقييمه لبعض المحطات التي تم انتقاد الاتحاد على خلفيتها لا سيما غيابه وكاخيا الدائمان بسبب السفر، يقول: »لا أعتقد أن هذا الأمر يستحق التوقف كثيراً عنده، فعندما يكون فريق العمل متجانساً لن تحصل أي إرباكات، خصوصاً إذا تم التنسيق مع موظفي الاتحاد المشهود لهم بالكفاية العالية، ولكن عندما يطعن بعض أعضاء الاتحاد بزملائهم لإغراقهم فستهوي السفينة. خطأ ستانكوفيتش يردّ تابت: »هذا الكلام فيه تجنّ وافتراء على كاخيا وأبو عبد الله، لأننا في الواقع لم نخض سوى استحقاق واحد كانت حظوظنا فيه شبه مستحيلة لا بل مستحيلة، أنا أوافق على أن بعض الجوانب لم تكن كما يجب والمسؤولية معروفة هنا ولكن لا يمكن تحميلها إلى اتحاد ولايته سنة واحدة وأنا أعرف أن كاخيا لديه مشروع متكامل لإعادة تنظيم عمل المنتخبات وبدعم مطلق من أنطوان شويري. وعن الانسحاب من بطولة »ستانكوفيتش« يعترف تابت أن قرار الاتحاد كان متسرعاً: »لقد اتصلت برئيس الاتحاد وشرحت له عواقب الانسحاب خارج المهلة القانونية من جهة، والخسائر التي ستنجم عن حرمان منطقة غرب آسيا من مقعد إضافي في بطولة الأمم الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، لأننا سنتنافس الآن مع سوريا وإيران على مقعدين بدلاً من ثلاثة. إلا أن الاتحاد كان محشوراً وقد ابلغني الرئيس باستحالة تجميع المنتخب، لأن بعض الأندية كانت قد بلغت مراحل متقدمة من الاستعداد لبطولة للموسم الجديد فاعتذرت، كما أن الظروف عاندت الاتحاد من الجوانب كافة. |
ABDO GEDEON توثيق
جميع الحقوق محفوظة - عبده جدعون 2003 - 2020 الدكوانة