حناوي يشيد بإنجاز البطلات لدى استقبالهن في المطار
عودة سيدات «الرياضي» بالكأس العربية وميداليات الذهب

22-10-2014
هاشم مكه
عادت بعثة سيدات «النادي الرياضي» من مدينة الإسكندرية
المصرية محملة بميداليات الذهب وبكأس بطولة الأندية
العربية للمرة الأولى في تاريخ «القلعة الصفراء» على
صعيد السلة النسائية، وكان الاستقبال في صالون الشرف
لمطار «رفيق الحربري الدولي» وعلى رأس المستقبلين
والمهنئين وزير الشباب والرياضة العميد عبد المطلب
الحناوي، رئيس «النادي الرياضي» هشام جارودي ورئيس
اتحاد كرة السلة وليد نصار، وحشد من أهالي اللاعبات
ورجال الإعلام.
الفرحة
كانت كبيرة، بلقب وصفه رئيس الوزير الحناوي بأنه نتاج
عمل فريق كامل من إدارة وفنيين ولاعبات، وقال: «مبروك
للنادي الرياضي هذا اللقب الغالي، وهو أول لقب خارجي
للبنان بكرة السلة بعد رفع الحظر الدولي، وأتمنى أن
يكون المنتخب الوطني على الطريق ذاته لتحقيق الإنجازات
للبنان».
رئيس
النادي هشام جارودي قال بالمناسبة: «هذا اللقب هو
الأول لسيدات الرياضي على مستوى البطولات العربية،
واللافت أن الفريق لم يخسر أي مباراة، وفرض احترامه
على كل الفرق، وهذا الفريق مثل لبنان بأفضل صورة وهو
يضم لاعبات من الأطياف كافة، لكنه كان قلباً واحداً في
البطولة جمعهم حب العلم وفخر الوطن وهو ما نربي عليه
الأجيال في نادينا».
من جهته،
وصف مسؤول كرة السلة في «الرياضي» تمام جارودي اللقب
بأنه ضمن مسلسل الأحلام التي تتحقق واحداً بعد الآخر،
وقال: «حلمنا ببطولة لبنان وحققناها وكذلك بمسابقة
الكأس، وحلمنا بالبطولة العربية وكان لنا شرف حمل
كأسها، وهو ما جاء نتيجة المثابرة والعمل والتعب،
وبالتأكيد كان هدفنا من البداية هو تحقيق لقب البطولة،
وكنا أكثر فريق تحضر لها، ونحن قمنا بالعمل المطلوب
منا على مستوى الإدارة، والجهاز الفني حضّر اللاعبات
بأفضل صورة، فقدمن بطولة رائعة سواء المحليات أو
اللاعبتين الأجنبيتين، وهذا اللقب نهديه لجمهور نادينا
الحبيب ولكل الشعب اللبناني».
أما
المدير الفني ايلي نصر، فأبدى سعادته لإحراز أول لقب
خارجي من أول مشاركة له في البطولة العربية، وقال:
«أنا سعيد جداً بهذا اللقب، لأنه جاء في بطولة تعبنا
كثيراً في التحضير لها، وإن شاء الله نكمل الانتصارات
في النادي الرياضي محلياً وعربياً وآسيوياً حيث نأمل
أن ننجح في استضافة بطولة آسيا التي نسعى إلى أن يكون
لقبها هو هدفنا المقبل، وهنا أريد أن اتوجه بالشكر الى
جميع لاعباتنا اللواتي كنّ على الموعد وحققن اللقب
الكبير».
وقال
المدرب المساعد مروان دياب: الحمد لله تمكّنا من تحقيق
لقب غال جداً، وصلنا إليه بالتعب والجهد والعرق، وكان
لمعسكر قطر أهمية كبيرة في التحضير، وكانت حظوظ إحراز
اللقب متساوية في النهائي لكون سبورتنغ فريقاً قوياً».
واكدت
قائدة الفريق شدا نصر التي تم اختيارها افضل صانعة
العاب في البطولة أن كل اللاعبات كنّ يداً واحدة من
اجل احراز اللقب، وابدت سعادتها للعودة بالكأس الذي
سبق لها ان فازت به مرتين، لكن هذه المرة كان له طعم
خاص لكون البطولة لم تكن سهلة، وأهدت اللقب إلى جمهور
الرياضي ولبنان، فيما تحدثت ربيكا عقل أفضل لاعبة في
البطولة مفتخرة بالإنجاز الذي تحقق كأول لقب عربي
للنادي الرياضي، وهو جاء نتيجة جهد كل الفريق والجهاز
الفني، حيث كان اللقب هو الهدف وأبدت سعادتها وفخرها
باختيارها افضل لاعبة في البطولة، لكن الأهم بالنسبة
اليها كان احراز لقب البطولة.
بدورها،
أكدت نانسي معلوف ان البطولة لم تكن سهلة وجاء الفوز
نتيجة الجهد والتعب طوال أشهر عدة، والتحضير الجيد منح
الرياضي التفوق على خصومه في بطولة رائعة، عمل فيها
الجميع على تحقيق هدف واحد وهو إحراز اللقب الذي أهدته
إلى جمهور الرياضي ولبنان، فيما اعتبرت لما مقدم ان
الانجاز هو مدعاة فخر لكل لبنان العائد الى المسابقات
الخارجية من الباب الكبير بلقب عربي رائع جاء نتيجة
جهد وتعب كبيرين في بطولة قوية، وبدورها باركت يابين
فاخوري لجمهور الرياضي اللقب، من اول مشاركة عربية،
مشيرة الى انه لم يكن ليتحقق لولا ان الفريق كان يداً
واحداً وقلباً واحداً وهدفاً واحداً وهو العودة الى
لبنان بميداليات الذهب. |