ASIA ABDALLAH
الصحافة الرياضية اللبنانية
LEBANESE PRESS SPORTS
آسيا عبدالله
مواليد كانون الاول 1984
آسيا عبدالله مكرمة من " الاهرام العربي " المصرية 2012
اسيا عبد الله : العائلة السبب الوحيد لجعلي اترك الجزيرة
18-01-2013 رام الله - دنيا الوطن - وكالات |
آسيا عبدالله افضل اعلامية 2012
04-01-2013
جائزة جديدة للإعلامية آسيا عبدالله فقد منح زوار الموقع «المسجلين فقط» هذا البرنامج لقب أفضل برنامج رياضي للعام 2012، متفوّقاً على أقرب منافسيه برنامج «صدى الملاعب» الذي يُعرض على شاشة «MBC»، فيما حل برنامج «inside the premiere league» الذي يُعرض على شاشة أبوظبي الرياضية ويُعنى بتغطية أحداث الدوري الانكليزي في المرتبة الثالثة. |
آسيا عبد الله أفضل إعلامية في استفتاء "الأهرام"2011 03 / 01 / 2012 مذيعة
الجزيرة الرياضية اللبنانية آسيا عبد الله
|
صحفية رياضية من لبنان ، تعمل في جريدة الاخبار ، ومذيعة اخبار الرياضة في تلفزيون الجديد اللبناني NTV انتقلت الى تلفزيون الجزيرة عام 2009
يوم توديعها من NTV زاولت العاب القوى مع نادي الانصار اللبناني وحازت على الميدالية الذهبية في مسابقة 200م والبرونزية في مسابقة 800م خلال بطولة لبنان على ملعب الانطونية في بعبدا ، ثم انضمت الى صفوف النادي الرياضي لكرة السلة ، ولعبت في فريق كرة القدم النسائية |
31 / 05 / 2005 قرار تشكيل
اللجنة |
من مقالاتها
آسيا عبد الله 05 / 10 / 2007 دخلت المناكفات و«النكايات» في الاتحاد اللبناني للكرة الطائرة شهرها السابع، ووفق مصادر مطلعة فإن رئيس الاتحاد أبلغ وزارة الشباب والرياضة بأن اتحاده مشلول، إلا أن القوانين المرعية لا تتيح للسلطة الرسمية التدخل ما دامت الهيئة الإدارية المنتخبة قائمة والهيئة العامة للاتحاد لم تحجب الثقة عنها
لماذا يحصل كل ما يحصل والفترة الباقية على نهاية ولاية
الهيئة الإدارية الحالية هي نحو عشرة أشهر؟ سؤال قد تجد له جواباً في
كل بلاد العالم لكن ليس في لبنان! بهذا لخّص مراقب مؤثر واقع اللعبة،
ورأى «الاستقالات غير جدّية، وإلا لكانت قُدّمت الى الوزارة»، وتابع
«إن عرّاب القضيّة يرى أن هذه الاستقالات قد لا تخدمه انتخابياً،
وبالتالي فلا مصلحة له فيها الآن» مضيفاً «ماذا ينتظرون؟ فليفرطوا
الاتحاد، أو ليجتمع الأقطاب مجدّداً لإيجاد تسوية لخير اللعبة أقله في
الأشهر القليلة المقبلة». يونس والمؤسسة التي دمّروها!
من جهته رأى رئيس الاتحاد المحامي وليد يونس، أن كل ما
يقال ويشاع ليس إلا تدميراً لمؤسسة تقوم بعملها على أكمل وجه، وقال «من
يرد تسجيل موقف فليفعل علناً، ومن يرد تقديم استقالته فليقدّمها رسمياً
وهذا حقه، لكن ما يقومون به الآن هو العيب بعينه»، مضيفاً «هم كاذبون،
يروّجون لقضية الاستقالات منذ أشهر طويلة». وأصبح التعايش مستحيلاً!
في المقابل، أكد أحد كبار المعنيين باللعبة أن «التعايش
أصبح مستحيلاً بين أعضاء الاتحاد والاستقالات وُقّعت أمامي»، وأنها لو
كانت بيد الامين العام للاتحاد وليد قاصوف «لكان قدّمها فوراً الى
الوزارة»، معتبراً أن المشكلة ستستمرّ لـ10 أشهر إضافية، أي قبيل
الألعاب الأولمبية في بكين 2008، وهو ما يعني ان «اللعبة والنوادي
ستدفع باهظاً». وأضاف «اليوم اختلفت التحالفات عما كانت وانقلبت الأمور
وباتت الأزمة كبيرة، وكل طرف يشدّ الامور الى جانبه بينما سيقرر الوضع
العام في البلد صورة الموسم المقبل»، وأضاف قاصوف أن كلام التعاقد مع
تلفزيون لنقل الدوري «هو غير دقيق إذ لطالما كانت المحطة المعنية مهتمة
بنقل المباريات النهائية فقط». أما في شأن اللاعبين الأجانب فقال
«لطالما كان الاتحاد يعطي مهلة كافية للأندية لتتعاقد مع أجانب جدد،
وهذه المهلة تنتهي قبل بدء الدوري بقليل، ولم يفت الأوان بتاتاً». وختم
أنه من غير الممكن انعقاد جلسة يوم الثلاثاء المقبل «لأن ذلك هو من
سابع المستحيلات!!». الجمعة ٥ تشرين الأول 2007 |
بعض ما كتبته الصحافة اللبنانية عن آسيا عبدالله 2009
آسيا عبدالله تنتقل من "الجديد" إلى "الجزيرة الرياضية"05 / 1 / 2009 تجربة إعلامية قصيرة زمنياً بين »المكتوب« و»المرئي«، لكنها كانت كافية كي ترصد العيون المكلفة باصطياد المواهب والكفاءات آسيا عبد الله، وتنقلها من بيروت إلى الدوحة، كمذيعة في المحطة الجديدة في باقة قنوات »الجزيرة«، وهي »قناة الجزيرة للأخبار الرياضية«. عامان ونصف عام على تجربتها الأولى على صفحات الرياضة في الزميلة »الأخبار«، وأربعة أشهر فقط على ظهور ابتسامتها الجذابة وضحكتها الطفولية على شاشة قناة »الجديد«، أتت بعد تسعة أشهر على انضمامها إلى أسرة القسم الرياضي في القناة. تمكنت آسيا عبد الله خلال أشهرها الأربعة كمقدّمة للفقرة الرياضية ضمن نشرة الأخبار المسائية على شاشة »الجديد«، من فرض نمط شخصية سهلة وممتنعة من خلال أدائها الواثق وحضورها المميز وتفاعلها وابتسامتها الطبيعية ومظهرها المنسجم مع الرياضة. نجحت »آسيا« في قطع شك النقاش التقليدي في شأن أي مذيع جديد، حول جدارته وحضوره، بفضل ثقتها العالية بالنفس وخلفيتها الرياضية الظاهرة، ما قادها بسرعة قياسية إلى الشاشة الرياضية الأقوى في العالم العربي. ربما لا يكون هذا النجاح غريباً، إذا عرفنا أن »آسيا« جاءت من الرياضة فعلاً، حيث أنها مثلّت نادي »الأنصار« في بطولة لبنان لسباقات العدو وحصلت على ميداليتين ذهبية وبرونزية لفئة الصغار، ثم اختيرت أفضل لاعبة في بطولة لبنان المدرسية لكرة السلة التي شاركت فيها ضمن منتخب المقاصد، ثم انضمت إلى النادي -الرياضي- ولعبت لفترة وجيزة في منتخبي الجامعة اللبنانية ولبنان، قبل أن تتحدى الرجال في لعبتهم، وتنضم إلى أول منتخب غير رسميّ لسيدات كرة القدم بقيادة المدربين أشرف محجوب وأحمد الروّاس، وربما يكون هذا التألق السريع المستند في جانب منه إلى الخلفية الرياضية، قد تكامل مع شهادة الإجازة في علوم الاتصال المرئي والمسموع من الجامعة اللبنانية. تقول »آسيا« إنها مدينة في نجاحها إلى »قناة الجديد« عموماً، ومديرها العام ديمتري خضر ورئيس قسم الرياضة فيها حسن شرارة خصوصاً، لأنهما آمنا بها ودفعاها إلى الأمام وساهما في تجاوزها صعوبات اعترضت طريقها، ولمديرية الأخبار التي منحتها الثقة، ولزملائها في القسم الرياضي »ممن وضعوا خبرتهم وتجربتهم تحت تصرفها بأخوّة ومحبة قلّ نظيرهما«، وأكدت أنها حزينة لأنها ستترك هذا الجو العائلي الرائع، لكنها ستبقى فخورة دوماً بانتمائها إلى هذه المحطة الوطنية التي ترتسم في قلبها كبيتها الثاني.
وتصر »آسيا« أيضاً على الثقة والجو الداعم لها في الصحافة
المكتوبة، وهو الأمر الذي سمح بتحقيق
إنجازات مهمة، وتؤكد أن خلطة النجاح بالنسبة
إليها كانت احترام الوسط الرياضي لها
كإعلامية ذات مصداقية وحيادية، ونجاحها في
إلغاء النظرة غير العادلة إلى الفتاة
في عالم الإعلام الرياضي الذي لم يتقبل بعد
وجودهن فيه. |
آسيا عبدالله في الجو اليوم الى "الجزيرة الرياضية" "نجاح شخصي في المهنة الأحب، ويئس من واقعنا الرياضي ". وتغادر عبدالله بيروت في طريقها الى الدوحة، وربما تتابع هذا الموضوع عبر "النهار"، في الطائرة التي تقلها قبل ظهر اليوم الى العاصمة القطرية، لتلتحق بعملها الجديد مذيعة للربط في قناة اخبارية جديدة منبثقة عن "الجزيرة الرياضية". وقد تحدثت ابنة الـ 24 سنة عن مسيرتها رياضية ثم اعلامية، والتي وضعتها امام عرض "بيكسّر الراس" من القناة الذائعة الصيت، ظنّت بداية والمدير العام لقناة الجديد دميتري خضر ومدير القسم الرياضي الزميل حسن شرارة انه سيستغرق وقتاً، الا ان الامور سارت بسرعة قياسية. ولا تخفي عبدالله رهبة صامتة واجهتها مع عائلتها، التي احجمت بداية عن مناقشة الموضوع مع الصبية الطامحة، قبل ان يتمحور الكلام حول تقبّل الفكرة، وتغليف الرفض بأسلوب مبطن. سيرة ذاتية : وكانت عبدالله استهلت مسيرتها لاعبة مع فريق نادي الانصار في العاب القوى. وتوجت بطلة للبنان في سباقي الـ 200 متر (ميدالية برونزية) والـ 800 متر (ميدالية ذهبية(. ثم انتقلت صاحبة القامة الرياضية الى كرة السلة لاعبة في "أصفر الرياضي" بيروت باشراف النجم الاميركي مايكل كمبرلاند، ومنها الى ملاعب كرة القدم "حيث كنت في الطريق الى منتخب غير رسمي لكرة القدم للسيدات في اشراف المدربين جهاد واشرف محجوب واحمد الرواس. الا اني كنت اتابع على خط موازٍ دراستي الجامعية، فنلت شهادة في الاعلام والتوثيق وعلوم الاتصال المرئي والمسموع، وآثرت تسليط الضوء على رياضات غير معروفة، وخصوصاً ان الرياضة اللبنانية في اعتقادي مش بس فوتبول وباسكيت". كما كانت لعبدالله تجربة مع "الرأي (العام سابقاً)" الكويتية، مندوبة لها في بيروت. وتعترف ان الاطلالة التلفزيونية تدفع بالاعلامي الى الامام، اسرع بكثير من العمل في الصحافة المكتوبة. وترى في تجربتها اربعة اشهر على الهواء في محطة "الجديد" خير دليل على ذلك. اما حكاية "الجزيرة"، فبدأت مع الزميل حسين ياسين العامل في المحطة والمقيم في مدينة ميلانو الايطالية. وقد سأل صديقه وصديقنا العزيز الزميل عبد القادر سعد (في جلسة صيفية مع اصدقاء في مطعم "فؤاد" بحراجل) عن استعداد آسيا للسفر والاقامة في الخارج. وكان الرد الأولي من الصبية:"ليش لأ؟". وبعد عملية جس النبض، كان اتصال ثانٍ، وانتهت الامور بركوب عبدالله الطائرة الحادية عشرة قبل ظهر اليوم الى الدوحة. وقد تحدثت باسهاب عن دور حسن شرارة الداعم "الذي أبلغني والمدير العام دميتري خضر انه يعز عليهما مغادرتي قناة الجديد، الا انهما كشفا عدم الوقوف في طريقي. وأود هنا الاشارة الى وقوف الاستاذ حسن (شرارة) الى جانبي قبل انضمامي الى الجديد، اذ كان يمدني بالمعلومات التي احتاج اليها في تحقيقاتي الرياضية المنشورة في "الاخبار"، فيما راهن خضر عليّ بقوة في وقت كانت المحطة تبحث عن وجه جديد وشكل رياضي لصاحب هذا الوجه. وقد حظيت بدعم معنوي كبير من كل من نائبة مديرة الاخبار في المحطة كرمى الخياط ومديرة الاخبار مريم البسام فضل الله، على رغم عدم معرفتي بهما. كذلك لن أنسى هنا السادة المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي ورئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة بيار كاخيا ورئيس اتحاد الكرة الطائرة جان همام والامين العام لنادي مون لاسال عين سعادة جهاد سلامة، على وقوفهم الى جانبي واجابتهم على اسئلتي كلها. وطبعاً يبقى للزملاء في "الاخبار" الاثر الابرز في مسيرتي بدءاً من الاستاذ علي صفا الذي لن أفيه حقه مهما تحدثت عنه، وكذلك عبد القادر سعد واحمد محيي الدين وابرهيم وزنة وشربل كريّم. كذلك لن أنسى المساندة التي لقيتها من الزميلين طوني نجم وسليم عواضة في الاستحقاقات الخارجية التي شاركت في تغطيتها (...) انا كصبية لبنانية عملت في ما يعتبر مهنة صعبة على الفتاة، اشكر ربي لوقوف الجميع الى جانبي ومساعدتي، في المهنة التي احببتها. وقد حاولت جاهدة تسليط الضوء على العاب رياضية تعاني تعتيماً اعلامياً وحرماناً، في مجتمع رياضي لبناني يعاني بدوره غياب الاهتمام الرسمي من الدولة، التي ترى في الرياضة نوعاً من الكماليات ولا تعتبرها من الاولويات في بناء الاوطان، وتقديم صورة رياضية مشرقة عنها". ولا تخشى عبدالله رهبة العمل في قناة خليجية تعتمد اللهجتين الخليجية والمغربية العربية. وهي تقصد الدوحة وفي بالها أمور عدة كالتعود على الاستقرار بعيداً من الاهل، والنجاح في محطة اصابت العالمية، "وتحقيق حلم بالعيش في محطة رياضية صرف، مع عدم نسيان بدايتي في الجديد NEW TV(...) بيتي الدائم". |
من ملكة جمال إلى مذيعة رياضية آسيا عبد الله: أتفاعل مع الجمهور كأنني أجالسه عارف حرب في العام 2003، فازت بلقب «مس فينوس» في بيروت، ثم انتقلت للعمل في قناة «الجديد» كمذيعة للأخبار قبل أن تصبح مذيعة رياضية في المحطة ذاتها. وفي نهاية العام 2008، انتقلت للعمل في قناة «الجزيرة الرياضية». تلك هي أبرز محطات مسيرة المذيعة اللبنانية آسيا عبد الله. وإذا كان الجمهور قد أحب إطلالة الفتاة الرياضية الطفولية والعفوية عبر قناة «الجديد»، فقد أحب أيضاً الفتاة الناضجة الجدية التي تمكنت من الحفاظ على حيويتها وابتسامتها على شاشة «الجزيرة». في ما يلي إجابات المعلّقة الشابة على أسئلة وجهتها لها «السفير». ـ ماذا اكتسبت في «الجزيرة الرياضية»؟ طبيعة العمل اختلفت تماماً، فقد انتقلت من العمل في نشرة رياضية واحدة يومياً لا تزيد مدتها على خمس دقائق في قناة «الجديد»، إلى برنامج يومي في «الجزيرة الرياضية» يتضمّن سبع نشرات سيتم رفع عددها قريباً. وقد أكسبني هذا الواقع استقلالية ونضجاً في إدارة النشرة وإحساساً بالمسؤولية تجاه الشاشة والمشاهد وثقة عالية بالنفس. ـ تنفردين بطريقة مميزة في تقديم النشرة. ما هي الأسباب في رأيك؟ طريقة الإلقاء واللغة الصحيحة والمصطلحات الرياضية السليمة، كلها مسائل أساسية. لكن إقناع المشاهد هو أمر صعب، يتطلب تقديم الخبر بطريقة واثقة ومقنعة تجعله يعيش حيثياته وجزئياته، وهذا لا يتأتى بالنسبة لي إلا من خلال اعتماد المدرسة التعبيرية، أي استخدام عضلات الوجه وحركات اليدين والعينين، والتحكّم بنغمة الصوت، أو باختصار، التفاعل مع الجمهور وكأنك تجالسه. ـ يقول زملاؤك في القناة بأنك تحضرين بنفسك مضمون الحوارات مع ضيوفك عبر الاتصالات الهاتفية أو الأقمار الصناعية، وهي عادة مهمة منتجي النشرات الإخبارية؟ هذا صحيح، أفضّل أن أفعل ذلك بنفسي، ربما لأنني صحافية آتية من خلفية رياضية، ولأنني أتابع يومياً ما يحصل من أحداث رياضية، وأنا مقتنعة بأن إعدادي للحوارات وتواصلي مع الضيوف قبل الهواء يحقق جزئية إقناع الذات وإقناع المشاهد التي تحدثت عنها ويقدّم له مروحة واسعة من المعلومات في وقت قصير. هذا لا يعني أنني لا آخذ برأي منتج النشرة بعد وضعي لمضمون أي حوار، فأنا أنسّق معه وأضعه في تفاصيل ما أعددته، ففي النهاية هو «طبّاخ» النشرة. ـ في عامك الأول في «الجزيرة الرياضية» أصبحت معلقة كرة سلة الأولى في الوطن العربي، ماذا يعني لك ذلك؟ التعليق شيء رائع، لأنه يعطيك فرصة أن تُخرج ما لديك من طاقة ومعلومات وإبداع فردي، والنجاح والفشل فيها متعلّق بك وحدك وبقدرتك على التواصل مع المشاهد، وحسن توقيت كل شيء. أعتقد أنني نجحت في هذه التجربة، ما دفع إدارة القناة إلى منحي ثقة أكبر، وأعطاني دفعاً معنوياً وإحساساً بالمسؤولية. ـ من «مس فينوس» ملكة الجمال في العام ألفين وثلاثة إلى مذيعة رياضية، هل ساعدك ذلك في الوصول إلى ما أنت عليه الآن؟ أنا كأي فتاة، أعطاها الله عز وجل مواصفات خاصة ساعدتها للحصول على لقب جمالي في العام ألفين وثلاثة، لكن هذه المرحلة أصبحت بالنسبة لي من الماضي، وهي تختلف عن حاضري حيث أحمل رسالة لا علاقة لها إلا بجمال الروح والعقل والثقافة والصدق مع النفس ومع الآخرين. ـ مذيعو ومذيعات «الجزيرة الرياضية» مقلّون في إطلالتهم الإعلامية، ويبدو أن ذلك جزء من سياسة المحطة، فهل يزعجك ذلك؟ الأولوية في الشهرة برأيي هي للقناة وهذه سياسة صحيحة للغاية لأن تفوّق القناة ينعكس على جميع العاملين فيها، ولم أسمع أن هناك سياسة تمنع الإطلالات الإعلامية للمذيعين، لكن المنطق يقتضي أن يدرس كل منا إطلالته في وسائل الإعلام وينتقي منها المناسب وغير المناسب لأن الإفراط مضر وسوء الانتقاء مضر والظهور المفتعل مضر وقد يشكّل عقدة نقص في غير محلها. ـ تعاطفك واضح مع «برشلونة» على الشاشة، أليست هذه نقطة في غير مصلحتك كمذيعة؟ لا أبداً، أنا أتعاطف بشكل بسيط ومحبب ولا يؤذي مشاعر أحد، فأنا لست محللة أو معلقة لمباريات برشلونة كي يكون لرأيي إذا ظهر على الهواء تأثير سلبي أو إيجابي. وبصراحة، قل لي من هو أفضل من برشلونة؟. ـ ولكنهم خرجوا على يد «الانتر» من دوري الأبطال؟ هذا أمر طبيعي، فلا يمكن لأحد الفوز دوما. لكن ذلك لا يمنع من أن تكون الأفضل، وبشهادة الجميع... ـ هل تتعاطفين مع إيطاليا في المونديال بسبب جمال شبابها، كما هي حال معظم السيدات؟ أبداً، على الإطلاق، أنا أنظر إلى الموضوع بعقلية الناقد والمشاهد المستمتع في آن، ولذلك فأنا أشجع البرازيل، وأتعاطف مع إسبانيا لأن الماتادور يقدم، كما السامبا، كرة قدم هي الأجمل في العالم. ـ هل أنت راضية عما حققت حتى الآن؟ طبعاً، أنا راضية، فقد تحقق ذلك في وقت قصير، وهذا ما يزيد من المسؤولية على عاتقي، وأنا لا أكف عن حمد الله عز وجل فالفضل له وحده ومن ثم لرضا أمي وأبي. |
«الاتحاد اللبناني لرياضة المعوّقين»: نتائج بلا دعم ! آسيا عبدالله |
ABDO GEDEON توثيق