MOHAMMAD AMINE AL DAOUK

محمد امين الداعوق

كرة القدم في لبنان

نرجو اعلامنا عن كل نقص او تعديل

FOOTBALL AU LIBAN

إدارة النجمة تنعي الرئيس السابق محمد امين الداعوق

08-06-2022
نعت إدارة نادي النجمة الرياضي رئيس النادي السابق المحامي محمد امين الداعوق الذي توفي اليوم الخميس اثر أزمة صحية.
تقدمت الادارة بخالص العزاء وصادق المواساة من عائلة الداعوق الكريمة وأسرة كرة القدم اللبنانية عامة والنجماوية خاصة سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.

اسرة elmaestrosport تعزي بوفاة الرئيس السابق لنادي النجمة محمد امين الداعوق
تتقدم إدارة موقع elmaestrosport من رئيس وأعضاء إدارة نادي النجمة بوفاة رئيس نادي النجمة السابق محمد امين الداعوق الذي وافته المنية  بعد صراع طويل مع المرض، سائلين المولى عز وجل الرحمة والمغفرة للفقيد الكبير والصبر والسلوان لعائلة الراحل، انا لله وانا اليه راجعون.

الداعوق: النجمة تعرّض لمؤامرة ولن نسكت

20-05-2013

لم تمرّ مباراة النجمة والاخاء الاهلي عاليه الأخيرة في ملعب بحمدون على خير، بعدما وقع إشكال كبير فور انتهائها، بعد الهجوم الذي شنّته جماهير الفريق المضيف على النجمة، بإدارييه ولاعبيه وصولاً الى مدرّبه وقائده موسى حجيج، في مشهد مقيت آخر.

وكانت المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، مصيرية بالنسبة للصراع على اللقب، الذي تمكن الصفاء حامل اللقب من حسمه بعد فوزه على العهد 3-1، ليتقدم بفارق 5 نقاط على حساب الفريق النبيذي قبل مرحلة واحدة من نهاية الدوري.

وفيما لا تزال الاسباب غير واضحة حول سبب الاعتداء وخلفياته، ففي حين أشارت معلومات الى ان الفريق "الجبلي" أراد "الثأر" من النجمة رداً على مباراة الذهاب بعد أن طالته شتائم وما شابه، اعتبر رئيس نادي الاخاء انه "كان هناك مدسوسون من قبل جمهور نادي الصفاء وهم المسؤولون عن الاعتداء".

وفي هذا السياق، اسف رئيس نادي النجمة محمد امين الداعوق لما حصل في مباراة الاحد واصفاً إياه بالعمل "غير المألوف بعد ان تم الاعتداء على اللاعبين مباشرةً وعلى مدرب وقائد الفريق، وبعض اللاعبين ما زالوا في المستشفى وهم بحالة ليست مطمئنة".

الداعوق وفي حديث لـ"الجمهورية" قال: "لاحظ لاعبو النجمة منذ دخولهم ارض الملعب وجود جماعات من "اصحاب العضلات" وكانوا ينظروا الى لاعبينا بطريقة غريبة، وكأنّهم يحذّرونهم انّ "المشكل" واقع لا محالة"، وأضاف: "لو فزنا في المباراة لكان الوضع أصبح اكثر سوءاً من قبل الفريق الآخر".

وعن سبب الإشكال قال: "حتى الآن لا اعرف لماذا تم الاعتداء علينا، لكن ربما لنادي الصفاء علاقة بالموضوع، فرئيس الاخاء الاهلي عاليه قال على إحدى المحطات التلفزيونية عن وجود معلومات تشير الى أنّ من اعتدى على النجمة هم من جمهور الصفاء".

النجمة لم يقف مكتوف الايدي حيث تقدم بشكوى الى اللجنة العليا لإتحاد كرة القدم ضد نادي الاخاء الاهلي عاليه، وهو سيتبعها بشكوى ثانية اليوم تتضمن كافة التفاصيل عما حدث، وسيطالب فيها بتخسير فريق الاخاء للمباراة. وأضاف الداعوق: "هناك وجهات نظر حول امكانية تخسير فريق الاخاء، لكن هناك احداث حصلت ونحن سندافع عن حقنا بتخسير الاخاء".

الدعوى الاتحادية ستتبعها دعوى قضائية بحسب الداعوق "ضد من اعتدى على لاعبي النجمة بتهمة محاولة القتل لأنه حصل اعتداء على الفريق بالعصي وغيرها مما كان سيؤدي لا سمح الله الى القتل". كما اشار الداعوق الى انه طلب من الاتحاد تأجيل مباراة الجمعة التي ستجمع النجمة مع الصفاء، لأن الفريق لا يمكنه اللعب بعد الاعتداء الأخير.

الداعوق ختم حديثه بالتأكيد ان النجمة لن يسكت عن المطالبة بحقه، وقال: "هذه المرّة القصّة كبيرة، فقد تعرّضنا مراراً للظلم من قبل الاتحاد، وللعديد من المؤامرات، لكن هذه المرّة تختلف عن سابقاتها، ونحن لن نسكت عن المطالبة بحقنا بكافة الوسائل المتاحة".

إلى رئيس نادي النجمة محمد أمين الداعوق


رياضة علي صفا السبت 30 أيلول 2006

علي صفا

نعرفك، كما الكثيرون، شخصية اجتماعية قانونية محترمة. دعاك الشهيد الرئيس رفيق الحريري يوماً لترؤس نادي النجمة ففوجئت بذلك، كما قلت لي، بعدما ظننت أنه يدعوك لتكون على لائحته الانتخابية لأنك قليل الخبرة الرياضية. المهم صرت رئيساً لناد شعبي على امتداد الوطن وتنوّع ألوانه السياسية والطائفية. وخلال أول لقاء بيننا، قلتُ: يا أستاذ محمد، هذه لعبة صارت للأسف «زعرة» وبحاجة الى«أوادم» مثلكم، شرط أن يصمدوا.
وخلال أسابيع اكتشفتم واقع النجمة «المزري» بالفوضى والهدر والمتاجرة، كل هذا برعاية حاملي ملفات النادي.
وبدأتم بتنظيف الأجواء وتنظيم العمل ولجم البعض وإبعاده الى أن وصلتم الى الوجه المباشر: الجمهور وهوية النادي. أمور لا يمكن تجاهلها أو العبث بها أو تحريفها الى ضدها فهي «نجمة لبنان وروح كرته»، وكانت لكم تجربة بيانات ومواقف نطرح حولها بعض الأسئلة الودّية: هل أنتم راضون عن واقع النجمة الآن؟ الفريق والجمهور والمداخلات والانقسام؟ الجواب لا طبعاً، فمن المسؤول؟
هل وضعكم كرئيس هو مستقل أم مرتبط بشروط، وهل طلب منكم الشهيد الحريري مرة تسييس النادي، أم هي مبادرة فردية، أم مطلوبة. وما هي المنفعة؟
هل كان لديكم مستشارون نجماويون حقيقيون للعمل على وحدة النادي وروابطه وجمهوره وبناء علاقات طيبة داخلياً وخارجياً، أم فُرض عليكم أشخاص، تاريخهم عدائي للنجمة بمعرفة الجميع ... وكيف تقبلون؟
من يرفض وجود لاعبين خبراء من أبناء النادي الحقيقيين، وما هو دوركم في هذا؟
من يمسك بملف النجمة وما هي خطته، وهل رعاية النادي تعني ملكية النادي، أو حرية تغيير هويته دون أي حساب؟
الآن وصلت الأمور الى وضع مؤسف. فمن يصلح الحال، وإلى أين، وبأي أشخاص؟
جميع العقلاء يطالبون بفصل الرياضة السمحاء عن السياسة البلهاء، فكيف يسعى البعض الى ربطهما؟
كيف يمكن أن يمسك بملف النجمة من ينافسها وعاداها طويلاً... فكيف يريد لها الخير الآن؟
النجمة وجمهورها بحجم الوطن، فمن يسعى الى تحجيمها ولصالح من؟
أسئلة تحتاج إجابات منك شخصياً أو من راعي النادي مباشرة، لأنها لم تعد مقبولة من آخرين.
أستاذ محمد ... الكل يعرف الكل ، وأفضل لك ألف مرة أن تكون رئيساً للنجمة مستقلاً ... والكل سيربح.

محمد امين الداعوق رئيس نادي النجمة الرياضي بيروت

لقاء خاص مع الكابتن موسى والرئيس والنجمة الجديدة
رياضة علي صفا الخميس 21 أيلول 2006

الكابتن موسى لا يزال خارج النجمة... بعد شهر من تدريبات الفريق، وبعد مباراتين له في التصفيات الآسيوية... لماذا؟ ماذا يريد موسى وماذا تريد الادارة، وماذا يريد الفريق، وماذا ينتظر الجمهور؟ حول كل هذا كان لنا دور وجولة وهذا الموضوع
علي صفا

موضوع فرض نفسه ليطرح اليوم سريعاً، لأنه يمس النجمة «روح اللعبة» في لبنان، ولأنه يمس لاعباً مثّل رمزاً في ناديه لا يجوز أن ينكسر بسهولة، كما سابقاً مع بعض كباتن النجمة وغيرها، ولأنه يمس نجماً على عتبة الاعتزال وهي حالة تهز الوجدان الرياضي ومسيرة الولاء للاعب لا يشك فيه، وأخيراً لأن موسى كان خلال لقاء النجمة وسيلانغور أول من أمس، الغائب الحاضر في ثنايا المباراة وذاكرة الجمهور، سواء الذي يؤيد الكابتن في غيابه أم لا.
آخر الماهرين
لاعب مميز، مع النجمة والمنتخب الوطني، منذ عشر سنوات اختير خلالها سبع مرات أفضل لاعب في لبنان.
هو الوحيد الذي يرفع له جمهوره الخاص لافتة كبيرة تحمل اسمه ورقمه (20)، وهو الوحيد الذي يهتفون له مراراً «موسى حجيج من ذهب وعلى... المنتخب». وقد يكون هو الوحيد الذي يدخّن علبتي سجائر يومياً، قبل اللعب وبعد اللعب وأمام الجميع. وقد يكون آخر صانعي الألعاب المخضرمين المميزين في كرة لبنان المتراجعة.
وهو بكل تأكيد الكابتن الأكثر تأثيراً في رفاقه في الملعب لعباً وشخصية. وربما كان الأوثق علاقة برئيس النجمة السابق محمد فنج من حيث مشاركته الآراء والتشاور في اختيار مدربين ولاعبين، وأحياناً في رسم تشكيلة الفريق.
هو يجمع كل هذه الصفات معاً، إذن لابتعاده أسباب ليست سهلة أو سطحية... المهم ما هي الحكاية؟ لماذا لم يلتحق بتمارين الفريق بعد وقف العدوان قبل شهر، هناك طلبات خاصة مقابل طلبات من ادارة النجمة، اولها: «ندعو جميع اللاعبين إلى المشاركة في التمارين اولاً وبعدها لكل حادث حديث» فكيف تلقّى موسى هذا الحديث؟
لماذا تتدخل يا أنا؟
وجدت نفسي أتدخل في الموضوع، على خطين يلتقيان، كإعلامي حالياً وكلاعب في النجمة سابقاً، وأيضاً لأنني أتفهم ما تعنيه «نهاية لاعب شجاع» يفترض أن لا تنتهي سلباً، لا فنيّاً ولا شخصياً، وخصوصاً مع لاعب عاش طفولته وتربّى عند جدته فتربّت معه شخصية عصامية تفجرت في مهارات الكرة، فكان واحداً من نجوم كرة لبنان خلال 20 عاماً.
ساعة مع الكابتن
للمرة الاولى جلست مع الكابتن موسى في لقاء خاص لأعرف ما عنده، ومع فنجان قهوة سادة وعدة سجائر له، أوضح موسى تقريباً كل شيء بصراحة وجرأة صادقة، فهو لا يخشى شيئاً أكثر من كرامته وسمعته وعائلته وخاتمته السعيدة، وكانت خلاصة الموقف كما يلي: أنا الآن في سن الـ32، قد ألعب موسماً أو موسمين بعد، وعليّ أن أحصّن الآن وضعي المادي وخصوصاً بعدما ضربت الحرب «محلي»، لذا طلبت من النادي الحصول على مبلغ والحفاظ على مرتبي الشهري، بعدما عرفت أنهم بصدد خفضه كثيراً، وهناك نواح أخرى تتمثل في وجود أشخاص في الجهاز النجماوي كانت لهم مواقف «مشبوهة» في بعض محطات الفريق، وكذلك مع روائح «مذهبية» أثّرت في بعض زملائي، اضافة الى كتابة تقارير تطاولني شخصياً، وهذا جعلني أتوقف جدياً أمام هؤلاء. وأضاف موسى «تلقيت عرضاً من ناد طموح يقدم لي مبلغاً ومهمة فنية وإدارية». هذا هو الموقف حتى الآن، ولا أزال أنتظر موقف النجمة.
ساعة مع الرئيس
وكانت ساعة لقاء مع رئيس النجمة المحامي محمد امين الداعوق، الذي ترتاح الى صدقيته ومنطقه، سألته عن وضع الكابتن موسى فقال: «موسى ليس لاعباً عادياً في النجمة، بل هو رمز لسنوات، لذا قدمنا له ما لم نقدمه لأي لاعب آخر، وعرضنا عليه أخيراً عقداً خاصاً مع مرتب محدد ومكافآت خاصة، ومنصباً فنياً في النجمة بعد اعتزاله، لكنه طلب «مبلغاً مقدّماً» عالياً ونحن حالياً في واقع مادي صعب، ثم طلب استغناءه، وأنا عاتب عليه لأنه لم يلتحق بالتمارين عندما دعونا الجميع، فيما التحق رفاقه، والقضايا الفنية بيد المدرب محمود قندوز، ولا يزال الملعب مفتوحاً لموسى».
وختم الرئيس الداعوق: «لنترك هذا الموضوع إلى الاجتماع المقبل يوم الاثنين». وكان هذا الكلام قبل ثلاثة اسابيع تقريباً.
وهكذا لا تزال المسألة معلّقة بين النجمة والكابتن موسى، الذي كان خلال مباراة النجمة وسيلانغور «الغائب الحاضر»، وكان فريقه وجمهوره يبحثان عن قائد... ولكل قائد ثمن.

abdogedeon@gmail.com

ABDO GEDEON     توثيق